نفذ الدفاع المدني في دبي، 284 تمرين إخلاء في مختلف أنواع المنشآت والمباني وفي جميع مناطق دبي، استفاد منها 133496 شخصاً من العاملين والمتعاملين في تلك المباني، وشارك فيها 660 رجل إطفاء وإنقاذ من 12 مركزاً للدفاع المدني ومن فرق السلامة في المنشآت والمباني.
وكرّم العميد عبدالعزيز خميس نائب المدير العام لإدارة الدفاع المدني بدبي، أمس في فندق قمر الدين بدبي، 144 مؤسسة حكومية وشركة خاصة وشخصاً متميزاً في تمارين الإخلاء خلال النصف الثاني من عام 2009 ، بحضور العقيد أحمد عبيد الصايغ مساعد المدير العام للدفاع المدني للإطفاء والإنقاذ والمقدم حمدان الريسي مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والمالية وضباط ومدراء الإدارات الفرعية في الدفاع المدني وممثلي الإدارات الحكومية والشركات الخاصة.
وأكد العميد عبدالعزيز خميس في كلمة له، أهمية تلك التمارين التي تستهدف رفع مستوى جاهزية الموظفين والعاملين في تلك المنشآت والمباني، وقياس مدى استجابتهم لحالات الطوارئ، والتأكد من مستوى فعالية فريق السلامة المكلف بالإخلاء التابع لكل منشأة أو مبنى، ومدى قدرته على السيطرة وتنظيم الخروج الآمن من المبنى.
كما تستهدف التمارين تقييم مهاراته على التنسيق والتعامل مع فرق الإنقاذ والإطفاء خارج المبنى، وحجم وطبيعة التنسيق مع الجهات المشاركة الأخرى في عمليات الإنقاذ والإسعاف والسيطرة في موقع الحادث.
وأكد خميس، أن الفرق المنظمة والمنفذة حرصت على وضع سيناريوهات متعددة ومتنوعة لتلك التمارين، وفق طبيعة الحوادث المدونة في السجلات الإحصائية، أو الحوادث المحتملة الوقوع في تلك المباني والمنشآت نتيجة طبيعتها الإنشائية او التشغيلية او التخزينية.
وشكر نائب المدير العام للدفاع المدني جميع المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة والأشخاص المتميزين في تنسيق وإعداد وتنفيذ تمارين الإخلاء.
ودعا إلى المزيد من التعاون والتواصل بين إدارات وفرق مراكز الدفاع المدني والمؤسسات والشركات في منطقة اختصاص كل مركز، لتطوير وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بتلك المنشآت والمباني، وتنشيط قنوات الاتصال والتنسيق معها ومتابعة إجراء التمارين الداخلية في كل مبنى للارتقاء بمهارات فرق السلامة فيها لمواجهة اي طارئ.
وأوضح خميس، أن التمرينات ساهمت في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدفاع المدني الساعية إلى تطوير وتحسين الأداء لتحقيق الزمن المعياري للوصول الى مواقع الحوادث وإدارتها بكفاءة وحرفية، وكذلك التعرف الدقيق على المنشآت في منطقة اختصاص كل مركز.
وذكر العميد خميس، أن تحليل نتائج هذه التمارين اثبتت مدى اهميتها من خلال التدريب الفعلي وكيفية التصرف في حالات الطوارئ ورصد عناصر القوة والضعف في النظام في كل مبنى.
وأكد أهمية نشر وتعميم الثقافة الوقائية بين العاملين في تلك المنشآت وتوثيق الإجراءات والعمليات للاستفادة منها في تطوير الاداء والبرامج التدريبية.
عدد اليوم
