باترسيو: لا أعمل ضد اتحاد كلباء ولا أتفرج عليه!

أكد البرازيلي باترسيو مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي اتحاد كلباء أنه لم يقصر مع الفريق، ويسخر كل إمكاناته الفنية وخبراته الطويلة بنسبة 100% لمصلحة فرسان قلعة الساحل الشرقي الصفراء ويدير المباريات بتكتيك يتلاءم مع ظروف كل مباراة بل وكل شوط وأحيانا بأكثر من خطة في المباراة الواحدة. وقال: أنا لا أتفرج على فريقي بل أشاركه بجهدي وعقلي لإيجاد حلول من خارج الملعب حين أقف بالقرب من الخط، ونلعب دوما للفوز ولكن الحظ لم يخدمنا فنحن نقدم مباريات جيدة ولكن بأخطاء قاتلة تتسرب النقاط من أيدينا ولاشك أن الهزائم الكثيرة تؤثر نفسيا على اللاعبين ولهذا نحن بحاجة ماسة إلى فوز واحد من الممكن أن يحدث نقلة نوعية ونفسية للفريق وهذا الهدف سنعمل من أجله أمام الوصل الذي يتصدر المسابقة وقد شاهدت لعبه ووقفت على أسلوبه، وهو يقدم كرة حلوة ويمتلك لاعبين جيدين ولهذا علينا أن نقاتل لأجل ترجيح كفتنا فالمهمة صعبة ولو لعب الفريق بنفس الروح التي خاض بها مباراته الأخيرة في كأس اتصالات أمام الأهلي، والتي تعادلنا فيها فيمكننا تحقيق مانصبو إليه. أضاف: الفريق لاينقصه التكتيك وإذا حاز الثقة سيكون له شأن أخر وأنا على قدر استطاعتي أعمل على إبعاد الفريق عن الأخطاء الفردية بإيجاد حلول ميدانية لهذه المشكلة ومطالبة اللاعبين بجميع الخطوط بالتركيز وقد رأينا في مباراتنا مع الأهلي تحسن أداء الدفاع عن المباريات السابقة وكان خط الهجوم فاعلا رغم غياب رأس الحربة جريجوري للإصابة وأهدرنا فرصتين كانتا كفيلتين بفوزنا وأنا لا أريد استمرارا مسلسل إهدار الفرص وعلينا أن نكون مثل غيرنا ممن يهزون الشباك من أنصاف الفرص. وتابع: ولابد أيضا الانتباه إلى الهجمات المرتدة السريعة التي ترتد علينا وقد تتسبب في إحراج الفريق في الوقت الذي يكون فيه هو الأخطر والأكثر هجوما، وكل هذه الأمور أعمل على توفير علاج لها وأسعى دوما أن يتوفر لدي أكبر عدد من اللاعبين الجاهزين وسأكون سعيدا عندما يكون الجميع ومن بينهم اللاعبون القادمون من أندية أخرى في أعلى فورمة لأستفيد منهم فلا يوجد مدرب يعمل ضد فوز فريقه ولا يوجد لاعب يتمنى الهزيمة لفريقه ولهذا عند أي تقصير لا أوجه اللوم بالهزيمة للاعب بعينه ولكن في التدريبات لابد أن يعرف كل لاعب أخطاءه لتلافيها ومميزاته للاستفادة منها قدر المستطاع والعمل على تسخيرها فنحن نلعب كرة جماعية ونؤدي بشكل جيد وما ينقصنا هي نغمة الفوز التي أتمناها قبل الجميع . وأضاف باترسيو: مصيري بيد الإدارة وسأرتدي قفاز التحدي حتى النهاية ولن أخلعه وسأظل أقاتل مع الفريق لأجل تثبيت أقدامه بدوري المحترفين فالأمل مازال قائما وسبق أن واجهت نفس التحديات وبصورة أصعب أحيانا وتجاوزنا المحنة ونجحنا، وهذا الأمر حدث مع النصر السعودي الذي تسلمت زمامه وهو في المؤخرة وأصبح أحد فرسان المقدمة وبنفس الموسم وخضت معه البطولة الآسيوية، وكذلك المقاولون العرب المصري الذي كان يشق طريقه بصعوبة وسط الأندية العملاقة في مصر مثل الأهلي والزمالك وأصيب الجميع بالدهشة عندما تأهلت به للبطولة الأفريقية فلا يوجد مستحيل في كرة القدم وهناك في الدوري البرازيلي ببلادي دربت فريقاً بعد أن خسر 7 مباريات ولم يسقط بعدها ووقف على قدميه وأصبح يحقق الانتصارات..الواحد تلو الأخر وثقتي كبيرة بلاعبي فريقي وعلينا أن نعمل يدا بيد من إدارة وجهاز فني ولاعبين لإبعاد الفريق عن مقاعد المؤخرة.