الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أبيض الناشئين» يكتمل اليوم بالثلاثي لشكري وغيث وخميس

«أبيض الناشئين» يكتمل اليوم بالثلاثي لشكري وغيث وخميس
11 يوليو 2012
اسطنبول (الاتحاد) - يكتمل اليوم عقد منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم مواليد 96 خلال معسكره التحضيري المقام بمدينة اسطنبول التركية، والذي يستمر حتى 27 يوليو الحالي ضمن تحضيرات المنتخب لخوض نهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة التي تستضيفها الإمارات خلال الفترة من 17 أكتوبر إلى 8 نوفمبر 2013. ويلتحق اليوم بالمنتخب، الثلاثي إبراهيم لشكري وغيث حسين (النصر) وسعيد خميس حارس المنتخب وفريق نادي الوحدة، وذلك بعد انتهائهم من أداء الامتحانات الدراسية، ليكتمل بالتالي عدد اللاعبين المشاركين في معسكر المنتخب بوجود 24 لاعباً. وأدى المنتخب أمس ثلاث حصص تدريبية على الملعب الرديف لاستاد اتاتورك الأولمبي بمشاركة 21 لاعباً، بعد انضمام اللاعب عبد الرحمن أحمد لشكري مهاجم نادي الشباب، وخصص التدريب الصباحي لتدريبات اللياقة والتحمل، فيما خصصت فترة الظهيرة لتدريبات السباحة بالفندق، بجانب تدريب آخر مسائي. ويعمل الجهاز الفني لـ«أبيض الناشئين» بقيادة المدرب راشد عامر على الاستفادة من طول فترات النهار بمدينة اسطنبول بأداء أكبر عدد ممكن من التدريبات وفق البرنامج المعد مسبقاً، حيث يبدأ التدريب الصباحي في وقت مبكر عقب صلاة الفجر، في حين تخصص فترة الظهيرة لتدريبات السباحة والجيمانيزيوم، بجانب التدريب المسائي الذي ينطلق في السادسة وينتهي قبل زوال الشمس، والمعروف أن فترات النهار في تركيا تمتد صيفاً إلى ما يقارب الـ 15 ساعة. ويركز الجهاز الفني خلال الفترة الأولى لبرنامج المعسكر على تدريبات اللياقة البدنية تحت إشراف المدرب التونسي كريم مالوش، والذي أكد سعيهم إلى تنفيذ برنامج طويل المدى يستمر حتى انطلاقة مونديال الناشئين في أكتوبر 2013، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف بداية إلى إكمال النقص البدني واللياقي وتطوير القوة البدنية للاعبين دون إهمال لبقية النواحي الأخرى. وأشار مالوش إلى أنهم لاحظوا من خلال التجارب السابقة لمنتخبات المراحل السنية، خاصة على مستوى منتخبات الناشئين، أن الفارق بين اللاعب الإماراتي ونظيره في المنتخبات الأوروبية واللاتينية وحتى الأفريقية يكمن في القوة البدنية، في حين يتساوى اللاعبون في الجوانب الأخرى المتعلقة بمهارات كرة القدم، بل يتعداها إلى التفوق أحياناً لمصلحة اللاعب المواطن. وأكد أن المهمة الأساسية خلال الفترة الحالية تتركز في تطوير البنية الجسمانية للاعبين وتحسين المستوى اللياقي والبدني، ولفت إلى صعوبة المهمة التي تتطلب تعاوناً كبيراً بين جميع الأطراف من جهاز فني وطبي، خاصة فيما يتعلق بالبرنامج الغذائي للاعبين، مشدداً على الدور الكبير للاعبين كونهم حجر الزاوية في عملية التطوير والبناء، وبالتالي ينبغي عليهم الإحساس بالمسؤولية والعمل على تنفيذ المطلوب بدقة، لا سيما أنهم مقبلون على مشاركة بحجم بطولة كأس العالم للناشئين بعد فترة قصيرة نسبياً. وحول مدى تقبل اللاعبين للتدريبات التي تتطلب مجهوداً شاقاً وحرصاً على فترات الراحة والنوم الكافية، بجانب الالتزام الغذائي بالوجبات في الأوقات المحددة، أكد مالوش أن اللاعبين في هذه المرحلة العمرية تحديداً يكون باستطاعتهم تنفيذ التدريبات المطلوبة، كونهم