حديد: اللعب مع «الصقور» منحة من «العميد»!

دبي (الاتحاد) شدد فهد سالم حديد المنتقل من النصر إلى الإمارات، على سبيل الإعارة، حتى نهاية الموسم، على أن هذه الخطوة فرصة منحه إياها «العميد»، من أجل مواصلة عودته إلى الملاعب بشكل أقوى، منذ غيابه عن الفريق الأول، بسبب إصابة تعرض لها الموسم قبل الماضي، مشيراً إلى فخره باللعب لـ«الصقور»، وإكمال الموسم معه ومساعدته على تحقيق أهدافه. وشكر حديد إدارة «الأزرق» على تسهيل عملية انتقاله إلى «الأخضر»، والوقوف معه، في ظل عدم وجوده حالياً ضمن الحسابات الفنية للفريق الأول، وأيضاً شكر إدارة الإمارات على ثقتها باختياره، آملاً في رد الجميل لها على أرضية الملعب. وأوضح اللاعب أنه لم يغلق باب الاحتراف الإخراجي مع إنجيه الفرنسي، الذي سيواصل متابعته ومراقبة أدائه، خصوصاً على صعيد الجاهزية البدنية التي وقفت عائقاً أمام انتقاله وقتها، نظراً لغيابه فترة طويلة عن المباريات، على أن يتم التواصل مع النادي الفرنسي مجدداً في أبريل المقبل، في الوقت الذي ينتظر فيه أيضاً نهاية الموسم، لتقييم الفترة ما بين إكمال اللعب في صفوف الإمارات، أو العودة مجدداً إلى النصر، بحسب ما تسفر عنه الأشهر المقبلة. وقال حديد إنه ركز على التدريبات والتحضير منذ عودته من الإصابة، واحترم قرارات الجهاز الفني للفريق، خصوصاً حينما تم وضعه في فريق الرديف، حسب قرار الصربي إيفان يوفانوفيتش المدرب السابق وقتها. وتعرض فهد حديد في نهاية الموسم قبل الماضي إلى إصابة في الرباط الصليبي، جعلته يبتعد موسماً كاملاً، من أجل التركيز على العلاج، واستعادة الجاهزية اللازمة لخوض المنافسات، وكان جاهزاً الصيف الحالي للعودة إلى الفريق الأول، لكنه بقي خارج الحسابات، ومع ذلك التزم بالتعليمات وقام بالتدريبات رفقة الفريق الرديف «تحت 21 سنة»، كما شارك في أكثر من مباراة، من دون أن ينال فرصة العودة للفريق الأول على غرار لاعبين صاعدين في الفريق يتم استدعاؤهم، وقال: العلاقة جيدة مع يوفانوفيتش في الموسم الأول الذي قضيته في الفريق، وكنت ضمن خياراته في المسابقات، حيث تعرضت للإصابة في مواجهة الشباب في نصف نهائي كأس رئيس الدولة، وبعد الغياب بسبب العلاج، عدت مجدداً ورغبتي كبيرة في تقديم إضافة ولو بسيطة للفريق الأول، لكن لم أجد الفرصة للعودة. وأكد فهد حديد أن النصر يبقى دائماً بيته وقال: التزامي بالتعليمات والتركيز على التدريبات هي الطريق من أجل العودة للفريق الأول، وفي النهاية هناك قناعات فنية، في الفترة الماضية أكملت العلاج وخضعت لجلسات تدريبية في التشيك، ثم التزمت مع تدريبات النصر، وخضت تدريبات في فرنسا بمثابة تجربة اختبارات، وعدت والتزمت بالتدريبات مجدداً، وحالياً تركيزي بالكامل مع الإمارات لفتح صفحة جديدة ونسيان الماضي، والعمل على مساعدة الفريق الذي لا يعكس ترتيبه على لائحة ترتيب الدوري مستواه الحقيقي. وكشف اللاعب عن أنه تلقى عروضاً في الصيف الماضي، ولكنها لم تكن جدية بالشكل المطلوب، وقال: انتقالي إلى بني ياس «مجرد كلام»، فيما جاء العرض الرسمي والأكثر جدية من الإمارات، الفريق الذي أشعر أنه سيكون حاضراً بقوة في الجزء الثاني من الموسم، وتطلعاتي وآمالي كبيرة.