الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مكاسب قوية للدرهم أمام العملات الرئيسية خلال النصف الأول

مكاسب قوية للدرهم أمام العملات الرئيسية خلال النصف الأول
11 يوليو 2012
سجل سعر صرف الدرهم، مكاسب قوية أمام العملات الأجنبية الرئيسية خلال النصف الأول من العام الحالي، مرتفعاً بنسبة 3,6% أمام الين الياباني ونحو 2,5% مقابل اليورو و حوالي 1% للفرنك السويسري، وبأكثر من 4,6% للروبية الهندية، وفقاً لبيانات أسعار الصرف . وأظهرت مقارنات أسعار الصرف للأشهر الستة الأولى من العام 2012 تحركات سلبية للعملات الاجنبية، مقابل الدرهم الذي اقتفى أثر الدولار الأميركي في أداءه المرتفع أمام هذه العملات، حيث تخلت العملة الأوربية “يورو” عن مكاسبها امام الدرهم خلال الربع الأول من العام الحالي والتي بلغت 3,069%، وذلك بعد أن هبط اليورو في آخر إغلاق له في 30 يونيو 2012 إلى مستوى 4,64 درهم، مقارنة مع تعاملات نهاية مارس، عندما سجلت 4,952 درهم ومقارنة مع 4,32 درهم في 31 ديسمبرمن العام 2011، وبمتوسط قدره 4,76 درهم خلال النصف الأول. وجاء هذا الانخفاض في أعقاب الصعود المتواصل للعملة الأوربية، أمام الدولار منذ بداية شهر يناير الماضي خاصة خلال الاسبوع الأخير من هذا الشهر مع تنامي الآمال في التوصل إلى اتفاق وشيك على صفقة مبادلة الديون لليونان، ما عزز الرغبة في المخاطرة واتجاه المستثمرين الى أسواق الأسهم النشطة. وخلال الأسبوع الأخير، من شهر مارس اقترب اليورو من أعلى مستوياته في شهر أمام الدولار، مع بداية اجتماع وزراء مالية اليورو لبحث سبل رفع حجم صندوق الإنقاذ المالي وفي أوروبا حيث صعد اليورو أمام الدولار بنسبة 0.4% إلى مستوى 1,3340،محققاً مكسبه الأسبوعي الثالث على التوالي، في أعقاب بلوغه مستوى 1,3386 في السابع والعشرين من مارس، الذي يعد أعلى مستوياته منذ التاسع والعشرين من فبراير. وخلال شهر يونيو الماضي سجلت العملة الأوروبية”يورو”انخفاضاً ملحوظاً أمام الدرهم بلغت نسبته 3,5%، وذلك بعد أن تراجع اليورو في آخر إغلاق له إلى مستوى 4,61 درهم، ليسجل بذلك انخفاضاً قدره 2,5% خلال النصف الأول بأكمله. وسجل سعر صرف الدرهم ارتفاعا قدره 3,56% أمام الين الياباني خلال النصف الأول من العام الجاري بعد أن أنهى تعاملات شهر يونيو عند مستوى 0,046 درهم مقارنة بإغلاق في نهاية تعاملات ديسمبر من العام 2011 عند سعر0,047%، وبمتوسط قدره 0,046 درهم. وتمكن الدرهم الإماراتي في شهر مارس الماضي، من معاكسه اتجاهه الهابط أمام العملة اليابانية “الين” خلال شهر يناير الماضي، وتعويض خسائره مسجلاً، بنهاية شهر مارس مكاسب زادت عن 6,13%، بعد أن تراجع الين من مستوى 0,043 درهم في نهاية تعاملات ديسمبر 2011، إلى 0,444 درهم بنهاية تعاملات مارس الماضي، وبمتوسط للفترة قدره 0,0464 درهم. وخلال شهر يونيو الماضي، سجل الدرهم الارتفاع الأكبر له أمام العملة اليابانية مقابل العملات الرئيسية خلال الأسبوع، متأثراً بالأداء الإيجابي للدولار الأميركي، مقابل الين الذي تراجع بأكثر من 2,14%، وذلك بعد هبطت الى مستوى 0,0458 درهم بنهاية تعاملات يونيو. ووفقاً لبيانات أسعار الصرف، فقد تمكن الدرهم من تسجل مكاسب بلغت نسبتها 1% أمام الفرنك السويسري خلال النصف الأول من العام الجاري بعد أن أنهى تعاملات يونيو الماضي عند سعر 3,87 درهم، مقارنة مع 3,90 درهم لتعاملات آخر جلسات شهر ديسمبر من العام الماضي، مسجلاً أعلى سعر له خلال هذه الفترة عند 4,10 درهم، مقارنة مع أدنى مستوى بلغه عند 3,77 درهم، وبمتوسط للفترة قدره 3,95 درهم. كما واصل سعر صرف الدرهم ارتفاعاته أمام العملات الإقليمية خلال النصف الأول