أفلام من الشرق والغرب ونسخ مرممة تستعيد وهجها

تتنافس الأفلام المشاركة في الدورة الرابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي في خمس مسابقات، هي: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة آفاق جديدة، ومسابقة الأفلام القصيرة، ومسابقة أفلام الإمارات. كذلك تعرض مجموعة من الأفلام خارج المسابقات، منها ما يتم عرضه في برنامج “ما الذي نرتكبه بحق كوكبنا، وهي أفلام مكرّسة لتعزيز مستوى الوعي بالمسائل البيئية، وكذلك برنامج عروض السينما العالمية وهي مجموعة من الأفلام الطويلة المنتجة حديثا، وهي مؤهلة للفوز بجائزة الجمهور. ومن البرامج الخاصة، واحد يتم بالاشتراك مع متحف نيويورك للفن الحديث بعنوان “تخطيط الذات: التجريب في السينما العربية من الستينيات إلى الآن”، بالإضافة إلى عرض فيلم “السيرك” لتشارلي شابلن ضمن فعاليات يوم العائلة، والنسخة المرممة من فيلم الخيال العلمي الكلاسيكي “متروبوليس” لفريتز لانغ. قد أعلن خلال مؤتمر صحفي حضره عيسى المزروعي مدير المشاريع في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وبيتر سكارليت المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي وعلي الجابري مدير ومبرمج مسابقة الإمارات وأليس خروبي مبرمجة مسابقة الأفلام القصيرة، أن عدد المشاركات في مسابقة الإمارات لهذا العام بلغ 134 فيلماً، اختير منها 47 فيلماً قصيراً من الإمارات وقطر والسعودية وعمان لتشارك في المسابقة، وتوزعت الأفلام المشاركة في مسابقة 2010 على 20 فيلماً روائياً قصيراً موزعة على برنامجين و8 أفلام وثائقية قصيرة و9 أفلام روائية قصيرة فئة الطلبة و10 أفلام وثائقية فئة الطلبة، كما تتضمن المسابقة 15 عرضاً عالمياً أول وأعمالاً لـ14 مخرجة. وتلقت مسابقة الأفلام القصيرة هذا العام 1200 مشاركة اختير منها 44 فيلماً قصيراً من 25 بلداً، لتتنافس ضمن برنامجي الطلاب وبرامج المسابقة الأربعة، حيث مثلت الأفلام من الشرق الأوسط ربع الأفلام المختارة وبلغ عدد أفلام المخرجات 15 فيلماً، وستتنافس الأفلام ضمن هذه المسابقة للفوز بجوائز اللؤلؤة السوداء وفق 7 فئات. وتتنافس الأفلام المشاركة في المسابقات على جوائز اللؤلؤة السوداء في الفئات التالية: ـ أفضل فيلم روائي (100,000$) ـ أفضل فيلم روائي من العالم العربي (100,000$) ـ أفضل ممثل (25,000$) ـ أفضل ممثلة (25,000$) الأفلام الروائية الطويلة أما الأفلام التي تم اختيارها ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، فهي: أرواح صامتة، للمخرج أليكسي فيدورتشنكو (روسيا)، الحفرة، للمخرج وانغ بينغ (الصين، بلجيكا، فرنسا)، تشيكو وريتا، للمخرجين فرناندو ترُويبا، خابيير ماريسكال، تونو إيرّاندو (إسبانيا)، حرائق، للمخرج دنيس فيلنوف (كندا، فرنسا)، حياة السمك، للمخرج ماتياس بيزسه (تشيلي)، رسائل البحر، للمخرج داود عبدالسيد (مصر/ الاحتفاليات)، روداج، للمخرج نضال الدبس (سوريا/ العرض العالمي الأول)، سيرك كولومبيا، للمخرج دنيس تانوفيتش (البوسنة والهرسك)، شتّي يا دني، للمخرج بهيج حجيج (لبنان/ العرض العالمي الأول). أفلام سند وضمن برناج سند ـ منحة المراحل النهائية للإنتاج، تم اختيار الأفلام التالية: عنزة عذراء، للمخرج مورالي ناير (الهند)، في عالم أفضل، للمخرجة سوزان بير (الدنمارك، السويد)، كارلوس، للمخرج