الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإيبولا.. حمى خطيرة .. كيف نتجنبها؟

الإيبولا.. حمى خطيرة .. كيف نتجنبها؟
3 أغسطس 2014 20:19
خورشيد حرفوش (أبوظبي) يعرف مرض فيروس إيبولا باسم «حمى إيبولا النزفية»، وهو مرض خطير ووخيم وقاتل، وغالباً ما يصل معدل الوفاة بين المصابين به إلى 90 - 95% ويعتبر هذا المرض من بين أشد الأمراض خطورة في العالم، ويتطلب المصابون به رعاية داعمة مركزة. وخلال تفشي الوباء فإن الأشخاص الأكثر تعرضاً للعدوى هم العاملون في مجال الرعاية الصحية، وأفراد الأسر، والمخالطون القريبون للمرضى أو الذين يلاقون حتفهم. ونظراً لعدم وجود علاج فعال للوباء حتى الآن فإن الجهود الصحية العالمية تنشط لمكافحة العدوى والحد من انتشاره عبر تطبيق الإجراءات الوقائية الصارمة الموصى بها في العيادات والمستشفيات، والتجمعات البشرية المهددة. الأسباب الفيروس القاتل يشبه إلى حد كبير «فيروس ماربورج» Marburg-Virus» الذي يدمر ناقله، وحتى يومنا هذا لم يتم التعرف بالضبط من هو الناقل الرئيسي للفيروس. لكن استطاع العلماء إنتاج مضاد حيوي أو موقف عمل الفيروس وحقنها في ثلاثة خفافيش لكن النتائج كانت مخيبة للآمال لأن الخفافيش ماتت كما ماتت من قبلها قرود الشمبانزي والغوريلا بسبب فيروس إيبولا. لكن تأكد أن الحيوانات «الثدييات» تعد مصدراً رئيسياً لنقل فيروس الإيبولا، وينصحون بعدم أكل لحوم الحيوانات في غرب ووسط أفريقيا لكي يتم تجنب انتقال الفيروس إلى الإنسان. اكتشاف المرض اكتشف هذا المرض لأول مرة سنة 1976، في بلدة تقع على طرف غابة «كيكويت» في زائير، بعدها ظهرت أنواع مختلفة منه مسببة أوبئة ووفيات وصلت إلى 90 في المئة من المصابين في كل من زائير والجابون وأوغندا والسودان، ومن ثم إلى عدة دول إفريقية مجاورة. مراحل تطور الإصابة -في بداية الإصابة بمرض فيروس الإيبولا، يصاب المريض بالتهاب في الحلق والأغشية المخاطية في العينين (التهاب الملتحمة)، وآلام البطن والقيء -تهاجم العدوى الجسم وتسبب أضرارا بالغة للجلد. وتظهر بثور صغيرة بيضاء مع البقع الحمراء، تبدو ككدمات. يصبح الجلد سميناً في الملمس وتظهر التشققات بشكل عشوائي، مما يسمح بالنزيف. و يجعل الجلد ضعيفاً و يتشقق بسهولة مع أي حركة للمريض -يصبح لون سطح اللسان أحمر و في النهاية من الممكن المريض ان يقشر لسانه او يبلعه -نزيف داخلي وانفجار الأوعية الدموية الداخلية -فقدان الدم الكلوي واضرار عديدة على الجسم تسبب الموت يوم 9-7 -صداع -تعب -حرار -آلام في العضالات يوم 10 -حرار عالية مفاجئة -يتقيأ دما -?السلوك السلبي? يوم 11 -كدمات -ضرر عقلي -نزيف من الأنف الفم العينين و الشرج يوم 12 - تفقد الوعي -نزيف داخلي شديد -الموت العدوى العدوى تكون عن طريق الاتصال المباشر بالشخص المريض، أو عند استخدام أدواته الشخصية، أو عند انتقال سوائل الجسم المختلفة كافة، أو بملامسة جسم المريض. وقد وُثِّقت في أفريقيا حالات إصابة بالعدوى عن طريق التعامل مع قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة والحيوانات التي يُعثر عليها نافقة والمريضة. كما يمكن أن تسبب عملية دفن الموتى دوراً في انتقال العدوى. وكثيراً ما يُصاب