أسامة أحمد (دبي)
يعتبر ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين أول إماراتي يتولى رئاسة المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضح ثاني أن المرحلة المقبلة ستشهد العديد من المبادرات التي تصب في مصلحة تطوير الأولمبياد الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تشتمل على العديد من البرامج والأنشطة.
وقال: «إن الإمارات عضو أصيل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ونتطلع إلى أن نقدم ألعاباً استثنائية خلال استضافة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص 2019».
وأضاف: «إن العالم موعود بدورة ألعاب نوعية ومتميزة ومبتكرة في أبوظبي في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده هذه الاستضافة التاريخية من القيادة الرشيدة كونها الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وأشار ثاني إلى أن ألعاب أبوظبي 2019 ستكون علامة فارقة في رياضة الألعاب الذهنية، خصوصاً أن العاصمة تملك مقومات تقديم دورة تاريخية ستظل عالقة بأذهان كل من يحظى بمشاهدتها.
وقال: «إن أبوظبي ستقدم الجديد في ألعاب 2019 والذي يكون خارج توقعات المشاركين لأن الإمارات تملك الخبرات التي تقدم المبتكر».
وأشار إلى أن المجلس الاستشاري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يسعى لتشجيع الدول الضعيفة في رياضة الإعاقة الذهنية من أجل إعداد برامج صحية واجتماعية للأسر وللأولمبياد الخاص من خلال دورات تدريبية حتى تحقق هذه البرامج جميع أهدافها المنشودة.
وعن جديد دبي للمعاقين، أكد أن النادي يضع اللمسات الأخيرة لافتتاح ملعب النادي قريباً الذي يعد الأكبر على مستوى العالم لرياضة ذوي الإعاقة وهو ملعب صديق للإعاقة، مشيراً إلى أن بطولات فزاع ستقام على المضمار الجديد.
وقال: «إن الملعب الجديد يشتمل على مضمار دولي لألعاب القوى من 9 حارات وصالات تدريب للإحماء والعلاج الطبيعي واللياقة البدنية وقسم كبير للعلاج الطبيعي وكل ما يتعلق بغرف التدريب والملابس».
ووجه ثاني الشكر إلى مجلس دبي الرياضي والدائرة المالية بدبي وبلدية دبي التي أسهمت من أجل أن يرى هذا المشروع الحيوي الكبير النور.
وأشار ثاني إلى إقامة دورة مختلفة بين أبطال دوليين في «أم الألعاب» من الأسوياء مع أصدقائهم من ذوي الإعاقة ونتطلع إلى أن تحقق هذه الدورة النجاح المنشود.
وأكد أن بطولات فزاع للإعاقة رسالة حب وتقدير من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي للمجتمع الرياضي.
وقال: «بطولات فزاع باتت من البطولات العالمية بسبب النجاح المنشود الذي تحققه على الصعيدين الفني والتنظيمي واتساع دائرة المشاركة من نسخة لأخرى، حيث فرضت نفسها على الساحة».
وأوضح أن البطولات المختلفة لـ«فزاع» حظيت بالاعتراف الدولي ضمن روزنامة بطولات الاتحاد، مما يؤكد قدرة أبناء الإمارات على تنظيم مثل هذه الأحداث مما انعكس إيجاباً على الصعيد الفني للبطولة، مشيراً إلى أن «فزاع» بالأرقام تواصل التفوق والتميز وتحطيم الأرقام العالمية في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي لفرسان الإرادة، حيث وجه سموه بتطوير البطولات المختلفة.
وأضاف: «بطولات فزاع أصبحت محط أنظار رياضة ذوي الإعاقة بالعالم مما يضاعف من مسؤولية اللجنة المنظمة لتوفير عوامل النجاح والاستمرارية لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً».
وقال: «إن النجاحات التي ظل يحققها المعاقون تضاعف من مسؤولية كل منتسب إلى هذه الشريحة للمحافظة على المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية».
وأكد أن البطولات السابقة حققت النجاح المطلوب ليكسر اللاعبون حاجز الرهبة الدولية لمثل هذه المشاركات، مشيراً إلى أن بطولات فزاع تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة العالمية محققة النجاح تلو الآخر حيث أصبحت «فزاع» لها صداها العالمي.
وأضاف: «قياساً على صغر حجم رياضة المعاقين فإنها حققت إنجازات كبيرة على الصعد كافة والتي تعد بكل المقاييس ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الشريحة الفاعلة في المجتمع، حيث نتطلع إلى اكتمال المنشآت الرياضية كافة في جميع الأندية من أجل اتساع دائرة المشاركين حتى يحقق كل منتسب إلى رياضة المعاقين طموحه المطلوب».
عدد اليوم
