الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هالة صدقي: «النبطشي» أعادني للسينما بعد غياب 7 سنوات

هالة صدقي: «النبطشي» أعادني للسينما بعد غياب 7 سنوات
2 أغسطس 2014 21:57
تعود هالة صدقي لشاشة السينما بعد غياب 7 سنوات منذ أن قدمت فيلم «هي فوضى» مع الراحل يوسف شاهين، وذلك من خلال الفيلم الجديد «النبطشي» مع محمود عبدالمغني ومي كساب وإخراج إسماعيل فاروق، حيث تعود من خلاله للأدوار الكوميدية التي اشتهرت بها وقد عُرض الفيلم خلال أيام عيد الفطر السعيد. وأكدت هالة صدقي، أن حال السينما في الفترة الأخيرة أصابها بالإحباط وجعلها تسقطها من حساباتها، خاصة أن نوعية الأفلام الموجودة على الساحة لا تناسبها فاكتفت بالجلوس على مقعد المتفرج، وتقول: 7 سنوات ابتعدت خلالها عن شاشة السينما وكان من الصعب أن أقدم عملاً أقل قيمة من «هي فوضى» بجانب أن السينما تعيش أزمة، لذلك وضعت كل تركيزي في التلفزيون إلى أن عرض علي فيلم «النبطشي» وهو عمل كوميدي بسيط. يناقش قضية اجتماعية عن الفئات المهمشة في المجتمع من خلال شخصية شاب يعمل «نبطشي» في الأفراح وهو الذي يقدم الفقرات على المسرح في الحفلات والأفراح. السبكي تاجر وكشفت هالة عن ملامح دورها في الفيلم، فقالت: الفيلم يجمعني للمرة الأولى بالمخرج إسماعيل فاروق، وللمرة الثانية بصديقي الذي أقدره كثيرا محمود عبدالمغني، وأجسد دور والدته وهي سيدة بسيطة، ونفت خوفها من تجسيدها لشخصية الأم لمحمود عبدالمغني، وتبتسم قائلة: «لما يقولوا بتكّبر نفسها أحسن ما يقولوا بتصغر نفسها»، فأنا أرى أن الممثلة لابد أن تتقمص جميع الأدوار، ولا تستثني شخصية منها. وعن تعاملها مع السبكي في أفلامه ذكرت هالة صدقي أسباب رفضها التعاون معه في أي عمل، قائلة: أنا والسبكي ليس لدينا كيمياء مشتركة وهذا اكتشفته من تجربتي معه أثناء مشاركتي في فيلم «عمر وسلمى»، فحينما عرض علي الظهور كضيفة شرف من خلال ثلاثة مشاهد وافقت. لكن بعد ذلك فوجئت بأنه صور مشهداً واحداً ووجودي لا يتعدى ثواني على الشاشة وكأني كومبارس فطلبت منه وقتها دفع التكاليف التي تم إنفاقها على المشهد الذي صورته لكنه رفض وأصر على موقفه ، وقررت من بعدها عدم التعامل مع السبكي مرة أخرى، لأننا مختلفان في الطباع والتفكير فهو يتعامل بمنطق التاجر مع السينما. خلاف مع ماجدة وتحدثت هالة عن مسلسل «كيد الحموات» الذي خاضت به السباق الرمضاني، فقالت: سعدت جداً بردود الأفعال الطيبة التي تلقيتها عن المسلسل وكانت كلها إيجابية وتمت الإشادة بدوري في المسلسل سواء من الجمهور أو النقاد. وأضافت: «كيد الحموات» عمل كوميدي اجتماعي له أبعاد سياسـية، وجسـدت من خلاله شخصية «انتصار»، سيدة أعمال تمتلك قناة فضائية خاصة وتتميز بحبها الشديد للوطن، وانتمائها له، فعلى الرغم من تعرضها لأزمة مادية طاحنة وتعرّض الفضائية الخاصة التي تمتلكها للخسارة، إلا أنها ترفض عرضا مغريا للغاية من أحد أهم كبار رجال الأعمال، عندما تدرك أن هذا الرجل يريد مشاركتها بالقناة من أجل الإضرار بالأمن القومي المصري. وأعلنت الفنانة هالة صدقي عن وجود خلافات بينها وبين الفنانة ماجدة زكي التي شاركتها بطولة المسلسل، وقالت: ماجدة زكي تدخلت للتقليل من مساحة ظهوري في برومو المسلسل والتترات الخاصة به، وهي ترى من وجهة نظرها أن هذا حقها وأنا لم أتناقش معها في ذلك ولم أعط الموضوع أهمية، إلا عندما وجدت الجمهور يسألني «أين أنت في المسلسل؟» فقررت إعلان الأمر. وأضافت: للأسف لم أعرف أن هذه طريقة ماجدة في التعامل مع زملائها وكنت أحبها كفنانة وإنسانة، ولكن وجهة نظري تغيرت فيها بعد ما حدث ولن أكرر تجربة التعاون معها مرة ثانية حتى لو اعتذرت إلى لأن الخطأ وقع منها وانتهى الأمر. الحب وليس الأنانية وأضافت هالة: الجميع ضحى بنصف أجره مقابل ألا تموت صناعة السينما، والفنان الحقيقي هو الذي يهتم بعمله وليس ببريقه، ولذلك هناك أنصاف فنانين يشعرون بأن صورهم التي تملأ الشوارع ومدفوعة الثمن تجعل منهم نجوما. ولكنهم في الحقيقة لا يفهمون أن العمل الفني عمل جماعي ولابد أن يسوده الحب والود الإنساني وليس الأنانية، وقد سعدت بالعمل مع المبدع أحمد صقر الذي أخرج عملا جميلا يليق بشهر رمضان. وعن رؤيتها لهذا الموسم الرمضاني في ظل الزحام لمجموعة كبيرة من النجوم والنجمات، قالت هالة صدقي: أعتقد أن رمضان كان متميزاً للغاية، فرغم الوضع الاقتصادي على مدى عام مضى، إلا أن هناك مجموعة من المنتجين واجهوا هذا وخاضوا تجارب إنتاجية متعددة، وأنا أحييهم على هذا الحماس. الأفيشات لا تصنع فناناً قالت هالة صدقي: «عمر الأفيشات ولا البروموهات ولا التفكير الفردي يصنع فناناً، الأفيشات بتتقطع، والبروموهات بتتنسي، لكن الشئ الوحيد اللي بيبقي هو الفنان الحقيقي بتاريخه وأعماله». وأضافت: «أعتز بسوسن بدر الممثلة القديرة التي قامت بالكثير من الأفلام والمسلسلات العديدة، وحصلت من خلالها على الكثير من الجوائز، وكذلك انتصار التي أثبتت وجودها بشده سواء في التراجيدي والكوميدي، وخصوصاً مسلسل «ذات»، التي تفوقت فيه على نفسها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©