الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للثقافة» تؤكد المساهمة في تطوير محتوى المناهج التعليمية والمواد التربوية

«أبوظبي للثقافة» تؤكد المساهمة في تطوير محتوى المناهج التعليمية والمواد التربوية
13 أكتوبر 2010 13:35
أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عزم الهيئة على المساهمة في تطوير وإنتاج محتوى المناهج التعليمية والمواد التربوية كجزء من إطار العمل المتعلق بتعليم الثقافة والتراث. وأشار المزروعي إلى أن «الهيئة» تقوم حالياً بتطوير استراتيجية للتعليم بالتعاون مع مؤسسة «سميثسونيان» وبتنسيق مباشر مع مجلس أبوظبي للتعليم، حيث يعتبر التعليم أحد أهم المرتكزات في رؤية وأجندة التطوير في إمارة أبوظبي، كما ينهض التعليم الثقافي بدور حاسم لضمان تجذر التعليم في قيم أبوظبي. جاء ذلك خلال ورشة عمل حول «تطوير استراتيجية تعليمية شاملة» تشمل البرامج والمبادرات الثقافية والتراثية المتنوعة والتي تعقدها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في فندق رويال ميريديان أبوظبي. ويشارك في الورشة التي بدأت فعالياتها في التاسع من أكتوبر الحالي، خبراء وباحثون من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومجلس أبوظبي للتعليم وعدد من المختصين المعنيين في الدولة والعالم العربي، إضافة إلى خبراء عالميين من أوروبا وأستراليا والولايات المتحدة فاعلين في القطاع الثقافي من ذوي الخبرة في المبادرات التعليمية. وقال المزروعي: «إننا نريد التأكد من أن جهودنا في مجال التعليم تعكس أفضل الأفكار والممارسات المتاحة حيثما وجدت سواء داخل الهيئة أو في الإمارات أو في أنحاء العالم»، مشيراً إلى إجراء دراسات ومسوحات متميزة لتحديد وتقييم برامج التعليم الثقافي في المدارس والجامعات، وذلك للوقوف على التجارب الناجحة والنماذج ذات الصلة. وشدد المزروعي على ضرورة أن تكون استراتيجيتنا التعليمية الثقافية متجذرة تماماً في أبوظبي ومعنية بجمهورنا والسياق العام لمهمتنا مثل ورشة عمل تمكننا من تطوير منصة نبني من خلالها منهجاً قوياً ومرناً لصياغة استراتيجية التعليم. واستعرض الدكتور سامي المصري نائب المدير العام للفنون والثقافة والتراث خلال الجلسة الأولى أمس وثيقة موجزة عن تطوير استراتيجية التعليم في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث - الطاولة المستديرة العالمية حول تعليم التراث والثقافة والفنون. وقال المصري: «إن ورشة العمل هذه تعتبر علامة فارقة في مسيرة الجهود المبذولة من قبل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث والرامية إلى تطوير إطار عمل لاستراتيجية تعليمية متكاملة في إمارة أبوظبي تنسجم مع أجندة السياسة العامة لأبوظبي 2030، حيث «التعليم» حجر زاوية رئيس نحو التقدم وحيث النظام التعليمي يعزز «الهوية الوطنية». ولفت المصري إلى توفير مناهج ونشاطات تعليمية عصرية ومرنة لصقل المعرفة لدى الأجيال القادمة حول التراث المحلي وقيمه والثقافة والفنون. ونوه بأن الهيئة وبالشراكة مع مجلس أبوظبي للتعليم ومؤسسة سميثسونيان، عقدت مناقشات على طاولة مستديرة بمشاركة أكثر من 40 مختصاً وخبيراً بارزاً في قطاع التعليم الثقافي بهدف توفير منصة للتفاعل بين الخبراء والمهنيين، بحيث يمكنهم سويا وصف وتحديد الاستراتيجية التعليمية المناسبة وما يتصل بها من نشاطات وموارد في مجالات الفنون البصرية والأدائية والمتاحف وصون التراث. وعقدت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال أعمال الورشة اجتماعات ضمت أكثر من 40 مختصاً وخبيراً في قطاع التعليم الثقافي لمراعاة اقتراحاتهم عند صياغة مدخلات الاستراتيجية وخطوطها الإرشادية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©