نفذت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية حملة لمساعدة المسافرين بين مدن الضفة الغربية الذين ينتظرون ساعات على الحواجز بسبب الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، تضمنت تقديم أكثر من خمسة آلاف وجبة غذائية خلال وعقب شهر رمضان.
وقال إبراهيم راشد مدير مكتب الهيئة في الضفة الغربية إن هذه الحملة كانت ضرورية وقد نفذ جزء منها في شهر رمضان المبارك، حيث قدمت طواقم هيئة الأعمال وجبات خفيفة للصائمين العالقين على الحواجز المقامة بين المدن والقرى الفلسطينية ولا يستطيعون الوصول إلى منازلهم وقت أذان المغرب ولذا يضطرون إلى مواصلة صيامهم حتى يسمح لهم بالمرور.
وأوضح أن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية واصلت هذه الحملة بعد رمضان لمساعدة المسافرين الذين يمضون ساعات على الحواجز ولاقت هذه الحملة قبولا كبيرا من المستفيدين منها نظرا للظروف التي تحيط بهم والتي لا يستطيعون تخطيها ولذا استفادوا منها وخففت عنهم الكثير من الجهد.
وأشار إلى أن حملة إفطار الحواجز جزء من حملة بذور الخير التي أعلنت عنها هيئة الأعمال الخيرية تزامنا مع بدء شهر رمضان المبارك وهي تستهدف الفقراء والمحتاجين ومراكز الإيواء وتمتد حتى عيد الأضحى المبارك بتكلفة إجمالية تصل إلى 15 مليون درهم وتستهدف مليون مستفيد من الفلسطينيين وتشمل مساعدات عينية ومادية.
وتضمنت المساعدات التي تقدمها الهيئة للمسافرين الذين تقطعت بهم السبل لفترات طويلة التمور والمياه والألبان وتم توزيع أكثر من خمسة آلاف وجبة على المسافرين.
ووصف المسافرون الذين استفادوا من هذه المساعدات بأنها ضرورية وكانت مبادرة إنسانية خاصة أنها تأتي في وقت لا يتوقع المسافر أن يمضي وقتا طويلا في سفره إذ إن المسافة لا تتعدى ساعة أو ساعتين بين المدينتين لكنهم يمضون يوما كاملا في بعض الأحيان إذا كانت الأوضاع تزداد صعوبة.
(رام الله - وام)
عدد اليوم
