الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكويت ترفع سقف الطموحات بـ «الرماية» لصيد الميداليات

الكويت ترفع سقف الطموحات بـ «الرماية» لصيد الميداليات
11 يوليو 2012
الكويت (ا ف ب) - سيبقى 20 سبتمبر 2000 محفوراً في ذاكرة الكويتيين لأنه حمل في طياته تدوين اسم بلدهم للمرة الأولى في سجلات التاريخ الأولمبي من خلال الرامي فهيد الديحاني الذي إنتزع أول ميدالية أولمبية في دورة سيدني وحملت اللون البرونزي في مسابقة “الحفرة المزدوجة”، بيد ان الطموحات ترنو إلى أكثر من ذلك على اعتاب دورة الألعاب الأولمبية 2012 المقررة في لندن من 27 يوليو الجاري حتى 12 أغسطس المقبل. 11 رياضياً (8 في فئة الرجال و3 لدى السيدات) سيحملون لواء الكويت في أربع ألعاب هي الرماية وألعاب القوى وكرة الطاولة والسباحة، مقابل 7 رياضيين خاضوا غمار الدورة السابقة (بكين 2008) بواقع 3 في الرماية واثنين في ألعاب القوى، وواحد في كل من السباحة وكرة الطاولة. المشاركون في أولمبياد 2012 هم الرماة فهيد الديحاني (دبل تراب)، عبدالله الرشيدي (سكيت) وطلال الرشيدي (تراب)، فضلاً عن إبراهيم الحسن (كرة الطاولة)، وفي ألعاب القوى هناك علي الزنكوي (رمي المطرقة) ومحمد العازمي (800 متر) وعبدالعزيز المنديل (110 أمتار حواجز)، وفي السباحة يوسف العسكري (200 متر حرة او ظهرا). اما الرياضيات، فهن الرامية مريم ارزوقي (البندقية الهوائية عن 10 أمتار)، وفي ألعاب القوى سلسبيل السيار (100 متر)، وفي السباحة في الحسين (100 متر حرة). أرقام تأهيلية واعتبر عبيد العنزي أمين عام اللجنة الأولمبية الكويتية ان “المشاركة النسائية الكويتية في الألعاب الأولمبية طبيعية”، وتابع: “نأمل في إحراز ميدالية أو أكثر، ونعول على الرماية خصوصاً ان المشاركين في منافساتها تأهلوا بعد أن حققوا الأرقام التأهيلية، وليس بناء على بطاقات دعوة”. وعما إذا كان رياضيو الكويت سيشاركون تحت العلم الكويتي أو الأولمبي كما حصل في الآونة الأخيرة قال: “المشاركة حتى الآن ستكون تحت العلم الأولمبي، إذا حلت المشكلة قبل انطلاق الألعاب سنشارك تحت العلم الكويتي، ولست أدري ما الذي يمكن أن يحصل في الأيام المقبلة”. تغيب الكويت عن الألعاب الجماعية في أولمبياد لندن 2012. ويعتبر أملها قائما في تحقيق ميداليات في الألعاب الفردية وتحديداً الرماية، وكان الرامي فهيد الديحاني انتزع بطاقة تأهله إلى لندن بحصوله على المركز الثاني في الترتيب العام لمنافسات “دبل تراب” للفردي في البطولة الآسيوية الثانية عشرة للرماية في الدوحة (12 إلى 22 يناير 2012)، وهو يسعى إلى استعادة ما حققه في سيدني، حيث تمكن من إحراز الميدالية البرونزية، وعدم الاكتفاء بمجرد المشاركة الشرفية. حجز مبكر وحقق الرامي طلال الرشيدي بطاقة التأهل بعد حلوله في المركز الثاني ونيله الميدالية الفضية في الترتيب العام لمنافسات التراب في الفردي، ضمن البطولة الآسيوية نفسها، وحجز الرامي عبدالله الرشيدي بطاقة التأهل في البطولة عينها بحصوله على المركز الثاني في الترتيب العام لمنافسات السكيت للفردي. وسطرت الرامية مريم أرزوقي إنجازاً لافتاً، حيث احرزت ميدالية ذهبية في الدورة العربية الثانية عشرة التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة بين 9 و23 ديسمبر 2011 في مسابقة البندقية الهوائية عن 10 أمتار، قبل أن تضيف ذهبية ثانية في مسابقة البندقية عن 50 متراً على رغم مشاركتها للمرة الأولى في هذه الفئة. أحقية التأهل وأكدت ارزوقي أحقيتها بالتأهل إلى أولمبياد