أوليفييه أسيّاس (فرنسا، ألمانيا)، لا تتخلّ عني، للمخرج مارك رومانك (المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية)، مزهرية، للمخرج فرانسوا أوزون (فرنسا/ الاحتفاليات)، ميرال، للمخرج جوليان شنابل (فرنسا، الهند، إيطاليا/ الاحتفاليات). الوثائقية الطويلة الأفلام التي تم اختيارها للتنافس ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، هي: أرض من زجاج، للمخرجة دبورا سكرانتون (الولايات المتحدة الأميركية)، أطفال الحجارة ـ أطفال الجدار، للمخرج روبرت كريغ (ألمانيا)، الصين، إمبراطورية الفن؟ للمخرجين إماّ تاسي، وشنغ جيمين (الصين)، بحبّك يا وحش، للمخرج محمد سويد (لبنان)، تشي ـ رجل جديد، للمخرج تريستان بوير (الأرجنتين)، حنين إلى النور، للمخرج باتريسيو غوزمن (تشيلي، فرنسا، ألمانيا)، دموع غزة، للمخرج فيبكه لوكّبرغ (النرويج)، ساري زهري، للمخرج كيم لونغينوتو (المملكة المتحدة، الهند)، شيوعيين كنا، للمخرج ماهر أبي سمرا (لبنان، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة)، قصة رجل، للمخرج فارون بونيكوس (المملكة المتحدة/ العرض العالمي الأول)، ملكة الشمس: ماذا يقول لنا النحل؟ للمخرج تاغارت سيجيل (الولايات المتحدة الأميركية)، وطن، للمخرج جورج سلاوزر (هولندا/ العرض العالمي الأول). وهناك عدد من الأفلام تحت الإنجاز تعرض من (خارج المسابقة) هي: في أحضان أمي، للمخرجين عطية الدراجي، ومحمد الدراجي (العراق، المملكة المتحدة، الإمارات سند ـ منحة المراحل النهائية للإنتاج). آفاق جديدة الأفلام التي تم اختيارها للتنافس ضمن مسابقة آفاق جديدة، هي: جوزاء، للمخرج زماني إسمتي (إيران/ روائي)، القنوات الخلفية: ثمن السلام، للمخرج هاري هنكله (الولايات المتحدة الاميركية/ وثائقي، العرض العالمي الأول)، المتجول، للمخرجين إدواردو دي لا سيرنا، لوكاس مارشيغيانو، أدريانا يوركوفيتش (الأرجنتين/ وثائقي)، بيل كانينغهام نيويورك، للمخرج ريتشارد برس (الولايات المتحدة الأميركية/ وثائقي)، بين يديك، للمخرج لولا دوايون (فرنسا/ روائي)، ثوب الشمس، للمخرج سعيد سالمين (الإمارات العربية المتحدة/ روائي، سند ـ منحة المراحل النهائية للإنتاج العرض العالمي الأول)، جلد حي، للمخرج فوزي صالح (مصر/ وثائقي العرض العالمي الأول)، داخل خارج الغرفة، للمخرجة دينا حمزة (مصر/ وثائقي العرض العالمي الأول)، زفير، للمخرج بيلما باش (تركيا/ روائي)، سلاكستان، للمخرج حمّاد خان (باكستان، المملكة المتحدة/ روائي)، طيّب، خلص، يلا، للمخرجين رانية عطية ودانيال غارسيا (لبنان/ روائي سند ـ منحة المراحل النهائية للإنتاج العرض العالمي الأول)، غيشير، للمخرج وحيد وكييليفار (إيران/ روائي)، قوة القوافي الصاخبة، للمخرج جوشوا آتيش ليتل (الولايات المتحدة الأميركية/ وثائقي)، كرنتينة، للمخرج عدي رشيد (العراق، ألمانيا، الإمارات العربية المتحدة/ روائي سند ـ منحة المراحل النهائية للإنتاج العرض العالمي الأول)، محطّم، للمخرج مايكل غرينسبان (كندا/ روائي العرض العالمي الأول الاحتفاليات)، مرّة أُخرى، للمخرج جود سعيد (سورية/ روائي)، مملكة النساء: عين الحلوة، للمخرجة دانا أبو رحمة (لبنان/ وثائقي). عروض السينما العالمية مجموعة مختارة من أبرز الأفلام الحديثة من أنحاء العالم،. تتأهل الأفلام المشاركة في هذا القسم للفوز