من هذا العام، ليسجل مكاسب زادت عن 4,6% أمام الروبية الهندية، بعد أنهى تعاملات شهر يونيو عند سعر 15,11 روبية لكل درهم ، مقارنة مع إغلاقه في نهاية تعاملات ديسمبر 2011 عند سعر 14,4 درهم، وبمتوسط للفترة 14,18 درهم. وامام الجنيه المصري، حافظ الدرهم على قوته خلال النصف الأول بعد أن استقر عند سعر 1,64 جنيه لكل درهم بنهاية تعاملات يونيو الماضي، مقارنة مع آخر تداولات له في شهر ديسمبر الماضي عند 1,61 درهم بارتفاع قدره 1,9%. و فيما يتعلق بالتراجعات، فقد شهد النصف الأول ارتفاعا طفيفا للعدد من العملات الأجنبية، أمام الدرهم ابرزها الجنيه الاسترليني الذي سجل ارتفاعا قدره 1% امام الدرهم بعد ان أنهى تعاملات يونيو عند سعر 5,76 درهم مقارنة مع تداولات جلسة 31 ديسمبر من العام الماضي عندما بلغ 5,70 درهم، وبمتوسط للفترة قدره 5,79 درهم. كما ارتفع الدولار الاسترالي، بنسبة طفيفة أمام الدرهم قدرها 0.50% وذلك بعد أن أنهى تعاملات يونيو الماضي، عند سعر 3,76 درهم، مقارنة مع 3,75 درهم في جلسة نهاية ديسمبر الماضي، وبمتوسط للفترة قدره 3,95 درهم. كما ارتفع الدولار الكندي، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، بنسبة طفيفة قدرها 0,48% أمام الدرهم الإماراتي بعد أن صعد بنهاية تعاملات يونيو الماضي إلى سعر 3,61 درهم مقارنة مع آخر إغلاق له في ديسمبر الماضي عند 3,59 درهم، وبمتوسط للفترة قدره 3,65 درهم. وتفصيلا، تمكن الدرهم الإماراتي من معاكسه اتجاهه الهابط أمام العملة اليابانية”ين” خلال شهر يناير الماضي، وتعويض خسائره مسجلا بنهاية شهر مارس مكاسب زادت عن 6,13%، بعد أن تراجع الين من مستوى 0,043 درهم في نهاية تعاملات ديسمبر 2011،الى 0,444 درهم بنهاية تعاملات مارس الماضي، وبمتوسط للفترة قدره 0,0464 درهم. وشهد الربع الأول من العام الحالي، وصول الين إلى أعلى مستوى له خلال الأشهر الثلاثة الأولى عند 0,0483 درهم،مقارنة مع أدنى مستوى له في الفترة ذاتها عند 0,0437 درهم. وصعد الين أمام الدرهم خلال يناير بنسبة 0,62% بعد ان سجل 0,048 درهم في نهاية تعاملات الشهر مقارنة مع 0,0470 درهم بداية تعاملات الشهر، وبمتوسط شهري بلغ 0,0478 درهم. وتزامن هبوط الدرهم، مقابل الين الياباني مع اقترب الدولار من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر أمام الين في آخر جلسات شهر يناير الماضي، بالإضافة إلى اقتراب العملة الأوروبية من تحقيق مكسبها الفصلي الأكبر أمام الين في أحد عشر عاما، حيث تناهز مكاسبها 10% والتي تمثل الارتفاع الفصلي الأكبر منذ الربع الأخير عام 2011. وكانت العملة اليابانية قد ارتفعت 0,4% إلى مستوى 82.14 أمام الدولار في تعاملات الأسبوع الأخير من شهر مارس، وذلك في أعقاب هبوطها إلى 81,83 الذي يعد أدنى نقاطها منذ التاسع من مارس. ومن المعلوم، ان ارتفاع الين يأتي قبل نهاية السنة المالية الحالية في الحادي والثلاثين من مارس، الأمر الذي يتبعه توقعات ارتفاع الطلب عليه. وسجل الفرنك السويسري بدوره ارتفاعاً قوياً أمام الدرهم خلال الربع الأول من 2012 بنسبة 4,15%، ليصل إلى 4,10 درهم،مقارنة مع 3,91 درهم في نهاية تعاملات شهر ديسمبر 2011، وبمتوسط للفترة قدرها 3,98 درهم، في حين كان أعلى سعر صرف سجله الفرنك أمام الدرهم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام عند 4,107 درهم، مقابل أدنى سعر له عند 3,84 درهم. وتعرض الدرهم إلى خسائر أقل أمام الدولار الاسترالي، الذي صعد خلال الربع الأول من العام بنحو 2,0%،بارتفاعه الى مستوى 3,801 درهم لكل دولار استرالي، مقارنة مع 3,75 درهم،مسجلا معدل للشهر قدره 3,87 درهم. وجاء الصعود القوي للدولار