الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ألمانيا تتوسط بين إسرائيل و«حماس» في قضية «الأسيرين»

ألمانيا تتوسط بين إسرائيل و«حماس» في قضية «الأسيرين»
12 يوليو 2015 00:53
غزة، (الاتحاد) كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن ألمانيا تتوسط في قضية الأسيرين وجثتي الجنديين. وذكرت صحيفة «ميكور ريشون»، أن الألمان يهدفون إلى الدفع في اتجاه التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس. وأعادت الصحيفة للأذهان حقيقة أن المخابرات الألمانية لعبت أيضاً دوراً مهماً في الجهود التي أفضت لصفقة تبادل الأسرى الأخيرة مع حماس، حيث زار مندوبون للمخابرات الألمانية كلا من غزة وتل أبيب من أجل إنجاز الصفقة. من جانبه، أكد إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس وجود وساطات غربية بينها ألمانية لجس نبض حركة حماس والتوسط في قضية الأسيرين وجثتي الجنديين اللذين تقول إسرائيل إنهما قتلا خلال عدوان الصيف الماضي على غزة. وأكد رضوان رفض الحركة الحديث عن صفقة تبادل مع الاحتلال أو إعطاء أي معلومة قبل الإفراج عن أسرى صفقة «شاليط» الذين اعتقلوا بعد الإفراج عنهم عام 2011، وقال: «على الاحتلال أن يدفع ثمن كل شيء». وقد كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية الأولى، أن حماس أبلغت إسرائيل أن الأسيرين على قيد الحياة. وذكرت القناة أن جهات في حركة حماس اتصلت برئيس مركز الدراسات الفلسطيني الإسرائيلي جيرشون باسكين، الذي توسط في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، وأبلغته أنهما على قيد الحياة. وحسب الموقع العبري، فإن المفاوضات المتعثرة بشأن أورون شاؤول وهدار غولدن، تتسبب برفض حركة حماس الكشف عن مصير الأسيرين الآخرين لديها وربط القضية بجميع الجنود المفقودين في غزة. من جهة أخرى قامت حكومة الاحتلال، دون سابق إنذار، بالاستيلاء على مبالغ كبيرة في الحساب المصرفي لجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية. وكانت جمعية الأقصى قد رصدت هذه المبالغ من أموال الصدقات والتبرعات، التي جمعت مؤخراً من الداخل الفلسطيني (عرب 48)، لتنفيذ مشاريعها الرمضانية في القدس والداخل الفلسطيني، والمعدة لإفطار عشرات آلاف الصائمين من فقراء ومحتاجين في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس. وأكد النائب طلب أبو عرار النائب في الكنيست عن حزب «الوحدة العربية» المنبثق في فلسطين عام 1948 أن مصادرة الاحتلال للأموال نابع من عداء للإسلام والمسلمين، ويشكل تمهيدا لتغيير الواقع في الأقصى. بينما تقوم إسرائيل بدعم الجمعيات اليهودية العنصرية التي تنادي بهدم المسجد. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال أمس مواطنين من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية واقتادتهما إلى جهة مجهولة. كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل مدينة الخليل الشمالية، ومدخل بلدة سعير شمال شرق الخليل، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية. كما أغلقت قوات الاحتلال صباح أمس حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس الواصل بين شمال الضفة ووسطها، لأسباب أمنية حتى إشعار آخر. من جانب آخر، اقتلعت جرافات المستوطنين 80 شجرة زيتون من حقول تابعة لبلدة ديراستيا في سلفيت في الضفة. وقال مزارعون من البلدة أن الجرافات اقتلعت الأشجار لتوسعة طريق التفافي غرب البلدة يسلكه المستوطنون. وقالت رئيسة بلدية دير استيا أمل كوكش، «إن عمليات التجريف الاستيطانية لم تتوقف على حساب أراضي المواطنين الزراعية من بلدة ديراستيا لحساب المستوطنين.. المستوطنات كافة تتوسع على مدار الساعة دون توقف». المنازل المدمرة على حالها الطفلة الفلسطينية دانية الكفارنة (7 سنوات) تجلس داخل منزل أهلها الذي دمره العدوان الإسرائيلي صيف العام الماضي. وما زال أكثر من 100 ألف فلسطيني من دون مأوى بعد أن دمرت الحرب منازلهم.. بل حياتهم بأكملها.. وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، إن الاقتتال السياسي وقلة التمويل تحولان دون إعادة بناء هذه المنازل. وقد أودى العدوان بحياة 2,262 من ضمنهم 551 طفلاً و305 نساء. (إي بي إيه)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©