السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

موسكو تتهم أوروبا بازدواجية المعايير في أزمة أوكرانيا

موسكو تتهم أوروبا بازدواجية المعايير في أزمة أوكرانيا
3 أغسطس 2014 01:05
اتهمت وزارة الخارجية الروسية الاتحاد الأوروبي أمس بانتهاج معايير مزدوجة بعد أن رفع «دون إعلان» حظرا على إمداد أوكرانيا بتكنولوجيا ومعدات عسكرية بينما فرض عقوبات على القطاع العسكري في موسكو. وفيما يواصل الجيش الأوكراني ضغطه على الانفصاليين، دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الحلف الأطلسي إلى إعادة النظر في علاقته بروسيا على المدى البعيد. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان في موقعها على الإنترنت «خلال اجتماع عقد في الآونة الأخيرة للمجلس الأوروبي في بروكسل اتفق قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على أن يرفعوا دون إعلان قيودا على صادرات لكييف تشمل معدات يمكن أن تستخدم في القمع الداخلي». كما دعت الخارجية الروسية زعماء الاتحاد إلى «عدم الانقياد» وراء واشنطن بشأن الأحداث في شرق أوكرانيا مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يخضع لإملاءات أميركية. وفي أقسى عقوبات على موسكو إلى الآن قرر الاتحاد الأوروبي فرض مجموعة عقوبات جديدة عليها الأسبوع الماضي شملت قطاعات الطاقة والمال والصناعات العسكرية. في غضون ذلك، أتاح هدوء في القتال بين القوات الأوكرانية والانفصاليين، للخبراء الدوليين أمس استئناف البحث عن رفات في موقع حطام الطائرة الماليزية التي أُسقطت في شرق أوكرانيا الشهر الماضي. وواصل المحققون الدوليون عمليات البحث عن جثث ودلائل في موقع تحطم الطائرة الخاضع لسيطرة الانفصاليين الذين يحصلون على «دعم متزايد» من موسكو كما تقول الولايات المتحدة. وبعد أكثر من أسبوعين على سقوط الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين أمستردام وكوالالمبور وعلى متنها 298 شخصا بينهم 193 هولندا و38 أستراليا، ما زال حطام الطائرة وبعض أشلاء الجثث في الموقع. وصرح رئيس البعثة الهولندية بيتر ياب البسبرج أمس الأول بأن عمليات البحث «الصعبة جدا» ستستغرق بضعة أسابيع أخرى على الأقل. ورحب رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أمس بوصول المحققين إلى المكان «ليبدأوا عملية بحث دقيقة ومهنية»، على حد تعبيره. وتوجه نحو ثمانين خبيرا في أربع فرق أمس إلى الموقع. واعتبارا من اليوم الأحد سيرتفع عدد هؤلاء الخبراء إلى مئة مع وصول محققين ماليزيين. ميدانيا، يحاول الجيش الأوكراني إبعاد المتمردين الانفصاليين عن المناطق الحدودية. وقد نجح في الأسابيع الأخيرة في إعادتهم إلى معاقلهم الرئيسية دونيتسك ولوجانسك وجورليفكا. وفي لوجانسك أسفرت المعارك عن مقتل 5 مدنيين خلال يومي أمس وأمس الأول، كما أعلنت السلطات البلدية في هذه المدينة المحرومة من المياه والكهرباء. وصرح رئيس البعثة الهولندية للتحقيق بحادث الطائرة الماليزية بيتر ياب البسبرج أمس الأول أن عمليات البحث «الصعبة جدا» ستستغرق بضعة أسابيع أخرى على الأقل. ورحب رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أمس بوصول المحققين إلى المكان «ليبدأوا عملية بحث دقيقة ومهنية». وبعد محاولات عدة باءت بالفشل خلال الأيام الماضية نجحت مجموعة من سبعين خبيرا هولنديا وأستراليا مع مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالوصول إلى موقع تحطم الطائرة كما أعلنت المنظمة الأوروبية على تويتر. وعمل هؤلاء الخبراء على مساحة 25 مترا مربعا، كما قال البسبرج. ميدانيا، يحاول الجيش الأوكراني إبعاد المتمردين الانفصاليين عن المناطق الحدودية. وقد نجح في الأسابيع الأخيرة في إعادتهم إلى معاقلهم الرئيسية. وفي لوجانسك أسفرت المعارك عن مقتل 5 مدنيين خلال يومي أمس وأمس الأول، كما أعلنت السلطات البلدية في المدينة المحاصرة. وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصل بنظيره الروسي بوتين ليعرب عن «قلقه العميق إزاء الدعم الروسي المتزايد للانفصاليين في أوكرانيا». لكن في أول اتصال هاتفي بينهما منذ فرض عقوبات اقتصادية غربية لا سابق لها على روسيا المتهمة بتسليح المتمردين، اتفق بوتين وأوباما على أن «الوضع الحالي» في أوكرانيا «لا يتناسب مع مصالح» روسيا ولا مصالح الولايات المتحدة. وأكد بوتين أن العقوبات الغربية الجديدة على روسيا ستكون لها «نتائج عكسية» وتهدد التعاون الروسي الأميركي فضلا عن الاستقرار العالمي بشكل عام. بحسب بيان للكرملين اتفق الرئيسان على ضرورة التوصل إلى «وقف دائم للعمليات العسكرية وعلى بدء العملية السياسية». من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس وجوب أن يعيد حلف شمال الأطلسي النظر في علاقته بروسيا على المدى البعيد وأن يعزز قدرته على التحرك سريعا ضد أي تهديد. وكتب كاميرون في رسالة وجهها إلى الأمين العام للحلف اندرس فوج راسموسن وقادة الدول الـ 27 الأعضاء أن من الضروري أن يُبقي الحلف وجودا دفاعيا «متينا» في شرق أوروبا. كذلك، دعا الحلف في هذه الرسالة التي نشرها مكتبه إلى تعزيز قواته الخاصة سواء برا أو جوا أو بحرا. (موسكو، كييف، وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©