تكريم متطوعي «تكاتف» المشاركين في أسبوع طاقة المستقبل

كرّمت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) وبرنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي أول من أمس 200 متطوع من متطوعي برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي الذين شاركوا في تنظيم أسبوع أبوظبي لطاقة المستقبل 2010 الذي عقد بأبوظبي مؤخراً. وحضر حفل التكريم الذي أقيم في فندق انتركونتيننتال بأبوظبي الدكتور سلطان أحمد الجابر الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، وميثاء الحبسي مدير برنامج تكاتف، وممثلون عن شركة مصدر، وفريق عمل برنامج تكاتف، وممثلو وسائل الإعلام المحلية، وعدد من الضيوف. وأعرب الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) عن فخره بمشاركة هذه الكوكبة المتميزة من أبناء وفتيات الوطن من منتسبي برنامج تكاتف والمساهمة في إنجاحه. وأشاد الجابر بمشاركة متطوعي تكاتف في تنظيم أسبوع أبوظبي لطاقة المستقبل، والذي يعد إحدى المبادرات الهامة التي تعقد بمشاركة نخبة من أبرز صناع القرار والمسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال والأكاديميين وممولي المشاريع والخبراء في قطاع الطاقة المتجددة، والتي تضمنت مجموعة من الأحداث والفعاليات البارزة نوقشت فيها قضايا ملحة تتركز على إيجاد الحلول العملية والتجارية للتحديات التي يواجهها العالم اليوم على صعيد الطاقة والحد من تأثير ظاهرة التغير المناخي. وأضاف الجابر أن متطوعي تكاتف لعبوا دوراً بارزاً في إنجاح أسبوع أبوظبي لطاقة المستقبل وذلك من خلال الخدمات المتميزة التي قدموها للزوار والمشاركين في الفعاليات المختلفة والتي تمثلت في كرم الضيافة والاستقبال والإرشاد، وعكست الوجه الحضاري المشرق للمجتمع الإماراتي أمام آلاف الزوار والضيوف الذين قدموا للمشاركة في هذا الحدث الهام. وقالت ميثاء الحبسي، مدير برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي خلال حفل التكريم إن مشاركة متطوعي تكاتف في القمة العالمية لطاقة المستقبل تعتبر فرصة مثالية لمتطوعي تكاتف للتواصل وتبادل المعلومات والخبرات والتجارب مع عدد كبير من الزوار والضيوف والمشاركين الذين قدموا للمشاركة في هذا الحدث من مختلف أنحاء العالم. وأضافت أن مثل هذه المشاركات تسهم في تطوير مهارات المتطوعين التنظيمية، وتعزيز خبراتهم المهنية والشخصية، وإثراء معلوماتهم حول حلول الطاقة، والتحديات التي تواجه العالم في هذا المجال. وشكرت الحبسي شركة “مصدر” على تعاونها الكبير مع تكاتف وحرصها على أن يكون للشباب الإماراتي حضور قوي في هذه المناسبات الوطنية العالمية، خاصة وأنهم أثبتوا على مدار الأعوام الماضية قدرتهم على التطور وحمل المسؤولية بشكل كبير، وأن يمثلوا وطنهم، ويكونوا سفراء له أمام عدد كبير من الزوار والمتحدثين والمشاركين.