شاركت جمعية الصحفيين في أعمال مؤتمر الإعلاميات العربيات الثامن الذي عقد خلال الفترة من 6 - 8 أكتوبر الجاري بالعاصمة الأردنية عمّان، إلى جانب 65 إعلامية يمثلن 12 دولة عربية.
واختار المؤتمر الذي جاء بعنوان «الإعلامية العربية ودورها الاستراتيجي في القضاء على العنف»، منى بوسمرة أمينة السر العام لجمعية الصحفيين وعضو مجلس النوع الاجتماعي بالاتحاد الدولي للصحفيين، عضوة في تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصياته عن دولة الإمارات.
وأوصت الإعلاميات في ختام أعمال المؤتمر، الذي رعته الأميرة بسمة بنت طلال الرئيسة الفخرية لمركز الإعلاميات العربيات، بضرورة تمكين الإعلاميات على صياغة «الخطاب الإعلامي اللاعنفي» دون المساس بالعقيدة والقيم الإنسانية.
ودعت الإعلاميات إلى إبراز التجارب الإعلامية الإيجابية في التعامل مع قضايا العنف والإرهاب، وذلك من خلال عقد ندوات في كل البلدان العرب لتوضيح دور الإعلامية العربية في الحد من أعمال العنف والإرهاب، إضافة إلى دعم ومساندة الإعلاميات العربيات في مناطق الحروب والنزاعات في فلسطين، العراق، السودان، لبنان، الصومال.
كما أوصت الإعلاميات بإصدار تقرير سنوي عام يتناول الخطاب الإعلامي العربي لقضايا العنف بأشكاله كلها، ويوزع على وسائل الإعلام، إضافة إلى تعزيز التوعية بالقوانين والمواثيق والمعايير والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق ضحايا العنف والإرهاب، والعمل على مساندة الضحايا من خلال إنتاج الأفلام التسجيلية والمواد الإعلامية المتعددة لواقع قضاياهم، وتنظيم محاضرات لطلبة الجامعات والمدارس لتوضيح الفرق بين العنف والمقاومة الشعبية، وتخصيص يوم عمل لدعم المتضررين والمتضررات من العنف بكل أشكاله، مع إجراء دراسات ومسوحات ميدانية للوقوف على أسباب ومخاطر العنف والإرهاب في المجتمعات العربية.
وأهدت منى بوسمرة درع جمعية الصحفيين إلى محاسن الإمام رئيسة مركز الإعلاميات العربيات. وقالت بوسمرة إن جمعية الصحفيين تعرب عن شكرها وتقديرها لما يقوم به مركز الإعلاميات العربيات في النهوض بقضايا المرأة العربية وطرحه لمختلف القضايا التي تمسها للمناقشة سنوياً منذ إنشاء المركز وللعام الثامن على التوالي.
وأعلنت محاسن الإمام عن تخصيص جائزة سنوية تمنح لأفضل عمل إعلامي يعالج قضية العنف والإرهاب بهدف خلق ثقافة لأهم مقومات الحياة والتي تتمثل في العيش بأمان وبمجتمع يخلو من العنف وإنشاء الفرع السادس للمركز في ليبيا والمتوقع افتتاحه خلال الأشهر المقبلة.
عدد اليوم