الاسترالي أمام الدرهم متزامناً مع صعود العملة الاسترالية بقوة امام الدولار الأميركي، مستفيداً من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، خاصة بعد أن ارتفعت ثقة قطاع الأعمال الأسترالي. وفي بداية تعاملات الربع الثاني، سجل الدرهم أداءً متفاوتاً أمام العملات الرئيسية، بعد أن تأثر بالتحركات السلبية للعملة الأميركية في نهاية شهر إبريل وهبوطها القوي مقابل العديد من العملات أبرزها اليورو والجنيه الاسترليني. وأظهرت بيانات أسعار الصرف لدي شركات الصرافة، لشهر إبريل تخلى الدرهم الإماراتي عن جزء من المكاسب الجيدة التى حققها أمام العملات الأسيوية والأوربية، وذلك على خلفية الضغوط التي تعرض لها الدولار الأميركي أمام هذه العملات. وأفادت هذه البيانات، بارتفاع كل من الجنيه الإسترليني واليورو والين الياباني والدولار الاسترالي، أمام الدرهم خلال شهر إبريل مقارنة مع شهر مارس الماضي، بنسبة بلغت 1,36% للاسترليني و0,84% لليورو، و0,78 % للاسترالي، فيما سجل الين أعلى معدل صعود خلال الشهر امام الدرهم بلغت نسبته 3,6%. وجاءت هذه الانخفاضات في أعقاب هبوط الدولار في نهاية تعاملات شهر إبريل لأدنى مستوى في شهرين أمام سلة من العملات متأثراً بنمو متواضع للاقتصاد الامريكي في الربع الاول، ما أبقى على فرص اتخاذ مجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الامريكي”، مزيداً من إجراءات التيسير الكمي. كما سجل سعر صرف الدرهم الإماراتي، قفزات قوية أمام العملات العالمية الرئيسية باستثناء الين الياباني خلال تعاملات شهر مايو الماضي، مستفيداً من الارتفاعات اللافتة للدولار أمام سلة عملات بما فيها اليورو بنسبة زادت عن 5,5% خلال الشهر. وأظهرت بيانات أسعار الصرف لدي شركات الصرافة، تفوق الدرهم الإماراتي أمام العملات الأوربية خلال شهر مايو، وذلك على خلفية الضغوط التي تعرضت لها العملة الأوروبية بسبب تفاقم حدة أزمة الديون السيادية. وأفادت بيانات أسعار الصرف، أن شهر مايو، سجل ارتفاع الدرهم بنحو 6,04% امام اليورو، وبنسبة 6,19% أمام الفرنك السويسري، وبنحو 6,7% امام الدولار الاسترالي وبنسبة 5,3% أمام الجنيه الاسترليني وبنحو 4,4%، مقابل الدولار الكندي، في حين سجل الانخفاض الوحيد أمام الين الياباني بنسبة تراجع قدرها2,17%. وجاءت هذه الارتفاعات اللافتة للدرهم المرتبط ب”الدولار الأميركي” في اعقاب الصعود القوي للدولار إلى أعلى مستوياته في 21 شهراً بنهاية تعاملات الشهر، مدعوماً بتدفقات عليه باعتباره ملاذا آمنا للقيمة وسط قلق المستثمرين من كيفية زيادة إسبانيا لرؤوس أموال قطاعها المصرفي المتداعي وإصلاحها لماليتها العامة. وخلال تعاملات شهر يونيو الماضي، سجل سعر صرف الدرهم الإماراتي أداء إيجابياً أمام العملات الأجنبية الرئيسية، وتمكن من المحافظة على مكاسبه السابقة رغم عودة العملة الأوروبية للارتفاع في أعقاب قرارات إيجابية للمركزي الأوروبي. كما استعادت العملة الإماراتية، مسارها الصاعد مرة أخرى أمام الين الياباني، بعد أن موجة من الارتفاعات التي سجلها الين، لكنها في المقابل سجلت تخلت عن جزء من مكاسبها أمام الجنيه الاسترليني الذي ارتفع بنسبة طفيفة بلغت 0,35% أمام الدرهم. واستفاد الدرهم، من التحركات الإيجابية للدولار الأميركي، مقابل العملات الرئيسية خلال شهر يونيو،خاصة أمام الين الياباني، بالإضافة إلى العملة الأوروبية التي استعادت جزء من قوتها أمام الدولار في نهاية تعاملات الشهر وارتفاعها بأكثر من 1% مستفيدة من قرار البنك المركزي الأوروبي، بتوسيع نطاق الضمانات المقبولة في عمليات الإقراض.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©