الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المحكمة العليا تقرر بيع ليفربول إلى المجموعة الأميركية

المحكمة العليا تقرر بيع ليفربول إلى المجموعة الأميركية
13 أكتوبر 2010 22:47
سمحت المحكمة العليا في لندن أمس ببيع نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم إلى مجموعة “نيو انجلند سبورتس فنتشرز” الأميركية. ومنحت المحكمة للبنك الملكي الاسكتلندي (رويال بنك أوف سكوتلاند)، الدائن الرئيسي للنادي، الحق في البيع رافضة معارضة المالكين الأميركيين للنادي توم هيكس وجورج جيليت ببيعه إلى مجموعة “نيو انجلند سبورتس فنتشرز” الأميركية التي يملكها رئيس فريق بوسطن ريد سوكس الأميركي للبيسبول. وأخذ الصراع بين مالكي ليفربول هيكس وجيليت ومجلس إدارة النادي منحاه القضائي حيث طعن الأخيران في صلاحية مدير النادي الانجليزي العريق مارتن براوتن بالموافقة على بيعه إلى مجموعة “نيو انجلند سبورتس فنتشرز”. ويرى هيكس وجيليت اللذان سيخسران 144 مليون جنيه استرليني (229 مليون دولار) في حال تمت صفقة البيع المقدرة بـ 300 ألف جنيه استرليني، بأن براوتن لا يملك الصلاحية القانونية بالموافقة على عملية البيع. وكان براوتن الذي عين في أبريل الماضي مديراً مستقلاً للنادي، وافق على البيع بدعم من المدير الإداري كريستيان بورسلو والمدير التجاري ايان ايريه، أي ثلاثة أصوات ضد صوتي هيكس وجيليت اللذين حاولا أن يطيحا ببورسلو وايريه من منصبهما بعد فترة وجيزة من موافقة مجلس إدارة النادي على بيعه، لكنهما فشلا في مسعاهما. وأشار براوتن إلى أنه عندما قرر هيكس وجيليت بيع النادي في أبريل الماضي، رأى البنك البريطاني “ار بي أس”، الدائن الرئيس، بأنه لا يحق لأحد بأن يجري تعديلاً على مجلس الإدارة باستثناء براوتن كونه المدير المستقل. ونفى هيكس أن يكون براوتن يتمتع بهذه الصلاحية وبالتالي عملية البيع التي قام بها الأخير غير قانونية وغير صالحة. وقد حظي براوتن بدعم رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز التي أعطت الضوء الأخضر لعملية البيع بعد مطالعتها للتفاصيل المتعلقة بالمجموعة التي ستشتري الفريق الإنجليزي العريق وللطريقة التي سيتألف فيها مجلس الإدارة الجديد، مشددة على أنها ستواصل العمل مع ليفربول في هذه المسألة دون أن تعطي أي معلومات أخرى لأنه وبحسبها، من غير اللائق القيام بذلك في الوقت الحالي لأن المشاكل العالقة لم تحسم حتى الآن. وتعهد هيكس بمقاومة عملية بيع النادي إلى مجموعة “نيو انجلند سبورتس فنتشرز”. ويرى هيكس وجيليت أن المبلغ الذي ستدفعه مجموعة “نيو انجلند سبورتس فنتشرز” لشراء ليفربول لا يعكس القيمة الحقيقية للنادي الانجليزي المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات، وسيخسران 140 مليون جنيه استرليني في حال تمت الصفقة. وطرح ليفربول للبيع في أبريل الماضي من قبل هيكس وجورج جيليت مقابل 4ر153 مليون جنيه استرليني (5ر304 مليون يورو)، ويمر النادي الإنجليزي العريق في فترة مذرية هي الاسوأ له منذ حوالي 50 عاما، إذ خرج أمام نورثامبتن تاون من الدرجة الرابعة في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، ويحتل حالياً المركز الثامن عشر في الدوري الممتاز. وتراكمت ديون ليفربول منذ وصول هيكس وجيليت قبل ثلاث سنوات، وقد اتخذ “ار بي أس” زمام الأمور في النادي منذ أبريل عندما قرر الأميركيان بيع النادي. وكان رجل الاعمال السنغافوري الثري بيتر ليم أعلن أمس الأول بأنه تقدم بعرض مقداره 360 مليون جنيه استرليني نقداً لشراء ليفربول. وأكد بيان رسمي صادر عن الشركة التي يملكها ليم “السعر المطلوب لشراء النادي هو 302 مليون جنيه، وسنخصص مبلغاً اضافية مقداره 40 مليون جنيه للتعاقد مع لاعبين جدد”. وأضاف “خلافاً للعرض السابق الذي تقدمنا به، فان العرض الحالي سيدفع بالكامل نقداً وسيسمح بتسديد جميع ديون النادي التي رسمت علامة استفهام حول مصير النادي”. في المقابل قال ليم: “أكن احتراما كبيراً لنادي ليفربول صاحب التاريخ الكبير، وأنا مصمم على إعادة بناء النادي لكي يستعيد المكانة التي يستحقها على قمة الكرة الانجليزية والأوروبية، ولهذه الاسباب تقدمت بهذا العرض”. وجمع ليم ثروته من العمل في البورصة وهو كان الطرف الآسيوي غير المعلن الذي قدم عرضاً لشراء ليفربول مقابل 300 مليون جنيه إسترليني لكنه خسر المنافسة لصالح عرض مالي مماثل من شركة “نيو انجلند سبورتس فنتشرز”. ويواجه ليفربول إمكانية حسم تسع نقاط من رصيده في حال عدم اتمام صفقة البيع. وحقق ليفربول أسوأ نطلاقة له في الدوري المحلي منذ موسم 1953-1954.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©