دبي (الاتحاد) - سلطت «آر إي سي» لحلول الطاقة الشمسية الضوء على مُنتجاتها المُستدامة عالية الأداء، والخدمات التي تقدّمها في قطاع الطاقة الشمسية، خلال مشاركتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل بأبوظبي.
وعرضت الشركة ألواح الطاقة الشمسية «آر إي سي بيك إينرجي سيريز»، التي تضع معايير جديدة لصناعة منتجات عالية الجودة، وأكثر ملاءمة لظروف الصحراء القاحلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتميّز ألواح الطاقة الشمسية «ريك بيك إينرجي سيريز» بأنّها مقاومة للمناخ الصحراوي، لاجتيازها اختبار الرمال المتطايرة الذي تُنفّذه شركة «إس جي إس» للفحص والتحقُّق والاختبار وإصدار الشهادات. ويقيس الاختبار متانة الألواح في البيئات الصحراوية القاسية التي تتّسم بالرمال المُتطايرة. ومنذ افتتاح مكتبها في دبي، شهدت «آر إي سي» اهتماماً إيجابياً بمُنتجاتها في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تسعى للاستفادة من الإمكانات التي تُقدّمها منتجات الألواح الشمسية في هذه المنطقة.
وأوضّح لوك جراريه، نائب الرئيس الأول للمبيعات والتسويق في الشركة أن الشركة بدأت بالفعل بإنشاء مؤسّسة وشراكات جديدة لدخول سوق المنطقة الواعدة.بالإضافة إلى ذلك، قامت شركة »نوماد«، شريك »آر إي سي«، بتقديم الحل الأمثل للتنظيف، وهو جهاز ميكانيكي آلي لشفط الغبار دون استخدام الماء يحمل اسم »نوماد«، خلال مشاركتها في القمة.
ويقوم الجهاز بالمسح الجاف التلقائي يومياً لألواح الطاقة الشمسية، وأجهزة التوجيه والاستشعار المُدمجة فيها، وتنظيم عمليات منع الرمال والغبار من التأثير على الأداء.
وأوضح جورج إيتلهوبر، مؤسس شركة «نوماد» المحدودة، ذلك بقوله: «خضع الجهاز لاختبارات صارمة، ويقوم بعملية تنظيف متواصلة تزيل 99,6? من الغبار عن الألواح، دون التسبُّب بأيّ خدوش لألواح آر إي سي الشمسية».
وقالت كاسينيا كونتشاروفا مديرة التسويق وتنمية الأعمال في الشرق الأوسط في «آر إي سي»، إن المحافظة على موارد الطاقة لتحقيق التنمية المُستدامة الهدف الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولأن مُستويات الإشعاع الشمسية في المنطقة عالية، وتبلغُ نحو 2550 كيلواط ساعي/ م2 سنوياً، فإنّ ذلك يسمح للطاقة الشمسية أن تكون بديلاً لمصادر الطاقة التقليدية، إلا أن الرمل والغبار يعدّان من أكبر التحديات التي تواجه صناعة الطاقة الشمسية في المناطق الصحراوية.
عدد اليوم