بجائزة جمهور أبوظبي السينمائي ومقدارها ($30,000): سكرتارية، للمخرج راندل والاس (الولايات المتحدة الأميركية/ روائي فيلم الافتتاح)، المحقق دي وسر الشعلة الوهمية، للمخرج تسوي هارك (الولايات المتحدة الاميركية/ روائي فيلم الختام)، بان سينغ تومار، للمخرج تغمانشو دولّا (الهند/ روائي العرض العالمي الأول الاحتفاليات)، دعني أدخل، للمخرج مات ريفز (الولايات المتحدة الاميركية/ روائي الاحتفاليات)، ملوك الحلويات، للمخرجين كريس هيجيدوس، دي. إيه. بينبايكر (فرنسا، هولندا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية/ وثائقي)، القسَم، للمخرجة لورا بويتراس (الولايات المتحدة الأميركية/ وثائقي)، الغرب غرباً، للمخرج آندي دي اموني (المملكة المتحدة/ روائي الاحتفاليات)، النساء بطلات، للمخرج ج. ر. (فرنسا/ وثائقي)، أسافر لأنني مضطر، أعود لأنني أحبك، للمخرجين مارتشيلّو غومز وكريم عينوز (البرازيل/ روائي)، نسخة مصدّقة، للمخرج عباس كياروستامي (إيطاليا، فرنسا/ روائي الاحتفاليات)، لعبة عادلة، للمخرج دوغ لايمن (الولايات المتحدة الاميركية/? ?روائي الاحتفاليات). خرائط الذات وضمن برنامج خرائط الذات: تجريب في السينما العربية، تعرض الأفلام التالية: المومياء، للمخرج شادي عبدالسلام (مصر/ روائي)، اليازرلي، للمخرج قيس الزبيدي (سوريا/ روائي)، السيرك، للمخرج شارلي شابلن (الولايات المتحدة الأميركية/ روائي ـ نسخة مرممة)، سجل اختفاء، للمخرج إيليا سليمان (فلسطين، الولايات المتحدة الأميركية، ألمانيا، فرنسا/ روائي)، متروبوليس، للمخرج فريتز لانج (ألمانيا/ روائي­ ـ نسخة مرممة)، يد إلهية للمخرج إيليا سليمان (فرنسا، المغرب، ألمانيا، فلسطين/ روائي). سينما من أجل الكوكب يستقي مهرجان أبوظبي السينمائي من المكان الذي يحتضنه بعض ملامحه ويوظّفها في سياق يتيح للمهرجان أن يكون مرآة عاكسة،لما يدور حوله من قضايا ونقاشات. ولعلّ نشوء المهرجان في دولة حرص مؤسسها دائماً على بث هواجسه تجاه مستقبل كوكبنا وتنوع مخلوقاته، يعزّز أكثر اهتمام المهرجان بتخصيص برنامج سنوي بأفلام توظّف طاقات الفن السينمائي لاستنفار وعينا ولمساعدتنا على فهم أعمق للمخاطر المحدقة بنا، يشمل برنامج هذا العام مجموعة مميزة من الأفلام، من بينها وثائقي ثلاثي الأبعاد، يقارب بأسلوب جزل النتائج المحتملة لدخول مخلوق غريب على بيئة معينة. وتشكل حياة عالِم في سلالات القرود مادة لفيلم آخر لاسيما مع تحول ذلك العالِم ناشطاً بيئياً بارزاً. في البرنامج أيضاً، ثلاثة أفلام مذهلة تقارب موضوع الساعة، أي الغذاء، من زوايا مختلفة. المواد الكيميائية التي تسري داخل أجسادنا، مخاطر الزراعة الصناعية والتهديد الناتج عن الاختفاء المحير للنحل، كلها عناوين مثيرة للجدل، وللهلع أيضاً، تجد طريقها الى معالجات سينمائية متفرّدة وقيّمة، ويتّسع البرنامج هذا العام لتجربة مختلفة، روائية النوع، تضيف الى المقاربات المباشرة والحقائق الموثّقة بعداً إنسانياً وشعرياً، نعثر عليه في رحلة أب وابنه بين الشعاب المرجانية في المكسيك، وتختلف مقاربات تلك الأفلام باختلاف صناعها وحساسياتهم وبتنوع موضوعاتها إلا انها تشكل مجتمعة تذكيراً موجعاً بالمخاطر التي يواجهها عالمنا ونداء ملحاً في سبيل ان نتحرك لإنقاذه. وفي ما يلي قائمة الأفلام المشاركة في هذا البرنامج: إخضاع، للمخرج ستيفان يارل (السويد/ وثائقي)، أرض خراب، للمخرجة لوسي واكر (البرازيل، المملكة المتحدة/ وثائقي)، إلى البحر، للمخرج بدرو غونزالس روبيو (المكسيك/ روائي)، حلول محلية لفوضى عالمية، للمخرج كولين سيرو (فرنسا/ وثائقي)، رحلة جين، للمخرج لورنز كناور (ألمانيا/ وثائقي)، ضفادع قصب السكر: الغزو، للمخرج مارك لويس (أستراليا، الولايات المتحدة الأميركية/ وثائقي)، ملكة الشمس: ماذا يقول لنا النحل؟ للمخرج تاغارت سيجيل (الولايات المتحدة الأميركية/ وثائقي). منظمتان دوليتان ضيفتان على المهرجان يستضيف مهرجان أبوظبي السينمائي اثنتين من اللجان الدولية المرموقة والتي تقدم جوائزها للأفلام المشاركة في برنامج المهرجان، هما الفيدرالية الدولية للنقاد السينمائيين “فيبريسكي” ومنظمة شبكة الترويج للسينما الآسيوية “نيتباك”. وسيعمل الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين على تقديم جائزته المعروفة باسم جائزة “فيبريسكي” أو “جائزة النقاد الدوليين”، ويترأس لجنة “فيبريسكي” المكونة من خمسة أعضاء الرئيس الفخري للاتحاد الناقد والمؤرخ السينمائي أندريه بلاكوف، وستقوم اللجنة باختيار الفائز من بين الأعمال العربية المقدمة في مسابقات المهرجان الثلاث للأفلام الطويلة: الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة “آفاق جديدة”. تم إنشاء “فيبريسكي” عام 1930 لتعزيز وتطوير الثقافة السينمائية الدولية وحماية المصالح المهنية للنقاد والصحفيين السينمائيين. وفي مسعى لضمان تحقيق هدف الاتحاد الرئيس المتمثل بحماية حرية وأخلاقيات الصحافة السينمائية، تعمل شبكة الاتحاد المؤلفة من لجان وطنية متواجدة في جميع أنحاء العالم على توسيع فكرة السينما كشكل فني، وكأداة للتعليم الثقافي أيضاً، هذا وتأسست جائزة النقاد الدوليين بهدف ترسيخ فن السينما ودعم الإبداع السينمائي. بينما تمنح جائزة منظمة شبكة الترويج للسينما الآسيوية “نيتباك” لأفضل فيلم آسيوي مشارك في مهرجان أبوظبي السينمائي، وستختاره لجنة “نيتباك” المكونة من ثلاثة أعضاء برئاسة ألبيرتو إلينا دياز مدير مهرجان غرانادا السينمائي من بين مجموع الأفلام المختارة في المهرجان. تأسست منظمة شبكة الترويج للسينما الآسيوية “نيتباك” عام 1990 كمنبر رائد لاكتشاف وتعزيز السينما الآسيوية، عملت المنظمة على لفت الانتباه إلى ظهور موجة جديدة في السينما الآسيوية، وساعدت صناع السينما الآسيوية على توفير فرص عرض دولية من خلال إطلاق المطبوعة الفصلية “سينمايا” وجائزة “نيتباك”. لقد أصبحت الجائزة التي تقدم في 28 مهرجاناً سينمائياً في قارات العالم الخمس معياراً للجودة في السينما الآسيوية. «الدليل».. دليلك إلى مهرجان أبوظبي السينمائي يقدم “دليل أفلام المهرجان” الصادر باللغتين العربية والإنجليزية معلومات شاملة للمشاهدين ومتابعي فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي، تمكنهم من الوصول إلى الأفلام المعروضة والفعاليات المختلفة بسهولة ويسر. ويستعرض الدليل تفاصيل برامج المهرجان ومسابقاته: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، مسابقة آفاق جديدة، مسابقة الأفلام القصيرة، مسابقة أفلام من الإمارات، علاوة على التعريف بعروض السينما العالمية والأفلام المكرسة لتعزيز مستوى الوعي بالمسائل البيئية الهامة، وتفاصيل البرامج الخاصة التي