الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 35 عسكرياً سورياً بتحطم طائرة نقل في إدلب

مقتل 35 عسكرياً سورياً بتحطم طائرة نقل في إدلب
19 يناير 2015 17:39
عواصم (وكالات) قتل 35 جندياً وضابطاً سورياً في حادث تحطم طائرة نقل مساء أمس الأول في شمال غرب سوريا بسبب الأحوال الجوية السيئة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل 35 جندياً وضابطاً في حادث تحطم طائرة النقل» أثناء هبوطها في مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب. وتحطمت طائرة النقل المتوسطة الحجم أثناء هبوطها في هذا المطار في شمال غرب سوريا بسبب الأحوال الجوية السيئة والضباب، ما أدى إلى مقتل طاقمها، بحسب ما أعلنت أيضاً أمس وكالة الأنباء السورية الرسمية التي لم تحدد عدد أفراد الطاقم. وكان المرصد السوري اكد في وقت سابق تحطم الطائرة بسبب الأحوال الجوية السيئة والضباب اثر ارتطامها بخطوط التوتر العالي، معلنا في حصيلة أولية عن مقتل خمسة أشخاص. وأعلنت جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة والتي تنشط في منطقة الحادث، أنها أسقطت الطائرة، رغم تأكيد الإعلام الرسمي السوري والمرصد السوري أن الأحوال الجوية السيئة تسببت بسقوط هذه الطائرة. ونشرت جبهة النصرة على مواقع إلكترونية صوراً قالت، إنها للعسكريين القتلى ولحطام الطائرة. وظهرت في الصور عشرات الجثث لأشخاص ارتدوا الزي العسكري بين حطام طائرة بيضاء وزرقاء. وقال عبد الرحمن، إن «اشتباكات عنيفة دارت في موقع الحادث بين جبهة النصرة وقوات النظام في محاولة للوصول إلى الجثث». في تطور آخر، قتل 18 شخصاً على الأقل في المعارك غير المسبوقة بين قوات النظام السوري ومسلحين موالين لها من جهة، ومقاتلين اكراد من جهة ثانية، في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا. وقال عبد الرحمن «قتل ثمانية من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية والشرطة، فيما قتل تسعة من قوات النظام والمسلحين الموالين لها» في المعارك التي تشهدها هذه المدينة منذ يوم امس الأول». وأضاف أن امرأة مدنية قتلت أيضاً في هذه الاشتباكات. واندلعت المعارك بين الطرفين بعدما اعتقل المقاتلون الأكراد عشرة مسلحين موالين للنظام اتهموهم بالاستيلاء على جزء من منطقة فصل بين الطرفين. وكانت وحدات حماية الشعب الكردي أبرمت اتفاقا مع قوات النظام العام الماضي قضى بسيطرة الأكراد على نحو 30 بالمئة من أحياء المدينة، حيث الأكثرية من الأكراد، في حين تسيطر قوات النظام على بقية الأحياء، حيث أكثرية السكان من العرب. إلى ذلك، شهد مستشفى الغوطة التخصصي بمدينة المعضمية في ريف دمشق الغربي خمس ولادات جديدة مشوهة، ثلاث منها خرجت الأجنة فيها ميتة. ووثق أطباء المستشفى أكثر من سبعين حالة إجهاض لأجنة مشوهة توفي عشرة منهم داخل أرحام أمهاتهم. وقال الأطباء إن السبب المباشر في وفاة هذه الأجنة المشوهة يعود لاستنشاق الأبوين مواد كيميائية خلال القصف الذي تعرضت له المعضمية بالسلاح الكيميائي صيف عام 2013. أم سعيد كانت ضحية للقصف الكيميائي الذي استنشقت خلاله غازاً يقول الأطباء، إنه كان السبب في فقدان جنينها الذي حرصت عليه طيلة أشهر الحمل. وتقول المرأة، إن الغازات التي استنشقتها أثرت على حملها، وإنها تعرضت للإجهاض مرتين، مضيفة أن التأثير على جنينها الثالث ظهر في شهره السابع، وأنها لا تجد فائدة في العلاج، حيث إن رئتيها ما تزالان توجعانها. ومع تكرار حالات الإجهاض بالمدينة المحاصرة، يخشى الأطباء على الأمهات من مضاعفات هذه الحالات التي قد تصل إلى العقم، لا سيما أن المستشفيات في المعضمية تعاني نقصاً في الأدوية والتجهيزات التقنية اللازمة، في ظل الحصار الذي يفرضه النظام على المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©