السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

4 قتلى واختطاف جنود بهجوم مسلحين على بلدة لبنانية

4 قتلى واختطاف جنود بهجوم مسلحين على بلدة لبنانية
3 أغسطس 2014 01:05
قتل مدنيان وعسكريان برصاص مسلحين سوريين وآخرين ملثمين هاجموا مواقع عسكرية وأمنية في بلدة عرسال شرق لبنان أمس رداً على توقيف الجيش اللبناني مسؤول «جبهة النصرة لأهل الشام» التابعة لتنظيم القاعدة في منطقة القلمون بريف دمشق عامر أحمد جمعة أمس الأول خلال نقله الى مستشفى البلدة بعدما أصيب بجروح في المعارك الأخيرة في جرود عرسال السورية المقابلة واختطفوا جنودا رهائن للمطالبة بإطلاق سراحه، فيما تعهد الجيش اللبناني بمنع المتشددين من نقل الصراع من سوريا إلى لبنان. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أن مدنيين أحدهما يُدعى كمال عز الدين والآخر من «آل نوح» قتلا أثناء تصدي الأهالي للمسلحين لدى اقتحامهم مقر فصيلة قوى الأمن الداخلي اللبناني عرسال، حيث استولوا على الأسلحة وأطلقوا عدداً من الأشخاص كانوا موقوفين هناك واشتبكوا مع قوات الجيش والأمن. كما قتل عسكريان وأُصيب عدد من الجنود بجروح جراء اعتداءات المسلحين على حواجز الجيش في البلدة وضواحيها. وأضافت أن المسلحين السوريين شنوا هجوما على مراكز الجيش والقوى الأمنية في عرسال وحاجزي الجيش في المصيدة ووادي حميد وردت قوات الجيش اللبناني على مصادر النيران بمختلف الأسلحة ومنها المدفعية. وقالت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني، في بيان أصدرته في بيروت، «لم تكد تمضي ساعات على احتفال لبنان واللبنانيين بعيد الجيش، حتى هاجمت مجموعة من المسلحين الغرباء من جنسيات مختلفة مواقع الجيش ومراكزه في منطقة عرسال، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين شهيد وجريح في صفوف العسكريين والمدنيين من أبناء البلدة الذين تضامنوا مع القوى العسكرية والأمنية ضد العناصر المسلحة». وأضافت « ما جرى ويجري اليوم، يعد أخطر ما تعرض له لبنان واللبنانيون، لأنه أظهر بكل وضوح أن هناك من يعد ويحضر لاستهداف لبنان ويخطط منذ مدة للنيل من الجيش اللبناني ومن عرسال. فالمجموعات المسلحة، شنت هجوما مركزا على منازل اللبنانيين من أهالي عرسال والمنطقة، التي يدافع عنها الجيش ويحمي أبناءها، وخطف المسلحون عدداً من جنود الجيش وقوى الأمن الداخلي، وهم عزل في منازلهم يمضون اجازاتهم بين أهلهم، واخذوهم رهائن مطالبين بإطلاق احد اخطر الموقوفين لدى الجيش». وتابعت قائلة «إن الجيش لن يسمح بأن يكون أبناؤه رهائن، ولن يسكت عن أي استهداف يطال الجيش وأبناء عرسال الذين وفر لهم الجيش الحماية وعزز وجوده في المنطقة، بناء على قرار مجلس الوزراء (اللبناني). لكن المسلحين الغرباء أمعنوا في التعديات وأعمال الخطف والقتل والنيل من كرامة أبناء المنطقة. وخلصت إلى القول «إن الجيش لن يسمح لأي طرف بأن ينقل المعركة من سوريا إلى أرضه، ولن يسمح لأي مسلح غريب عن بيئتنا ومجتمعنا بأن يعبث بأمن لبنان وأن يمسَّ بسلامة العناصر من جيش وقوى أمن. إن الجميع اليوم مدعوون لوعي خطورة ما يجري وما يحضر للبنان وللبنانيين وللجيش، بعدما ظهر أن الأعمال المسلحة ليست وليدة الصدفة بل هي مخططة ومدروسة، والجيش سيكون حاسماً وحازماً في رده، ولن يسكت عن محاولات الغرباء عن أرضنا تحويل بلدنا إلى ساحة للإجرام وعمليات الإرهاب والقتل والخطف». (بيروت - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©