بحث تطوير العلاقات الاقتصادية بين الشارقة والنمسا

بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة سبل تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية بين الشارقة والنمسا وفي كافة المجالات وبما يسهم في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري والتقني بين رجال وسيدات لأعمال بين الجانبين، بحسب بيان صحفي أمس. جاء ذلك خلال لقاء أحمد محمد المدفع رئيس مجلس إدارة الغرفة مع يوليوس لاوريتش سفير جمهورية النمسا لدى الدولة بمقر الغرفة وبحضور حسين محمد المحمودي مدير عام الغرفة وخالد بن بطي بن عبيد مساعد المدير العام لشؤون العضوية والفروع وعدد من المسؤولين في السفارة النمساوية والغرفة. وتم خلال اللقاء استعراض آفاق العلاقات الاقتصادية بين النمسا ودولة الإمارات بشكل عام والشارقة بشكل خاص والجهود المبذولة لتطوير وتنمية العلاقات وفتح مجالات تعاون رجال الأعمال الإماراتيين والنمساويين. وأطلع أحمد المدفع المسؤول النمساوي على دور الغرفة في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين رجال الأعمال والأعضاء المنتسبين للغرفة مع كافة رجال الأعمال والمستثمرين من دول العالم وما يقدمه من خدمات وتسهيلات لتعزيز تلك العلاقات إضافة إلى نبذة مختصرة عن الشارقة ومكانتها الاقتصادية والمزايا التي تقدمها لجذب المستثمرين تهيئة من مناخ استثماري مشجع من خلال التشريعات والإجراءات الجاذبة والتسهيلات التي تمتاز بها. وأبدى رئيس مجلس الإدارة استعداد الغرفة تسخير كافة الإمكانات لتسهيل تواجد رجال الأعمال النمساويين وأيضا المساهمة في إقامة ندوات وملتقيات بالتعريف بالفرص الاستثمارية فيها للاستفادة منها في تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية وزيادة المبادلات التجارية. كما تم خلال اللقاء مناقشة التعاون الممكن بين الشارقة والنمسا في المجال الأكاديمي ما يمكن أن يستفيد منه معهد الشارقة للتكنولوجيا من الجانب النمساوي في تطوير المناهج والبرامج المعتمدة في المعهد. وأكد الجانبان على أهمية الاستغلال الايجابي لبعض الآثار الناجمة عن الأزمة المالية العالمية في تحقيق شراكة اقتصادية متميزة وخاصة العديد من القطاعات بات يحظى بفرص متنوعة ووفرة في التواجد بأسواق كل منهما نظرا لإمكانيات المنافسة سواء من حيث النوعية أو التكلفة.