الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أمير قطر وعباس يبحثان أوضاع غزة والحوار الفلسطيني

أمير قطر وعباس يبحثان أوضاع غزة والحوار الفلسطيني
20 فبراير 2009 01:59
بحث أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمس في الدوحة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدداً من قضايا الشأن الفلسطيني لا سيما الوضع في غزة والحوار بين الفصائل الفلسطينية· وعقب اللقاء الذي حضره رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، قال الرئيس الفلسطيني إنه يأمل أن يكون تأجيل الحوار الذي أعلنت عنه مصر قصير الأجل· كما وصف عباس ربط المجلس الوزاري الإسرائيلي موضوع التهدئة بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط بأنه غير معقول· من جانبه، أكد رئيس الوزراء القطري موقف بلاده الداعم لأي جهد عربي يصب في دعم الفلسطينيين الذين يمرون بظروف دقيقة· وقال إن هذه الظروف تستدعي تآزر كل العرب لتجاوز الفلسطينيين هذه المحنة· إلي ذلك اعتبر المفاوض الفلسطيني صائب عريقات ربط اسرائيل للتهدئة بالإفراج عن جنديها المحتجز في قطاع غزة ''ابتزازا'' وتقويضا للمبادرة المصرية· ووصل عريقات الى الدوحة مرافقا للرئيس محمود عباس،في زيارة لافتة هدفها على ما يبدو إنهاء الفتور الذي اعترى العلاقات القطرية الفلسطينية بعد تغيب عباس عن ''قمة غزة الطارئة'' التي عقدت في الدوحة في 16 يناير· وقال عريقات إن الشروط الإسرائيلية ''ابتزاز فاضح، وضربة قوية للمبادرة المصرية'' التي تسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة · وقال عريقات ''ليس من المنطق ربط المصلحة الفلسطينية العليا بردود أفعال إسرائيل''· وتوقع عريقات أن ''يتم تأجيل الحوار بضعة ايام''· وقال ''بعد أن نسفت إسرائيل المبادرة المصرية، تقوم مصر الآن بمشاورات مع الفصائل المعنية'' بالحوار· وشدد عريقات على ''ضرورة قيام حكومة وحدة وطنية، كطريق وحيد لإعادة إعمار غزة''· واضاف ''العالم مستعد لإعادة بناء غزة، لكن ذلك لن يحدث ابدا بدون قيام حكومة وحدة فلسطينية''· واوضح ''لن يقبل أحد أن يعطي فلسا لحركة حماس منفردة، وحتى إذا تم تحويل أموال الى حكومة سلام فياض، فإنها لن تستطيع أن تضع حجرا واحدا في غزة إذا مانعت حماس''· وأضاف ''إنه أمر مخجل أن نظل على هذا الانقسام والاختلاف''· من جهة ثانية أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى مجددا أن مبادرة السلام العربية، هي التي تعبر عن الموقف العربي الرسمي، من الصراع العربي الاسرائيلي لإيجاد حل سلمي له، غير أنه نبه في الوقت نفسه الى أن هذه المبادرة لن تبقى على الطاولة الى الأبد لأنها تتطلب مساهمة الجانب الآخر ''اسرائيل''· وقال في مؤتمر صحفي عقب لقائه أمس مع وزير الدفاع اللبناني الياس المر- إن الحديث عن مبادرة السلام والأجواء المحيطة بها سيكون محل دراسة من قبل وزراء خارجية لجنة مبادرة السلام العربية في اجتماعها يوم الثاني من مارس المقبل· وحول تصريحات أقرب المرشحين لتشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة بنيامين نتنياهو بعدم التزامه بأية اتفاقات سابقة، قال موسى ''إذا كانت هذه تصريحات الإسرائيليين ومواقفهم فلا داعي لعقد اجتماعات في المستقبل خاصة أن هناك مقترحات دولية لعقد مؤتمرات دولية بشأن الوضع في المنطقة''، مؤكدا أن الجانب العربي لن يقبل أن يذهب لمؤتمرات على غرار ما حدث في أنابوليس
المصدر: الدوحة، القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©