الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مارسلينهو: لقب الهداف هديتي لجمهور «الملك» في الموسم الأخير

مارسلينهو: لقب الهداف هديتي لجمهور «الملك» في الموسم الأخير
13 أكتوبر 2010 22:38
يعد البرازيلي مارسلينهو أحد أبرز المهاجمين في دوري المحترفين حيث يدخل قائمة الهدافين برصيد خمسة أهداف مع سانجاهور مهاجم بني ياس المتصدر برصيد 6 أهداف وساند مهاجم العين وله خمسة أهداف، ويأتي من خلفهم يستى لاعب الوصل وإسماعيل بانجورا لاعب النصر. ويسعى مارسلينهو للفوز بلقب الهداف هذا الموسم وهو اللقب الذي لم يكن بعيدا عنه في الموسم الماضي إلا أن الوضع اختلف هذا الموسم خاصة أن عقده مع الشارقة سينتهي بنهاية الموسم الحالي. التقينا المهاجم البرازيلي والذي تعول عليه جماهير الشارقة في قيادة فريقها للفوز بالمباريات وأجرينا معه حوارا تحدث فيه عن مسيرته مع الفريق الشرقاوي للموسم الثاني على التوالي، وسباق الهداف بينه وبين نجوم الدوري ورغبته في التجديد أو الرحيل من قلعة الملك وموضوعات أخرى عن الفريق ومستواه ورأيه في الدوري الإماراتي. أكد مارسلينهو أن الشارقة يقدم هذا الموسم مستوى أفضل من الموسم الماضي، وقال: لعل من ينظر إلى ترتيب فرق الدوري يدرك هذا الكلام، وإذا كان الدوري لا يزال طويلا فالمهم الآن أن نفوز ونحصد النقاط من مباراة لأخرى. أضاف المهاجم البرازيلي: بداية هذا الموسم أفضل بالنسبة لي عن الموسم الماضي الذي شهد المشاركة الأولى لي في الدوري الإماراتي، فقد سجلت هذا الموسم في خمس مباريات خمسة أهداف وهي نسبة جيدة بالنسبة لي عن الموسم الماضي وأسعى أن أستمر بهذا المستوى. وعن سعيه للفوز بلقب الهداف هذا الموسم، قال: «بالفعل أسعى للفوز بلقب الهداف هذا الموسم لأنه الأخير لي مع الشارقة فالعقد ينتهي بنهاية الموسم وأريد أن أترك انطباعاً جيداً لدى الفريق والجماهير ولو حققت لقب الهداف سيكون شرفاً لي وللنادي». وحول الصراع مع ساند ومجموعة الهدافين في الدوري، قال: «أعتبر كلاً من ساند ومهاجمي فرق الدوري من الهدافين المميزين وأنا أيضا لدي إمكانات وطموحات أريد أن أحققها مع فريقي وإن كنت لا أفكر أن أتجاوز ساند أو أي لاعب ولا أريد أن أنظر للآخرين والأهم أن أترك النادي في وضع جيد». ووصل مارسلينهو إلى ضربة الجزاء التي أهدرها في مباراة النصر الأخيرة، وقال: «لم أكن متوترا في مباراة النصر الأخيرة بل طبيعتي ألا أكون متوترا في المباريات وأحيانا اللاعب لا يكون في يومه ولا يسانده الحظ في المباريات وأحيانا يكون اللاعب في يومه ويسجل أهدافا ويقود فريقه للفوز وهذا وارد في كرة القدم، وإذا كان البعض ينظر إلى أنني أهدرت ضربة الجزاء فهناك من ينظر إلى أن حارس النصر تألق وأنقذ ضربة الجزاء». أضاف: «كنت راضياً عن نفسي في مباراة النصر ولكنني أهدرت ضربة الجزاء وهو ما جعلني داخل دائرة الانتقاد وأنا دائما أتقبل النقد سواء من الجماهير أو الجهاز الفني أو الإعلام وأي لاعب معرض للخطأ فاللاعب بشر». وعن الخروج من كأس رئيس الدولة أمام مسافي، قال: «كانت مباراة مسافي حزينة جدا بالنسبة لنا، والجميع كان يرى أنها مباراة سهلة وبعض اللاعبين دخلوا الملعب وهم متأكدون أنهم سيحققون الفوز في أي وقت من المباراة إلا أن عدالة السماء كانت مع فريق