الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 7 من قوة حفظ السلام الدولية في دارفور

مقتل 7 من قوة حفظ السلام الدولية في دارفور
14 يوليو 2013 00:23
الخرطوم، جوبا، واشنطن (وكالات) - قتل سبعة من عناصر قوة حفظ السلام في دارفور، كما أعلنت البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أمس، في أسوأ خسائر بشرية تسجل منذ بدء هذه العملية قبل خمس سنوات. وقالت البعثة إن الحادث وقع قرب قاعدة جنود حفظ السلام في ماناواشي شمال نيالا عاصمة إقليم جنوب دارفور. وقال المتحدث باسم البعثة بالوكالة كريستوفر سيسمانيك “كانت دورية متجهة الى ماناواشي”، و”قتل سبعة من عناصر قوة حفظ السلام وأصيب 17 بجروح”. وأضاف أن الحادث وقع على بعد حوالى 25 كلم غرب قاعدة أخرى للبعثة المشتركة في خور ابيشي شمال نيالا. وأوضح ان الدورية “كانت متجهة من موقع إلى آخر”. ولم تحدد البعثة على الفور جنسية الجنود الذين قتلوا لكن القوات التنزانية مكلفة مسؤولية تلك المنطقة. من ناحية اخرى أبدت الولايات المتحدة “قلقها العميق” بشأن تقارير تحدثت عن وقوع عمليات قتل وضرب ونهب في ولاية جونقلي بشرق السودان، وقالت إن الجيش مسؤول عن حماية كل المدنيين. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان: “نحث كل الأطراف بما في ذلك الجيش الشعبي لتحرير السودان والأطراف المسلحة الأخرى الحكومية وغير الحكومية على إنهاء أعمال العنف والعمل نحو تحقيق السلام والمصالحة من خلال الحوار”. وحثت وزارة الخارجية الأميركية كل الأطراف على توفير وصول المساعدات الإنسانية “دون عائق” لكل مناطق جونقلي والسماح لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام بالقيام بدوريات. وأجبر القتال بين قوات جنوب السودان وجماعات مسلحة في جونقلي عشرات الآلاف على ترك منازلهم. وحث مارتن نيسركي المتحدث باسم الأمم المتحدة السلطات الوطنية وسلطات الولايات على التحلي بـ”أقصى درجات ضبط النفس”. وقال نيسركي إن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان “قلقة بشكل عميق” من التقارير التي تحدثت عن تعبئة ضخمة لشبان مسلحين صوب مقاطعة بيبور في ولاية جونقلي بالإضافة التي الاشتباكات التي تحدثت عنها الأنباء. وأضاف أن الأمم المتحدة تحاول الوصول إلى المنطقة للتأكد من التقارير المتعلقة بأعمال العنف. وقال إن “بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان تحاول التأكد من المعلومات وتقييم تحركات السكان بما في ذلك من خلال استخدام طلعات الاستطلاع الجوي”. من جهتها أعربت دول الاتحاد الأوروبي عن “قلقها العميق” من مخاطر وقوع “مواجهات عرقية” في ولاية جونقلي حيث تهدد ميليشيات قبلية مسلحة بالهجوم على قبيلة أخرى. وفي بيان مشترك نشر أمس عرب سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدون في جنوب السودان عن “القلق العميق لمعلومات أفادت عن تعبئة (مقاتلي) قبيلة النوير ومواجهات أولى مع عناصر قبيلة مورلي” في جونقلي. وقال مسؤول محلي إن عناصر ميليشيات النوير المدججين بالسلاح يهددون قبيلة مورلي المنافسة في ولاية جونقلي المضطربة في شرق جنوب السودان. وقال الدبلوماسيون إن هذه التهديدات “قد تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا، وتفضي سريعاً إلى نزاع عرقي تكون له عواقب مأساوية”. وطلب الاتحاد الأوروبي من جيش جنوب السودان الوقوف على الحياد ونشر قواته لحماية المدنيين. وجاء في البيان أن على بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان “بذل جميع الجهود المتاحة” لمنع أعمال العنف وذكر القوات الدولية أن “مسؤوليتها حماية المدنيين”. وقال شهود إن أعداداً كبيرة من أبناء قبيلة مورلي فروا في الأيام الماضية أمام تقدم عناصر قبيلة النوير في بيبور. وفي نهاية 2011 زحف ثمانية آلاف من النوير على بيبور حيث نفذوا أعمال نهب وقتل ردا على هجمات شنتها قبيلة مورلي على حد قولهم. وكانت الأمم المتحدة ذكرت أن عدد القتلى بلغ 600، لكن مسؤولين محليين أكدوا أن الحصيلة أكبر بكثير. وفي مايو شهدت بيبور أعمال نهب نفذها مسلحون مجهولون وجنود من جنوب السودان. واستهدفت أيضاً مقار للأمم المتحدة ومستشفى في المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©