الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

استشاري بريطاني: ارتفاع معدل الأطفال المصابين بقصر القامة في رأس الخيمة

20 فبراير 2009 01:48
تناولت محاضرة طبية بجامعة العلوم الصحية برأس الخيمة أمس ''ارتفاع'' معدل الأطفال المصابين بقصر القــامة بالإمــــارة، عازية ذلــــك إلى أســــباب وعوامل وراثية وقبلية واضـطرابات هرمـونية· وخلال المحاضرة التي ألقاها الاستشاري مارتن سافاج استشاري الغدد الصماء في أحد المستشفيات البريطانية عرض أهم مسببات المرض وطرق وكيفية علاجه، سواء كانت وراثية أو عضوية تؤثر وبشكل مباشر على نمو الطفل واختلال هرمون الغدة النخامية· وقال سمير عبدالله استشاري ورئيس قسم الأطفال بمستشفى صقر برأس الخيمة إن نسبة الأطفال المصابين بهذا المرض بالإمارة ليست بقليلة، مشيراً إلى أن الحالة تبدأ بالظهور بعد السنة الأولى من عمر الطفل وتمتد إلى السنة العاشرة أي إلى فترة ما قبل البلوغ، وخلال هذه الفترة يكون نمـــــو الجسم تحت تأثير هرمون النمو التي تتحكم فيه ''الغدة النخـــــامية''، فإذا كان إفراز هذا الهرمون قليلاً، فإن معدل النمو يقل عن المعدل الطبـــيعي، ما ينتج عن ذلك قصر القامة· وعن الأسباب العامة لقصر القامة، قال الطبيب ''توجد أسباب كثيرة لقصر القامة، منها ما هو بسبب اضطراب هرموني، ومنها ما هو عضوي، ومنها ما تكون هذه ظاهرة عائلية وغير عضوية ، أي أن أحد الأقـــــارب أو الوالدين تأخر في البلوغ وهنا لا يمكن علاج المرض لأنه وراثي بعكس إذا كانت الأســـــباب عضوية مثل الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، الكلى، الدم، الجهاز العصبي وغير ذلك والتي ينـــبغي الكشف المبكر عنها وبالتالي علاجها حتى لا تؤثر سلباً على نمو الطــفل ومستقبله· وعن طرق وكيفية علاج قصر القامة قال إن علاج قصر القامة يعتمد على معرفة السبب فإن كان السبب وراثياً أو عائلياً فقد يصعب التدخل الطبي لحل هذه المشكلة ويقتصر العلاج على المتابعة أما إن كان السبب عضوياً فعلاجها يكون بعلاج العضو المصاب كعلاج أمراض الجهاز الهضمي أو الكبد أو غيرها أما إذا كان السبب هو نقص أو اضطراب في إفراز أحد الهرمونات فيكون العلاج بتعويض الطفل الهرمون المفقود· وعن الأسباب المتعلقة بالاضطراب الهرمون أوضح الاستشاري مارتن سافاج أن نقص وزيادة هرمونات الغدد الصمام يؤثر في اختلال النمو مثل نقـــــص هرمون الغدة الدرقية أو زيادة إفراز الغدة الكظرية وهنا يمكن للطبيب علاج السبب وضبط تلك الاخــــتلالات وعـــــلاجها وإذا كان قصر القـــــامة ناتجاً عن نقص في إفراز هرمون النمو، فهنا يعطي الهرمون عن طريق الإبر تحت الجـــــلد وبشكل يومي، وذلك حتى اكتمال الطــــول، إضافة إلى أسباب قد تكون نفسية
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©