مسافي، لأننا تهاونا أمام الفريق المنافس فكان الجزاء هو الخروج من البطولة». أضاف: «لا أرى أن الخروج من بطولة عار على الفريق لأن كرة القدم فيها فوز وخسارة والخروج من البطولات وارد جدا لأي فريق، وهو ما ينطبق على فريق الشارقة، فلو فاز الشارقة على برشلونة فهذا ليس عارا على برشلونة لأن الفوز والخسارة أمر طبيعي في كرة القدم». مباراة تثير جدلاً كبيراً وكشف مارسلينهو عما حدث في مباراة الجزيرة في الجولة الثانية للدوري والتي أثارت جدلا كبيرا في الوسط الرياضي حيث أكد أن الكرة المشتركة التي كانت بينه وبين صالح بشير ليست ضربة جزاء لأن الكرة كانت خارج منطقة الجزاء، واستدرك: لكن صالح بشير يستحق الطرد لأنه عرقلني ولو تجاوزته لكنت في مواجهة المرمى لأنه كان آخر لاعب في دفاع الجزيرة، وقد تابعت القنوات الفضائية والبرامج التحليلية عن المباراة واكتشفت أن الكرة لم تكن ضربة جزاء. أخطاء الحكام ورفض مارسلينهو الكلام عن أخطاء الحكام مع فريق الشارقة، وقال: «فريقنا يلعب في كل المباريات ضد 12 لاعبا، وأحيانا نقدم المستوى المطلوب في المباراة والبعض الآخر يترك دوره الذي من المفروض أن يقوم به في الملعب، ورغم ذلك فالشارقة لا ينظر لأخطاء الحكام والأهم أن يسعى هجومنا لتسجيل أهداف ويبذل دفاعنا أقصى جهده للحفاظ على الشباك نظيفة، وهذا الموسم شهد بعض الأخطاء التي تضرر منها فريقه من الحكام». الاستمرار أم الرحيل وعن استمراره مع الشارقة من عدمه بعد انتهاء عقده، قال: «الموقف حساس للغاية الآن في آخر موسم لي وأرى أن الكلام عن التجديد أو الاستمرار من عدمه سابق لأوانه وحاليا أنا سعيد مع نادي الشارقة وأترك هذه الأمور لنهاية الموسم. واعترف مارسلينهو بأن هناك بعض الأندية ترغب في ضمه إلا أنه لم يفكر في أي ناد آخر احتراما للشارقة وقال: لابد أن أدافع عن ألوان فريقي طالما أنا موجود معه، والجماهير دائما تطرح السؤال عن استمراره مع الفريق إلا أنه يؤجل هذا الكلام لنهاية الموسم. وعن تجربته مع الشارقة خلال موسمين، قال:» تجربة رائعة جدا وأعيش في بلد أحبها وسعيد بوجودي هنا ومع فريق جيد ومجموعة من الزملاء الذين يتعاملون معي بشكل جيد، وتألقي في المباريات يعود إلى راحتي النفسية، وحاليا أبذل قصارى جهدي وأريد أن أستمر بهذا المستوى حتى نهاية عقدي». الدوري قوي وحول رؤيته للدوري الإماراتي، قال:» الدوري قوي والتنافس بين الفرق واضح ويكفي أن مستويات الفرق متقاربة بعد خمس جولات من الدوري والفارق بين الأندية نقطة أو اثنتين وقد يفوز فريق فيتقدم للقمة ويخسر فيتراجع للخلف عدة مراكز وهذا التقارب يشعل المنافسة ويحفز اللاعبين بعكس لو انفرد فريق واحد بالقمة. أضاف:» تعجبني فرق كثيرة في الدوري خاصة التي لعبت أمامها، منها الجزيرة وهو أحد الفرق القوية هذا الموسم والوصل والوحدة وكلما ارتفع مستوى الفرق زادت المنافسة وبات للدوري طعم جميل، مشيراً إلى أن هذه الفرق لديها حظوظ كبيرة في المنافسة على الدرع». خطة كاجودا وعن خطة كاجودا بالاعتماد على مهاجم واحد في الملعب، قال:» مسؤوليتي في الملعب أن أسجل أهدافا لفريقي، والتكتيك داخل الملعب يخص المدرب وسواء لعبنا بمهاجم أو اثنين، والمهم أن نفوز ونحصل على النقاط الثلاث، وأعتقد أنني لا ألعب في الهجوم بمفردي، بل