رام الله (د ب أ) - طالبت حركة “فتح” بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس دول الاتحاد الأوروبي بجعل توصيات مكتب التمثيل الأوروبي في القدس المحتلة لعام 2010 الصادرة في شهر أغسطس الماضي مرجعية للتعامل مع السياسات الإسرائيلية، ومنع المستوطنين اليهود المتورطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين من دخول أراضيها.
وأوضح المتحدث باسم الحركة في أوروبا جمال نزال، في بيان أصدره في رام الله أمس أن تلك التوصيات تدعو إلى اعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية وعدم إجراء أي مقابلات بين مسؤولين أوروبيين وإسرائيليين فيها.
كما تدعو المسؤولين الأوروبيين إلى عدم القبول بمرافقين أمنيين إسرائيليين، وتجنب المبيت بالفنادق الإسرائيلية أو استخدام وسائل النقل الإسرائيلية فيها، أو زيارة مواقع حفريات ينفذها المستوطنون في القدس المحتلة أو سواها، وإلى استثناء بضائع المستوطنات من الاتفاقات الاقتصادية مع إسرائيل.
وقال نرال “لا يوجد رد أوروبي على إبعاد إسرائيل نشطاء السلام الأوروبيين، أبلغ من حظر دخول المستوطنين المتورطين في أعمال عنف والمخالفين للقانون الدولي أراضي دول الاتحاد”.