جاكرتا (د ب أ) - قالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد أمس إن جميع البلاد معرضة لأن تواجه تأثيرات أزمة الديون في “منطقة اليورو”. وجاءت تصريحات لاجارد بعد محادثات مع الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو في جاكرتا. وذكرت لاجارد “بسبب الترابط بين الاقتصادات، فلا يوجد اقتصاد محصن بشكل تام ضد ما يحدث في أي مكان آخر بالعالم”.
وأبدت لاجارد إعجابها بالإصلاحات التي شهدتها إندونيسيا على مدار العقد الماضي، حيث نما الاقتصاد بنسبة 6,5% العام الماضي كما أنها سيطرت على معدل التضخم. وقالت :”عندما أنظر إلى اقتصادات العالم، أرى أن الاقتصاد الإندونيسي حقق نجاحاً كبيراً”. وذكرت لاجارد أنه يتعين على إندونيسيا أن تجذب مزيداً من الاستثمار الأجنبي المباشر بدلاً من الاعتماد على تدفقات رؤوس الأموال التي تحمل قدراً عالياً من المخاطرة وذلك عن طريق رفع كفاءة البنية التحتية. وقال وزير الاقتصاد الإندونيسي هاتا راجاسا إن بلاده، العضو في مجموعة الدول العشرين، تدرس المساهمة بمليار دولار لصالح صندوق النقد. ورتب الصندوق حزمة إنقاذ بقيمة 43 مليار دولار لصالح إندونيسيا أثناء الأزمة المالية الآسيوية عامي 1997 و1998 التي تعرض لها اقتصاد البلاد. وسددت إندونيسيا كل القروض خلال 2006.
عدد اليوم
