أبوظبي (الاتحاد) - وقعت «مصدر»، أمس، اتفاقية إطارية مع شركة «إنيرجياس دي برتغال»، للتعاون، وتحديد فرص تطوير وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة على مستوى المرافق الخدمية الكبيرة، والترويج لحلول الطاقة المتجددة كنوع من المساعدات الخارجية.
شهد توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لـ «مصدر»، ووقعها كل من محمد جميل الرمحي، المدير التنفيذي للعمليات في «مصدر»، وأنطونيو لويس جورجي كروز مورايس، المدير العام لشركة «إنيرجياس دي برتغال الدولية».وتمت مراسم التوقيع خلال الدورة السابعة من «القمة العالمية لطاقة المستقبل» بأبوظبي.
وبموجب الاتفاقية، سيتعاون الطرفان في تحديد أفضل المناطق الجغرافية التي تتوافر فيها فرص مجدية للتعاون في تطوير مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مع التركيز على الدول التي تتوافر فيها تشريعات وقوانين داعمة لذلك. كما تنص الاتفاقية على بحث المشاريع التي يمكن من خلالها توسيع نطاق تطبيق حلول الطاقة المتجددة، وتحسين سبل الوصول إلى الطاقة، بما يعود بمنافع اقتصادية واجتماعية كبيرة على الدول النامية، مع التركيز على أميركا اللاتينية، وأفريقيا، والشرق الأوسط، وأوروبا.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: تهدف هذه الاتفاقية إلى إرساء أسس للشراكة والتعاون بين «مصدر» و«إنيرجياس دي برتغال الدولية»، من أجل تحديد أفضل الفرص المجدية تجاريًا، لنشر حلول الطاقة المتجددة والنظيفة، وتعزيز الوصول إلى مصادر الطاقة الموثوقة.
وستمكننا هذه الجهود من المساهمة في تنويع مزيج الطاقة العالمي من خلال توسيع نطاق الاستفادة من الموارد المستدامة للطاقة وتعزيز نمو القطاع».
وأضاف: يساهم تحسين الوصول إلى الطاقة النظيفة في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتوفير الفرص الاجتماعية، خاصة في البلدان النامية.لذا، نتطلع إلى التعاون مع شركة «إنيرجياس دي برتغال»، وتوحيد جهودنا وخبراتنا من أجل تنفيذ مشاريع ناجحة في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.
وتعد «إنيرجياس دي برتغال الدولية» ثالث أكبر مطور لمشاريع طاقة الرياح في العالم، وإحدى شركات الطاقة الرائدة في أوروبا.
وقد اختيرت كأفضل شركة أداءً في قطاع المرافق الخدمية على «مؤشر داو جونز للاستدامة»، للعام الثاني على التوالي.
ومن جانبه، قال جورجي كروز مورايس، المدير العام لشركة «إنيرجياس دي برتغال الدولية: ستعزز هذه الاتفاقية من قدرة كلا الطرفين على تطوير مجالات الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة على نطاق واسع مستقبلاً، كما ستمكنهما من دفع عجلة الاستدامة، وتأمين مصادر الطاقة في البلدان التنمية».وأنجزت «مصدر» خلال عام 2013 العديد من مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وسيشل وموريتانيا، لتضيف أكثر من 750 ميجاواط إلى إجمالي الاستطاعة الإنتاجية العاملة لمشاريع الطاقة المتجددة في العالم.
وتشمل الدول والمناطق التي سيركز الطرفان على دراسة وتحديد فرص تطوير مشاريع للطاقة المتجددة فيها كلاً من المكسيك، وأوروغواي، وكولومبيا، وبيرو، وتشيلي، وبنما، وجنوب أفريقيا، والمغرب، والمملكة العربية السعودية، والأردن، واسكتلندا، وتركيا، ودول البلطيق ومنطقة البلقان.
عدد اليوم
