الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إرجاء جديد لمحاكمة أول مسؤول كبير في نظام القذافي

إرجاء جديد لمحاكمة أول مسؤول كبير في نظام القذافي
11 يوليو 2012
طرابلس، فيينا (ا ف ب) - أرجئت مجددا أمس محاكمة ابو زيد دوردة، أول مسؤول كبير في نظام معمر القذافي يحاكم في ليبيا منذ مقتل هذا الديكتاتور، بعدما طلب الدفاع مزيدا من الوقت لإعداد الملف. وقال صلاح الفيتوري أحد محامي دوردة “تم إرجاء المحاكمة إلى 28 أغسطس للسماح للدفاع بالاطلاع على الملف”. وهذا الإرجاء هو الثالث للمحاكمة منذ انطلاقها في الخامس من يونيو. ويومها، تلا القضاة التهم الست الموجهة لرئيس الاستخبارات الخارجية في نظام معمر القذافي الذي دفع ببراءته. ومن بين ما اتهم به دوردة الأمر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين المناهضين للنظام خلال الانتفاضة التي أدت إلى سقوط القذافي سنة 2011. وبعدما كان رئيسا للوزراء، خلف دوردة العام 2009 موسى كوسا على رأس الاستخبارات الخارجية. كما شغل منصب ممثل ليبيا في الأمم المتحدة طوال عشرة أعوام. وعبر محاكمة رموز النظام السابق، تحاول طرابلس أن تثبت للمجتمع الدولي أنها قادرة على تنظيم محاكمات نزيهة. وتسعى السلطات الجديدة خصوصا إلى إقناع المحكمة الجنائية الدولية بكفاءتها لمحاكمة نجل القذافي سيف الإسلام الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء قمع الانتفاضة. وتمكنت ليبيا أخيرا من تسلم رئيس الوزراء السابق البغدادي المحمودي من تونس وتحاول تسلم عبد الله السنوسي قائد الاستخبارات الداخلية وصهر القذافي الموقوف في موريتانيا والذي أصدرت بحقه المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف. من ناحية أخرى، أعلنت نيابة فيينا أمس، أن وزير النفط الليبي السابق شكري غانم، الذي عثر عليه ميتا في الدانوب في العاصمة النمساوية في 29 أبريل، توفي إثر إصابته بأزمة قلبية. وقال الناطق باسم النيابة توماس فيسي لوكالة الأنباء النمساوية إن غانم، وزير النفط خلال حكم العقيد الراحل معمر القذافي، تعرض لأزمة قلبية وغرق إثر ذلك. لكن القضية لم تغلق بعد، حيث إن التحقيق يتواصل حول ظروف الغرق، لكن تم استبعاد وجود أي مسؤولية من طرف آخر. وكان شكري غانم انشق عن نظام القذافي في مايو 2011 وأقام في العاصمة النمساوية التي يعرفها جيدا، إذ إنه أقام فيها لفترات طويلة بمناسبة اجتماعات منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك)، التي تتخذ من فيينا مقرا لها. يشار إلى أن شكري غانم كان رئيسا للحكومة الليبية من 2003 إلى 2006 ووزيرا للنفط، إضافة إلى ترؤسه مؤسسة النفط الوطنية الليبية من 2006 إلى 2011. وفي 1 يونيو 2011 أعلن في روما بعيد انشقاقه، أنه “غادر بلاده” للانضمام إلى الثوار و”القتال من أجل دولة ديمقراطية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©