شهدت أم القيوين خلال إجازة نهاية الأسبوع الماضي يومي الجمعة والسبت، عشرة حوادث للدراجات النارية وقعت في مناطق صحراوية بالإمارة، وأسفر عنها إصابات تراوحت ما بين البسيطة والمتوسطة، حيث نقل معظمهم إلى مستشفى أم القيوين لتلقي العلاج اللازم.
وحذرت شرطة أم القيوين محلات تأجير الدراجات في المناطق الصحراوية بعدم تأجير الدراجة، إلا بعد التأكد من ارتداء الشخص الملابس الواقية من إصابات الحوادث، واستخدام وسائل السلامة للحفاظ على أرواحهم وأرواح مرتادي الصحراء.
وأوضح النقيب سيف سالم زيد مدير فرع المرور بمركز شرطة السلمة بأم القيوين، إن معظم المناطق الصحراوية تشهد إقبالاً من المواطنين والمقيمين خلال فترة إجازة نهاية الأسبوع، إضافة إلى أن طلبة المدارس يقضون إجازة عطلة نهاية الفصل الدراسي الأول، وبالتالي فإنهم يتوجهون إلى الصحراء للاستمتاع بالطبيعة وقضاء أوقات ممتعة بين الكثبان الرملية.
وقال إن عدد حوادث الدراجات النارية التي شهدتها أم القيوين خلال إجازة نهاية الأسبوع الماضي بلغت عشرة حوادث، منها سبعة وقعت الجمعة الماضي، وثلاثة حوادث يوم السبت، وأغلبهم من المواطنين.
وأضاف إن الحوادث تنوعت ما بين التدهور والصدم مع مركبة، لافتاً إلى إن عدم الانتباه والسرعة الزائدة كانت أسبابا رئيسية في الحوادث، لافتاً إلى إن جميع راكبي الدراجات هم من الفئة العمرية أقل من 20 عاماً، ومن الجنسين ذكورا وإناثا.
ولفت زيد إلى إن سيارات الإسعاف والشرطة قامت بنقل المصابين إلى مستشفى أم القيوين لتلقي العلاج اللازم، لافتاً إلى إن جميعهم غادروا المستشفى في نفس اليوم.
وطالب مدير فرع المرور بمركز شرطة السلمة بأم القيوين، أولياء الأمور بمراقبة أبنائهم وعدم السماح لهم بركوب الدراجات النارية، إلا في حال التأكد من مقدرتهم السيطرة على الدراجة في الرمال، واستخدام وسائل السلامة، والملابس الواقية من إصابات الحوادث.
وأشار إلى إن معظم الأهالي يتركون أبناءهم يركبون الدراجة بعيداً عن أنظارهم وخلف الكثبان الرملية، دون معرفة في أي اتجاه ذهبوا، وبالتالي يصعب عليهم الوصول إليهم في حال وقعت لهم حادثة، مشيراً إلى إن مراقبة الأبناء ضرورية للحفاظ على أرواحهم.
كما طالب زيد أصحاب محلات تأجير الدراجات في المناطق الصحراوية والمنتشرة على شارع الإمارات، بعدم تأجير الدراجات النارية لأي طفل لا يلتزم بارتداء الملابس الواقية من إصابات الحوادث، والتأكد من وجود ولي أمره.
عدد اليوم
