دبي (وام)- عقدت وزارة البيئة والمياه أمس بمقرها بدبي اجتماعا ضم كلا من جمعية دبي التعاونية للصيادين وشركة أكفا النرويجية لاستزراع الأسماك.
ترأس الاجتماع، الذي يأتي في إطار التعاون بين الوزارة وجمعية دبي التعاونية لتعزيز الإنتاج السمكي بالدولة، سلطان عبدالله علوان وكيل الوزارة المساعد لشؤون قطاع الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوكالة، وصلاح الرئيسي مدير إدارة الثروة السمكية وحضره من جانب الجمعية اللواء محمد سعيد المري رئيس مجلس إدارة الجمعية وخالد جمعة الفلاسي مدير الجمعية.
وأكد سلطان بن علوان أهمية دور المزارع السمكية في سد فجوة النقص في الكميات المصطادة في مياه الصيد، وتخفيف الضغط على المخزونات السمكية كون الزيادة على طلب أنواع معينة من الأسماك، تتسبب بانخفاض في أعداد المعروض منها، مما يساهم في تنظيم عملية الصيد في المواسم المختلفة.
وناقش المجتمعون الوسائل الكفيلة بالمحافظة على الثروة السمكية وتنميتها، حيث استعرضت شركة أكفا التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في تربية الأحياء المائية وخبراتها الميدانية في مجال تربية الأسماك، موضحة الأساليب المستخدمة لرعاية الأسماك من حيث نظم التربية الخارجية والداخلية.
كما استعرضت الشركة محور طرق التربية الخارجية للأسماك التي تعتمد على الأقفاص المربعة، بالإضافة إلى ذلك قدمت شرحا عن تكنولوجيا طريقة رعاية الأسماك ومراقبة تغذيتها بواسطة الاستشعار عن بعد، واستخدام سفينة لنقل غذاء الأسماك مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وحسن الاستفادة من الثروات المائية الحية والمحافظة على التنوع البيولوجي في البيئة البحرية لدولة الإمارات.
وتوجه سلطان عبدالله وكيل الوزارة المساعد بالشكر والتقدير لجمعية دبي التعاونية لصيادي الأسماك، على الخطوة التي اتخذتها الجمعية بالتعاون مع شركة أكفا النرويجية في مجال استزراع وتربية الأسماك.
عدد اليوم
