الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

المؤشر السعودي يستهدف مستويات مقاومة جديدة و«المصري» يغلق عند مستويات تاريخية

المؤشر السعودي يستهدف مستويات مقاومة جديدة و«المصري» يغلق عند مستويات تاريخية
30 ديسمبر 2016 20:21
أبوظبي (الاتحاد) قال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين - بريطانيا إن المؤشر السعودي نجح في استهداف مستوى المقاومة الأول عند 7279 نقطة خلال تداولات الأسبوع الماضي، ما قد يعفى المؤشر من تصحيح ضروري على خرائط اتجاهه للمدى القصير ويدفعه إلى استهداف مستويات مقاومة جديدة قد يصل مداها مستوى المقاومة الرئيسي عند 7739 نقطة خلال تداولات الربع الأول من العام الجديد. وأضاف: إجمالا نعتبر أغلاق المؤشر في المستويات الحالية إيجابي على سبيل استهداف مستويات مقاومة جديدة قد يتجاوز مداها مستويات المقاومة فوق حاجز المقاومة النفسي عند 8000 نقطة خلال تداولات العام الجديد. وقال: بالنسبة لمؤشر قطر الذي تداول بشكل إيجابي الأسبوع الماضي ونعتقد أن يفلح في استهداف مستويات مقاومة جديدة أول مداها مستوى المقاومة الرئيس عند 10733 نقطة خلال تداولات الشهر الجديد. ولفت إلى أن أغلاق المؤشر القطري في المستويات الحالية بالنسبة للعام الحالي يعتبر إيجابي ويبشر بموجات صعود جديدة قد يصل مداها مستوى المقاومة الرئيس عند 12180 نقطة خلال تداولات العام الجديد، معتبرا أنه أغلاق جيد يدعو للتفاؤل. وبالنسبة للمؤشر المصري EGX30 قال العشري، إنه أغلق تداولات العام الحالي عند مستويات تداول تاريخية بلغت 12360 نقطة ما يبشر بتواصل موجات الصعود استهدافا لمستويات مقاومة جديدة قد يصل مداها مستوى المقاومة الرئيس عند 13750 نقطة على أقل تقدير خلال تداولات العام الجديد. وقال: لذا ننصح بمزيد من التفاؤل وتوقع استمرار انتعاش تداولات المؤشر المصري لمرحلة جديدة خلال تداولات الربع الأول من العام الجديد على الأقل بغض النظر عن تصحيح إجباري قد يتبناه المؤشر على المدى المتوسط أو الطويل. إلى ذلك، أغلقت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط على ارتفاع أمس الأول بعد عام من التقلبات تضررت خلاله بورصات كثيرة بشدة جراء هبوط أسعار النفط ثم تعافيها في الأشهر القليلة الأخيرة مع تحسن الآفاق الاقتصادية. ويتوقع مديرو الصناديق بشكل عام تحسن الأداء في 2017 نظرا لتعافي أسعار النفط على مدى الشهرين السابقين ونجاح الحكومات الخليجية جزئيا في اشاعة الاستقرار في ماليتها العامة هذا العام. وأظهر استطلاع شهري لـ «رويترز» أن مديري صناديق الشرق الأوسط أصبحوا أكثر تفاؤلا تجاه الأسهم في المنطقة مع بدء العام الجديد بسبب ارتفاع أسعار النفط والجهود التي تبذلها الحكومات الخليجية لتقليص عجز ميزانياتها. وأشار الاستطلاع الذي شمل 13 من كبار مديري الصناديق وأجري على مدى الأسبوع الماضي إلى أن 62% منهم يتوقعون زيادة مخصصاتهم لأسهم الشرق الأوسط على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة في حين لم يتوقع أحد منهم تقليصها. وهذه أكثر النتائج إيجابية للأسهم منذ فبراير 2014 قبل أن تبدأ أسعار النفط مسارها الصعودي. ورغم ذلك فإن النمو الاقتصادي في معظم الدول سيبقى متواضعا بسبب السياسات التقشفية مع استمرار الحكومات في تقليص العجز. والتوقعات لمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة الأمريكية العام القادم قد تكبح أيضا الأسواق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©