حكيم يا سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بعدم ردك عليهم، فقد قال تعالى في عباد الرحمن: (واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما).
وأعجبتني تلك الأبيات التي تقول:
يخاطبني السفيه بكل قبح .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فآبى أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلما .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كعود زاده الإحراق طيبا
رحم الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فقد ترك ذرية صالحة تعلم الناس الأصول والحكمة والتهذيب.
وكان معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي قد اعتبر أن عدم صدور تصريحات من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رداً على شائعات «الجزيرة» انعكاس لرقي الإمارات ونضجها السياسي.
وقال معاليه في تغرديات على حسابه في «تويتر» :إن «رد الشيخ عبدالله بن زايد، أو إن شئتم عدم رده، على فبركة وأكاذيب الجزيرة يعبر عن رقي الإمارات وحكمتها ونضجها، لعلها من أقوى التغريدات معنى».
وقال كذلك إن «منطق خلية الأمن الإلكتروني بات مكشوفاً عاجزاً»، مضيفاً «نحن أمام افتراضين، أن مهنية الجزيرة سقطت للقاع لأنها نقلت خبراً مفبركاً من قناة إسرائيلية أو إنها سقطت لأنها نقلت خبراً مفبركاً من مواقع إخوانية».
وأضاف أن «فبركة لقاء ليبرمان، المهنية تتطلب اعتذاراً مهنياً، فهل الجزيرة والقائمون عليها قادرون على الاعتذار «المهني»؟ وأكد أن «المشكلة ليست في فبركة الجزيرة للخبر، بل في أن الكذب والتلفيق يستهدف أبناء الإمارات الذين يعملون بكل تفان في الإغاثة الإنسانية بغزة».
وتفاعل مع تغريدة معالي الوزير قرقاش عشرات المغردين، معتبرين أن عدم الرد «أقوى لأن حجة الضعيف الكذب وحجة القوي الترفع عن الكذب».
ورأى البعض الآخر أن «الإمارات أفحمت قطر بإنجازاتها، فلا عجب أن تفحمهم قيادتنا برقيها فهنيئاً لنا قيادتنا».
محمد علي
عدد اليوم