هناك من يكمل من الخلف مثل عبد الله الكمالي وحميد أحمد، وعندما يلعب محمد سرور في الهجوم يكون فريقنا يلعب بأربعة مهاجمين مقابل أربعة مدافعين من الفريق المنافس، وبالتالي نكون أكثر هجوما، وأعتقد أن المدرب يبحث عن الطريق الأسهل للفوز. وعن طموحات الشارقة هذا الموسم، قال:» طموحاتنا أن نحقق مركزا متقدما في الدوري والمهمة صعبة للغاية ولكنها ليست مستحيلة ونسير في الدوري خطوة خطوة وهناك مثل في البرازيل يقول:» الدجاجة تملأ فمها حبة وراء حبة»، وهكذا الشارقة يسير في الدوري بطريقة التعامل مع كل مباراة على حدة». وأخيراً وعن الإصابات التي يتعرض لها الأجانب وهل الشارقة ليس محظوظا في محترفيه، قال:» الإصابة في عالم كرة القدم ورادة وقد يتعرض لها أي لاعب وبالفعل الإصابات تطارد اللاعبين خاصة الأجانب ولو أن المحترفين يلعبون مع الفريق لكان الوضع اختلف، وتغير ترتيب الفريق في جدول الدوري، وأرى أن مجموعة المواطنين تقدم مستوى جيداً في المباريات، ونحتاج إلى دكة بدلاء قوية من أجل مواصلة المسيرة». الحياة هنا لا تختلف عن البرازيل عن حياته في الشارقة وهل تختلف كثيرا عن البرازيل، قال مارسلينهو:» الحياة التي أعيشـها لا تختلف كثيرا عن البرازيل لأنني أحب أن أجلس معظم الوقت مع أسرتي وهذه الحياة تعجبني.. إما أن أكون في التدريبات والمباريات أو أن أكون مع أسرتي. تجربة البرتغال عودتني على الغربة حول الحنين إلى بلاده وهل يشعر بالغربة، يقول مارسلينهو:» بالفعل أحن للعودة إلى البرازيل ولكني أتحمل من أجل أن أؤمن مستقبل أسرتي وأتجاوز هذه المرحلة بعدم التفكير في الغربة وقد تعودت أن أعيش بعيدا عن البرازيل وكانت تجربتي في الدوري البرتغالي قد عودتني على الابتعاد عن وطني». أتعلم العربية من اللاعبين قال مارسلينهو: اللغة العربية تمثل عقبة كبيرة أمامي في التعامل داخل إمارة الشارقة لأن الناس تتحدث العربية وقد بدأت أتعلم بعض الكلمات من خلال زملائي في الفريق، ومع الوقت سأجيد التحدث بالعربية من أجل إضافة لغة جديدة لي، خاصة أنني عندما قدمت إلى هنا لم أكن أتحدث سوى البرتغالية فقط. «كورس» إنجليزي عن طريقة التعامل مع الجمهور وعامل اللغة قال مارسلينهو: «لم أجد أمامي سوى الحصول على كورس انجليزي من أجل التعامل مع الجمهور وأيضا في كل مكان لأن اللغة الإنجليزية منتشرة هنا، خاصة في دبي وبالفعل «الكورس» ساعدني كثيرا في تجاوز العديد من العقبات». أعشق دبي وبرج خليفة عالمي الشارقة (الاتحاد)- قال مارسلينهو: أعشق دبي وقد سمعت عنها كثيرا قبل القدوم إلى هنا وقد زرتها وتناولت الغداء في أكثر من مكان وأيضا زرت برج خليفة الذي يعد أكبر برج على مستوى العالم وباتت شهرته عالمية وأيضا زرت فندق اتلانتس وأعجبت به ومنطقة الجميرا من أجمل المناطق في العالم.. بالفعل الحياة في دبي رائعة. الدوري الإماراتي حديث العالم حول رأيه في أفضل اللاعبين بالدوري، قال مارسلينهو: «الدوري الإماراتي فيه عدد كبير من اللاعبين المميزين وأنا شخصيا معجب جدا باللاعبين دياكيه وبنجا وغيرهما من اللاعبين وأعتقد أن هذا الكم من اللاعبين الأجانب أثروا الدوري ورفعوا مستوى اللاعبين المواطنين وبات الدوري الإماراتي حديث العالم. (الاتحاد)
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©