الحكومة الباكستانية: الانتخابات في موعدها 18 فبرير

أكد وزير الداخلية الباكستاني حامد نواز أمس أن الانتخابات المقبلة ستجرى في موعدها في 18 فبراير رغم التفجير الانتحاري الذي وقع أمس الاول أثناء مؤتمر انتخابي في بيشاور والذي أرتفع عدد ضحاياه ليصل إلى 25 قتيلا و35 جريحا· وأعلن الوزير أن الحكومة ستشدد الاجراءات الامنية لحماية الشخصيات السياسية البارزة وتوفير الاوضاع المناسبة لاجراء هذه الانتخابات الهامة في موعدها· وأضاف أن الهجوم الذي وقع أمس الأول في تشارسادا إلى الشمال الشرقي من مدينة بيشاور عاصمة الاقليم الشمالي الغربي في مؤتمر عام لحزب عوامي الوطني هو من تدبير المتطرفين الذين قتلوا زعيمة المعارضة بينظير بوتو في 27 ديسمبر الماضي ومئات من قوات الامن في البلاد العام الماضي· وقال سيد يوسف رضا جيلاني أحد نواب رئيس حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه بوتو والذي يرشح نفسه في إقليم البنجاب حيث يقطن نصف سكان باكستان ومجموعهم 160 مليون نسمة ''بالتأكيد سيلعب التعاطف دورا في الإدلاء بالأصوات''· وأضاف ''إذا كانت الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة فإن حزب الشعب الباكستاني سيكون رقم واحد''· من جهة ثانية قالت الشرطة الباكستانية أمس إنها تعتقد أن متشددين مقيمين في المناطق القبلية على الحدود مع أفغانستان وراء الهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعا انتخابيا لحزب عوامي وهو حزب قومي للباشتون في تشارسادا شمال شرق بيشاور عاصمة الاقليم الشمالي الغربي· وقال وزير الصحة في الولاية سيد كمال شاه ان ''25 شخصا قتلوا واكثر من 35 آخرين جرحوا''· وقال وزير الداخلية الباكستاني حميد نواز إن الهجوم مرتبط بسلسلة من الهجمات الاخرى التي نسبها لحركة ''طالبان'' وتنظيم ''القاعدة''· وذكرت الشرطة ان الانتحاري فجر عشرة كيلوجرامات من المتفجرات التي خلطت بقطع معدنية· وعلق حزب عوامي الوطني حملته وأعلن الحداد لثلاثة ايام·