دبي(الاتحاد)
أعرب عبدالله أحمد محمد القايد والد بطلنا الأولمبي محمد القايد عن سعادته بالإنجازات التي ظل يحققها ابنه في جميع المحافل القارية والدولية آخرها فوزه بذهبية 800 متر والتي تعد الأولى لألعاب القوى الإماراتية في «البارالمبية» ونجاحه في تحطيم الرقم الأوليمبي. وقال: «شكراً القيادة الرشيدة التي وقفت مع «عيالنا» وقدمت كل أنواع الدعم من أجل رسم صورة طيبة عن رياضة ذوي الإعاقة الإماراتية، مما أهلهم لتحقيق طموحاتهم في المحافل القارية والدولية».
وأضاف: «إن الاهتمام الكبير الذي ظل يحظى به «فرسان الإرادة» ألهب حماس «عيالنا» لينجحوا في تحقيق الإنجاز تلو الآخر ليسعدوا الشارع الرياضي بمختلف ألوان طيفه بحصولهم على 7 ميداليات ملونة في «بارالمبية ريو»».
وأشار والد القايد إلى أن دعم القيادة الرشيدة منح أبناءنا الإرادة والتحدي من أجل خوض أي بطولة ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في جميع المحافل القارية والدولية. وقال: «ابني يعشق التحدي من الصغر والتحق بنادي الثقة للمعاقين، حيث كانت الثقة سلاحه خلال مشاركاته المحلية والدولية ليحقق ما سعى إليه بحصد نتائج إيجابية أهلته للوصول إلى منصات التتويج في البطولات المحلية والقارية والدولية». وأضاف: «مع مرور الوقت أثبت محمد كفاءته في ألعاب القوى لتنفجر طاقاته محققاً النجاح تلو الآخر على الصعد كافة كأحد سفراء «فرسان الإرادة» ورياضة ذوي الإعاقة الإماراتية». وقال: «ظللت أدعو لابني قبل كل مشاركة وتابعت نهائي سباق 800 متر في النسخة الأخيرة لبارالمبية «ريو 2016» والذي حبست أمتاره الأخيرة الأنفاس، في ظل المنافسة القوية بين القايد ووليد البطل التونسي، والتي حسمها ابني بمعانقة الميدالية الذهبية في مشهد لن أنساه، خصوصاً أن هدفه كان تحقيق الذهب في هذا المحفل الأولمبي المهم».
وأشار والد القايد إلى أن الأسرة ظلت تساند ابنها وتدعمه وتعمل على توفير البيئة الرياضية المثالية من أجل تحقيق طموحاته المطلوبة في جميع المحافل القارية والدولية.
واختتم والد القايد بقوله: «ثقتي كبيرة بابني وزملائه «فرسان الإرادة» من أجل المحافظة على هذه المكتسبات والاستعداد الجيد للنسخة المقبلة لبارالمبية «طوكيو 2020»».
عدد اليوم
