الرميثي: نعمل على ترجمة الخطط بنجاح على أرض الواقع

الأسكتلندي روزبورج يقود الدفة الفنية في الاتحاد القاري الهند تستضيف الحفل السنوي لعام 2015 المنامة (الاتحاد) أعرب اللواء محمد خلفان الرميثي عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي عن رضاه عن النتائج التي أسفر عنها الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، والذي عقد عصر أمس الأول بفندق الريتز كارلتون بالعاصمة البحرينية المنامة، بحضور جميع أعضاء المكتب التنفيذي والمسؤولين في الاتحاد الآسيوي، ما عدا الشيخ أحمد الفهد واللبناني هاشم حيدر اللذين اعتذرا مسبقاً عن الحضور، خصوصاً في الجوانب الفنية، والذي شهد عرضا مقدما من الاسكتلندي أندي روزبورج المدير الفني الجديد في الاتحاد الآسيوي، للاستراتيجية الفنية التي يريد الاتحاد القاري تطبيقها خلال المرحلة القادمة، والتي تتضمن العديد من الخطط والبرامج الرامية للارتقاء بجميع الأركان الفنية للكرة الآسيوية، كما تم خلال الاجتماع بحث الرؤية الجديدة للاتحاد الآسيوي والتي ستشكل حجر الأساس للخطة الاستراتيجية المستقبلية في الاتحاد القاري. وقال في تصريح خاص لـ«الاتحاد» «أولاً أشكر البحرين على حسن الضيافة، وأشكر الشيخ سلمان بن إبراهيم على هذا التنظيم المتميز، أما بخصوص ما دار في الاجتماع فإن أغلب النقاط لاقت توافقا من جميع الأعضاء بحكم أنها كانت تصب في مصلحة الكرة الآسيوية في المقام الأول، لا سيما أن الخطة الاستراتيجية للأربع سنوات القادمة توحي مبدئياً بقدرتها على رفع مستوى اللعبة في جميع أرجاء القارة، والخطة الفنية التي عرضها أندي روزبيرج نالت استحسان جميع الأعضاء من خلال العرض النظري، لكننا سنسهب في مناقشة هاتين الخطتين وآلية تنفيذهما خلال الاجتماعات المقبلة، وذلك لضمان سير العمل على أكمل وجه، وترجمة الخطط بنجاح على أرض الواقع». وحول المكاسب التي حققتها دولة الإمارات من هذا الاجتماع قال الرميثي «نحن سعداء كإماراتيين من أداء الاتحاد الآسيوي منذ تولي الشيخ سلمان سدة الرئاسة، أعتقد أن إلغاء كأس التحدي ورفع عدد الدول المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الآسيوية إلى 40 دولة، ورفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية إلى 24 منتخباً، أعتقد أنها تأتي على رأس الإنجازات التي حققها الاتحاد الآسيوي والتي ترحب بها منظومة كرة القدم الإماراتية، نحن نرى أن الاتحاد الآسيوي يسير وفق منهجية واضحة، والخطوات التي يتخذها ستسهم دون شك في رفع مستوى اللعبة وتحقيق الأهداف المنشودة». وتقرر عقد الاجتماع المقبل للمكتب التنفيذي في 28 نوفمبر المقبل في العاصمة الهندية نيودلهي، والتي تقرر أن تستضيف حفل الاتحاد الآسيوي السنوي لعام 2015 يوم التاسع والعشرين من نفس الشهر، وفي هذا الإطار أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن اختيار نيودلهي لاستضافة الحفل السنوي يأتي في سياق الحرص على إشراك مختلف دول القارة في استضافة فعاليات الاتحاد الآسيوي، معرباً عن ثقته بقدرة الهند على توفير عوامل النجاح لاستضافة الحفل الذي سيتم فيه توزيع الجوائز السنوية للاتحاد القاري. سلمان بن إبراهيم لـ « ?» توجهات قارية موحدة في عمومية «الفيفا» المنامة (الاتحاد) أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة، على ضرورة التنسيق بين جميع الاتحادات المنضوية تحت مظلة الاتحاد الآسيوي والخروج بتوجه مشترك فيما يتعلق بانتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» في دورته المقبلة، على أن يكون هذا التنسيق منطلقاً من المصلحة العليا لكرة القدم الآسيوية، لا سيما وأن مثل هذه التحركات لابد وأن تكون مبنية على أسس تجعل الصوت الآسيوي قوياً ومسموعاً داخل أروقة الاتحاد الدولي والاتحادات الأخرى، ويأتي هذا التوجه عقب الأزمة التي تعيشها المنظمة الدولية على إثر فضائح الفساد التي أحاطت بها وأدت إلى اعتقال العديد من مسؤوليها خلال الفترة الماضية. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم في كلمته الافتتاحية «إن المرحلة الجديدة من مسيرة الاتحاد القاري تستدعي المزيد من العمل الحثيث من أسرة الاتحاد في سبيل مواكبة تطلعات أسرة كرة القدم الآسيوية، والمضي قدماً في تعزيز برامج التطوير الهادفة إلى الارتقاء بمنظومة اللعبة في مختلف المجالات»، وذلك بعد أن رحب بأعضاء المكتب التنفيذي، وأشاد بخبراتهم الإدارية التي قال إنها تؤهلهم لتحقيق الإضافة المرجوة للاتحاد القاري، مؤكداً حرصه على التعاون المستمر والبناء مع الأعضاء باعتبارهم شركاء في عملية صناعة القرارات التي تحدد معالم المرحلة المقبلة من مسيرة الاتحاد. وفي تصريحه لـ «الاتحاد» قال معالي الشيخ سلمان آل خليفة «ناقشنا العديد من المواضيع خلال الاجتماع، لعل أبرزها كان ما تشهده الساحة الدولية من أحداث تتعلق بانتخابات الاتحاد الدولي القادمة، وأعتقد أن القارة الآسيوية يجب أن ترعى مصالحها أثناء عملية الانتخاب بالتنسيق مع الاتحادات القارية الأخرى، بالإضافة إلى أهمية رسم خطة استراتيجية للأربع سنوات القادمة بحيث تساهم في رفع مستوى اللعبة والنهوض بها في جميع دول القارة، لا سيما بعد النتائج التي حققتها المنتخبات الآسيوية في بطولة كأس العالم الماضية»، مبيناً أن تعاقد الاتحاد الآسيوي مع المدير الفني الأسكتلندي أندي روزبرج يأتي في إطار هذه الاستراتيجية. وفيما يتعلق بالهجمات التي تشن على استضافة قطر لكأس العالم 2022 قال «لا أعتقد أن هناك حملات تشن على ملف استضافة مونديال قطر 2022 من الاتحادات القارية، ونحن بالطبع لن نسكت عن مثل هذه الحملات، يجب أن تكون الأمور واضحة حيال استضافة روسيا 2018 وقطر 2022، نحن كقارة آسيوية نريد استضافة كأس العالم، وأعتقد أن مونديال قطر 2022 سيكون من أجمل المونديالات وأنجحها على الإطلاق»، مؤكداً أن الاتحاد الآسيوي يحرص على تحقيق المكاسب لجميع الاتحادات المنضوية تحت مظلته بشكل عادل، دون الميل لحساب طرف على الآخر أو تفضيل جهة على أخرى. أحمد عيد: سعدت بالرؤية التطويرية للمرحلة المقبلة المنامة (الاتحاد) قال عضو المكتب التنفيذي، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الحربي: «سعدت بالرؤية التطويرية التي تم طرحها للمرحلة القادمة، خصوصاً أنها ترتكز على بناء اللاعبين وتكوينهم من المراحل السنية المبكرة، مما يساهم في بناء جيل كروي أفضل في جميع الدول المنضوية تحت مظلة الاتحاد الآسيوي». وأضاف: «آسيا ليست الأولى في العالم على الصعيد الكروي، ولكنها بالطبع ليست الأخيرة، هناك تطور واضح في عمل الاتحاد الآسيوي ومستوى المنتخبات الآسيوية، ونحن اليوم نطمح من موقعنا في المكتب التنفيذي إلى المساهمة في رفع مستوى اللعبة وتطويرها بحيث تحتل الكرة الآسيوية مراتب متقدمة بين جميع قارات العالم»، مشدداً على أن مثل هذا التطور لا يتحقق بين عشية وضحاها، وأنه لا بد من العمل الدؤوب المقرون بالصبر حتى يحين موعد الحصاد. وفي الختام قال الحربي لـ «الاتحاد»: «شد انتباهي التقرير الفني الذي عرضه أندري روزبيرج، نحن في المملكة العربية السعودية بصدد التعاقد مع مدير فني للقيام بالمهام نفسها، بالإضافة إلى التعاقد مع مدرب للمنتخب الوطني الأول وطواقم فنية لمنتخبات الفئات السنية»، مؤكداً أن الحفاظ على حقوق الأندية والمنتخبات السعودية أمام الاتحاد الآسيوي أمر منفصل عن دوره في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، وأن حفظ حقوق الفرق والمنتخبات الآسيوية ككل يقع على رأس أولويات الاتحاد الآسيوي.