تنظم بالتعاون مع متحف نيويورك للفن الحديث، ومنها: برنامج “تخطيط الذات: التجريب في السينما العربية من الستينيات إلى الآن”، عرض فيلم “السيرك” لشارلي شابلن ضمن فعاليات يوم العائلة، والنسخة المرممة المرتقبة من فيلم الخيال العلمي الكلاسيكي “متروبوليس” لفريتز لانغ. إلى ذلك، يحوي كتيب الدليل الخاص بالمهرجان معلومات عن كيفية شراء التذاكر وأماكنها وأنواعها وأسعارها، وإرشادات عامة عن مسارات الحافلات التي تنطلق إلى مواقع العروض وغيرها، مما يجعل منه خريطة شاملة لكل ما يتعلق بالمهرجان. فيلم الافتتاح: «سكريتيرييت».. الحصان البطل يعرض في الافتتاح فيلم “سكريتيرييت” للمخرج الأميركي راندل والاس، وهو من إنتاج مارك كياردي وغوردن غراي، وتمثيل: ديان لاين، جون مالكوفيتش، ديلن واتش، سكوت غلين، ديلن بايكر، جيمس كرومويل، مارغو مارتيندايل. “سكريتيرييت” مستوحى من قصة حقيقية عن الحصان الذي لا تزال أرقامه القياسية المذهلة تذكر في السجلات حتى الآن. توافق بيني تشينري (ديان لاين) على إدارة اسطبلات فيرجينيا لخيول السباق التي تعود لوالدها المتوعك (سكوت غلين)، وتشتري المهر (سكريتيرييت) المتحدر من سلالة مشهورة إلا أن مستقبله في مضمار السباق لا يبدو واعداً. بمساعدة المدرب المخضرم لوسيان لوران (جون مالكوفيتش، الذي يستمتع على ما يبدو بلعب دور رجل أشهر ما يميزه، بعد براعته مع الخيول، ذوقه الرييء في اختيار ملابسه)، تخوض “بيني” مخاطر مهنة يسيطر عليها الرجال، لتشهد على تحول (سكريتيرييت) أول فائز بكأس التاج الثلاثي خلال 25 عاماً. المخرج راندل والاس ولد في تينيسي وكان طالباً في معهد التعليم العالي التابع لجامعة ديوك قبل أن ينتقل إلى هوليوود للعمل كمؤلف أغانٍ وكاتب سيناريوهات، تم ترشيحه لجائزة أوسكار أفضل سيناريو عن فيلم ميل غيبسون الناجح “قلب شجاع” (1995) كتب وأخرج وأنتج فيلمي “الرجل في القناع الحديد” (1998) و “كنا جنوداً” (2002). مدة الفيلم 123 دقيقة. فيلم الختام: قصة بوليسية من أعماق تاريخ الصين يعرض في ختام المهرجان فيلم “المحقق دي وسر الشعلة الوهمية” للمخرج الصيني تشووي هارك، ومن إنتاج: وانغ جوليه، وتمثيل: آندي لاو، كارينا لاو، لي بينغ بينغ، طوني ليون كاي فاي، دنغ تشاو. يعود فيلم “المحقق دي وسر الشعلة الوهمية” بالتاريخ إلى العام 689م، ليقدم قصة بوليسية في قالب من التشويق والفنون القتالية، تدور أحداثها خلال تتويج إمبراطورة الصين الأولى. يحفل الفيلم بالمؤامرات الإمبراطورية والاغتيالات الباروكية، وهو مستوحى من شخصية واقعية هو المحقق “دي رينجي”، أحد أشهر المسؤولين في عهد سلالة “نانغ” الحاكمة. يطلق سراح المحقق بعد سنوات طويلة من السجن على خلفية خلافاته مع الإمبراطورة، للتحقيق في موت اثنين من موظفي البلاط الكبار في ظل ظروف غريبة حيث اشتعلا بمجرد تعرضها لأشعة الشمس. ولد المخرج تشوووي هارك في سايجون وتخرج في جامعة تكساس، اشتهر بقدرته على توظيف معايير هوليوود الإنتاجية في أفلام الفانتازيا والحركة في هونج كونج. أنتج من خلال شركة “فيلم ووركشوب” العديد من الأفلام التي حققت نجاحات تجارية في العالم كأفلام جون وو وسواه. من أفلامه “الفراشة تقتل” (1979)، “مهمة مجنونة 3: رحلنا من شارع بوند” (1983)، “بلوز أوبرا بكين” (1986)، “حدث ذات مرة في الصين” (1990)، و”السيوف السبعة” (2005).