العاملون في مجال الرعاية الصحية بالعدوى لدى تقديم العلاج للمرضى المصابين بها، إذ تصيب العاملين العدوى من خلال ملامسة المرضى مباشرة من دون توخي الاحتياطات الصحيحة لمكافحة المرض. التشخيص في بداية الأمر لا يظهر على المريض أعراض حمى الإيبولا بل أعراض حمى فيروس ماربوج، يتم التعرف على الفيروس عن طريق فحص دم أو بول أو لعاب من قبل المختبر لتصوير جزيئات الفيروس. وتشمل التشخيصات التفريقية الملاريا وحمى التيفوئيد وداء الشيجيلات والكوليرا وداءُ البَريمِيَّات والطاعون وداءُ الريكتسيات والحمى الناكسة والتهاب السحايا والالتهاب الكبدي وغيرها من أنواع الحمى النزفية الفيروسية. فترة الحضانة تتراوح فترة حضانة المرض «الممتدة من لحظة الإصابة بعدواه إلى بداية ظهور أعراضه» بين يومين إلى21 يوماً. محاذير تنطوي الاختبارات التي تُجرى للعينات المأخوذة من المرضى على مخاطر بيولوجية جسيمة وينبغي أن يُقصر إجراؤها على تأمين ظروف قصوى للعزل البيولوجي. ولا يوجد لقاح متاح لتطعيم الحيوانات ضد فيروس إيبولا ريستون، ومن المتوقع أن تؤدي عمليات التنظيف الروتينية وتطهير حظائر الخنازير أو القردة دوراً فعالاً في تعطيل نشاط الفيروس. وإذا اشتُبِه في اندلاع فاشية ينبغي أن يُفرض حجر صحي على المكان فورا. وقد يلزم إعدام الحيوانات المصابة بعدوى المرض، بالتلازم مع التدقيق في الإشراف على دفن جثثها أو حرقها، للحد من مخاطر انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان. العلاج واللقاحات تستدعي الحالات المرضية الشديدة توفير رعاية داعمة مكثفة للمرضى الذين يصابون من جرائها في كثير من الأحيان بالجفاف ويلزم تزويدهم بسوائل الحقن الوريدي أو عن طريق الفم باستخدام محاليل تحتوي على الكهارل. ولا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح محدد لحمى الإيبولا النزفية. وقد أظهرت العلاجات بالأدوية الجديدة نتائج واعدة في الدراسات المخبرية وتخضع للتقييم حالياً. احتياطات ينبغي للعاملين في مجال الرعاية الصحية القائمين على رعاية مرضى يُشتبه في إصابتهم بفيروس الإيبولا أو تتأكد إصابتهم به أن يطبقوا تحوطات مكافحة العدوى تلافياً للتعرض لدماء المرضى وسوائل جسمهم أو الاتصال المباشر غير الآمن بالبيئة التي يحتمل تلوثها بالفيروس. كما يتعرض العاملون في المختبرات لخطر العدوى بالمرض. منظمة الصحة العالمية مخاطر تنطوي الاختبارات التي تُجرى للعينات المأخوذة من المرضى على مخاطر بيولوجية جسيمة وينبغي أن يُقصر إجراؤها على تأمين ظروف قصوى للعزل البيولوجي. الخنازير تركز رسائل التثقيف بشؤون الصحة العامة على الحد من خطر سريان العدوى من الخنازير إلى الإنسان بسبب اتباع ممارسات غير آمنة في مجال تربيتها وذبحها، والاستهلاك غير المأمون لدمائها أو أنسجتها النيئة. وينبغي ارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية المناسبة عند التعامل مع حيوانات مريضة أو مع أنسجتها أو عند ذبحها. كيف نعرف أن شخصاً مصاباً بفيروس الإيبولا ؟ -ارتفاع في درجة الحرارة -صداع -الإسهال -تقيء -ضعف في الحركة -آلالم في المفاصل -آلالم في البطن -فقدان الشهية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©