لندن (أ ف ب)
أظهرت دراسة تستند الى أعمال لسلفادور دالي وفيليم دي كونينج، أن الرسامين الذين يعانون من مرض باركنسون والزهايمر يمكن تشخيص إصابتهم باكرا بفضل تحليل رسوماتهم.
وأجريت الدراسة على 2092 لوحة من بينها أعمال لفنانين عانيا من مرض باركنسون هما سلفادور دالي ونورفال موريسو وآخرين أصيبا بمرض الزهايمر وهما فيليم دي كونيننج وجيمس بروكس. وشملت الدراسة أعمالا لمارك شاجال وبابلو بيكاسو وكلود مونيه، الذين لم يعانوا من أمراض من هذا النوع، في سبيل المقارنة.
وأوضح اليكس فورسايت أحد معدي الدراسة والأستاذ في علم النفس في جامعة ليفربول: «تشخيص الإصابة بمشكلة صحية في أقرب وقت ممكن يشكل دائما تقدما طبيا كبيرا».
ولجأ العلماء إلى التحليل «الكسيري» الذي يستخدم للتمييز بين لوحة أصلية وأخرى مقلدة. وسمحت تقنية التصوير الرقمي بتقييم درجة التعقيد في اللوحات.
وفي حالتي كونينج وبروكس أشارت الدراسة، نشرتها مجلة «نوروسايكولودجي» الأميركية، إلى تراجع كبير في تعقيدات لوحاتهما اعتبارا من سن الأربعين أي قبل فترة من تشخيص إصابتهما بالزهايمر. وشخصت إصابة دالي بمرض باركنسون في عمر 66، وكان موريسو في الـ65 عند تشخيص إصابته.
عدد اليوم