في المرحلة التي تنمو فيها الأجسام بشكل كبير، وأوضح أنهم في الجهاز الفني يحرصون على مراعاة تباين المستوى اللياقي والبدني للاعبين من خلال التدريبات. وأشار مدرب اللياقة إلى أن النسق التدريبي لبرنامج الإعداد خلال هذه الفترة يكون مرتفعاً نسبياً بأداء ثلاثة تدريبات يومية، يتقلص بعدها مع الدخول في المرحلتين الثانية والثالثة من البرنامج والتي يؤدي خلالها المنتخب أربع تجارب ودية، منوهاً بأهمية تمارين السباحة والجيمانيزيوم، إضافة إلى عملية الاستشفاء والتي تساعد اللاعبين في الاستفادة من برامج التدريبات المكثفة. وتمنى مالوش في نهاية حديثه، تطوير العلاقة بين مسؤولي ومدرب اللياقة والإعداد البدني في المنتخبات الوطنية مع نظرائهم في الأندية، خاصة فيما يتعلق بلاعبي المنتخبات، كون العملية تكاملية بين الأندية والمنتخبات، وفيها مصلحة تعود على الطرفين بتجهيز ومشاركة لاعبين يكونون على أعلى مستوى من ناحية الإعداد البدني واللياقي. انسجام كبير ويلعب الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني للناشئين دوراً كبيراً في انسجام وتعاون اللاعبين داخل الملعب وخارجه، حيث يحرص الجهاز الفني على أداء الصلوات جماعة مع اللاعبين ببهو الفندق، بجانب التشديد على الالتزام بمواعيد الوجبات والتدريبات، إضافة إلى توزيع المهام على اللاعبين، حيث تكون مسؤولية الإشراف جماعية، ويلاحظ الالتزام الكبير من قبل اللاعبين بالأزياء المحددة للخروج والطعام، بجانب مواعيد النوم والتدريبات. يوسف خوري: فخورون بنجاحات كوادرنا الوطنية دبي (الاتحاد) - أشاد يوسف خوري عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم بالجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني لكرة القدم (تحت 22 سنة) بعد الإنجاز الذي حققه باجتياز التصفيات الآسيوية عن المجموعة الأولى التي أقيمت منافساتها في العاصمة العمانية «مسقط» بنجاح والتأهل للنسخة الأولى من النهائيات القارية للفئة العمرية (تحت 22 سنة) التي استحدثها الاتحاد الآسيوي مؤخراً وتقام في شهر يونيو من عام 2013. وعبر عن فخره واعتزازه بالكادر الوطني المشرف على منتخبنا الوطني (تحت 22 سنة) المتمثل في يوسف الطاهري مدير المنتخب والمدرب بدر صالح ومساعده خالد داحس ومدرب حراس المرمى زكريا أحمد وطبيب المنتخب الدكتور عبدالله بارون وأخصائي العلاج بدر عبدالوهاب والمنسق الإعلامي عبدالله بني ياس، متوجهاً لهم بالشكر على ما بذلوه خلال الفترة من إعداد هذا المنتخب وصولاً إلى المشاركة في التصفيات التي من خلالها توجوا جهودهم مع اللاعبين بإنهاء مباريات التصفيات من دون أية هزيمة والوصول للنهائيات الآسيوية. وأكد خوري أن ثقته بلا حدود في العناصر الوطنية وسعيد بما وجده في اتحاد الكرة من عناصر مواطنة ذات إمكانيات عالية في كافة المجالات والتخصصات، مما يبشر بمستقبل واعد للرياضة الإماراتية، مشيراً إلى أن ما وصلنا إليه ما هو إلا ثمرة السنين الماضية من النهج الذي انتهجه مجلس ادارة الاتحاد السابق برئاسة محمد خلفان الرميثي، وقال: سنسعى للسير على النهج ذاته من خلال مجلس الإدارة الجديد إلى جانب مبادرات واجتهادات الكوادر الوطنية نفسها، من خلال مواكبة ما وصلت إليه الرياضة في العالم حيث إننا وصلنا اليوم لمرحلة نتفاخر فيها بكوادرنا الوطنية في مختلف المناسبات والاستحقاقات وبما تحققه من إنجازات ونجاحات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©