لندن من خلال إحرازها المركز الثالث ونيلها الميدالية البرونزية في الترتيب العام لمسابقة الفردي في البندقية الهوائية 10 أمتار خلال البطولة الآسيوية في الدوحة أيضاً. ويشارك محمد العازمي في سباق 800 متر، وعلي الزنكوي في رمي المطرقة متسلحين بخوضهما غمار بطولات الجائزة الكبرى وتحقيق العديد من المراكز المتقدمة في بطولات المحترفين الدولية والبطولات العربية والآسيوية، لكن تحقيق ميدالية أولمبية لأي منهما في لندن يعد أمراً صعباً في ظل مشاركة الابطال العالميين. عبر الدوري الماسي وكان العازمي تأهل إلى الأولمبياد من خلال مشاركته في المرحلة الرابعة للدوري الماسي في روما مسجلاً زمناً قدره 50 : 45 : 1 دقيقة. من جهته، تأهل عبدالعزيز المنديل إلى دورة الالعاب الاولمبية في سباق 110 امتار حواجز بتحقيقه ذهبية في المرحلة الأولى من بطولة الجائزة الكبرى في آسيا والتي اقيمت في تايلاند مسجلاً 58 : 11 ثانية. وانتزع لاعب كرة الطاولة إبراهيم الحسن بطاقته بفضل حصوله على المركز الأول في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في الإمارات الصيف الماضي، بيد ان آماله في انتزاع ميدالية تبدو صعبة للغاية نتيجة قلة الاحتكاك، بالإضافة إلى المنافسة القوية المنتظرة من قبل أبطال العالم من الصين واليابان تحديداً. الأولى في المكسيك وتأسست اللجنة الأولمبية الكويتية عام 1957، وشاركت الكويت في دورة الألعاب الأولمبية فعلياً للمرة الأولى في المكسيك عام 1968 بعد انضمامها إلى اسرة اللجنة الأولمبية الدولية بسنتين، وتمثلت بالعداءين عايد منصور وسعود ضيف الله في سباق الماراثون. وعادت الكويت لتظهر في الأولمبياد التالي في ميونيخ 1972 من خلال ستة لاعبين، اثنان منهم في السباحة والبقية في ألعاب القوى خرجوا جميعاً من التصفيات الاولية. 18 رياضياً في مونتريال وفي دورة مونتريال 1976، شاركت بـ 18 رياضياً في ألعاب القوى والسباحة والمبارزة والجودو، وتمثلت في أولمبياد موسكو 1980 في رياضات كرة اليد والسباحة والغطس، وتألقت في مسابقة كرة القدم إذ فازت على نيجيريا 3 - 1، وتعادلت مع كل من كولومبيا وتشيكوسلوفاكيا بنتيجة واحدة 1 - 1، فتأهلت إلى الدور ربع النهائي، حيث خسرت بصعوبة أمام الاتحاد السوفييتي 1 - 2. وخاضت الكويت غمار أولمبياد لوس انجلوس 1984 في خمس ألعاب هي السباحة والغطس وألعاب القوى والجودو والمبارزة، وتمثلت في الدورة التالية (سيول 1988) في 7 رياضات هي ألعاب القوى والسباحة والجودو والتجذيف والتايكواندو والمبارزة والملاكمة. وفي أولمبياد برشلونة 1992 شاركت في كرة القدم وألعاب القوى وحققت ميدالية برونزية لكنها جاءت شرفية على يد محمد القعيمي في التايكواندو التي لا تعتبر رسمية. أول مشاركة نسائية وتميزت المشاركة في “أثينا 2004” بوجود أول امرأة كويتية في تاريخ الألعاب الأولمبية هي دانة في ألعاب القوى وتحديداً في سباق 100 متر، بيد انها خرجت من الدور التمهيدي. وشهدت تلك الدورة حضوراً كويتياً في ألعاب القوى من خلال فوزي دهش ومحمد العازمي وبشير إبراهيم وعلي الزنكوي إلا انهم خرجوا جميعاً من الدور التمهيدي أيضاً، كما شارك ماجد العلي في مسابقة الجودو واقصي من دور الـ 32. العسكري ينجح في التأهيلي نيقوسيا (أ ف ب) يخوض السباح يوسف العسكري مسابقات الأولمبياد على رغم فشله في ملامسة الذهب في سباقي 100 متر و200 متر في دورة الألعاب العربية الأخيرة، إلا انه نجح في تحقيق رقم تأهيلي أوصله إلى لندن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©