الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أخبار الساعة: مساندة إماراتية مخلصة للأشقاء في لبنان

30 يوليو 2006 23:42
وصفت نشرة ''أخبار الساعة'' جهود الاغاثة الحكومية والشعبية التي تقدمها دولة الامارات لاغاثة الشعب اللبناني الشقيق ومساندته في محنته بأنها خطوة مطلوبة يلعب فيها عامل الزمن دورا حيويا في انقاذ الجرحى والمصابين وتقديم الغذاء والدواء للنازحين فضلا عن تقديم الدعم النفسي الحيوي لشعب ما زال يلعق جراح سنوات حرب مضت وانتهت وطويت صفحتها حتى باغتته وفرضت عليه حرب جديدة يدفع ثمنها من دماء أبنائه ومن أمنه واستقراره· وقالت النشرة الصادرة عن مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها امس تحت عنوان ''مساندة مخلصة للأشقاء في لبنان'' جهد انساني رائع ومتجدد تبذله دولة الامارات العربية المتحدة حكومة وشعبا لاغاثة الشعب اللبناني الشقيق ومساندته في محنته· مشيرة الى ان هذا الجهد هو في حقيقة الأمر تعبير انساني تلقائي يعكس عمق المشاعر والترابط الانساني العميق الذي يربط دولة الامارات بالاخوة والأشقاء في لبنان الذين يمرون بأيام عصيبة جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم· وأكدت أن لبنان ''الآن'' يحتاج الى كل دعم سواء كان سياسيا أو انسانيا للوقوف في وجه المحنة التي يمر بها· مؤكدة ان دولة الامارات اذ تلبي نداء الأشقاء فهي تعبر عن مشاعر صادقة ومشاركة وجدانية مخلصة· وأوضحت ان السنوات الماضية والأحداث والمحن الانسانية التي تعرضت لها مناطق شتى من العالم أثبتت أن دولة الامارات لا تتردد في تلبية نداء الاغاثة فأيادي الخير تمتد بالمساعدة الى المناطق المتضررة والمنكوبة كافة من دون تفرقة تذكر بين جنس أو دين أو عرق· وأكدت أن الأمر الثابت هو أن دولة الامارات لم تكتف بتقديم المساعدات الانسانية والاغاثية وتخفيف المعاناة عن الأشقاء في لبنان بل حرصت أيضا على أن تتوازى مع ذلك كله جهود دبلوماسية حثيثة ومتواصلة تدفع باتجاه الوقف الفوري لاطلاق النار وتحاول باصرار حث المجتمع الدولي على ايجاد حلول عاجلة لانهاء الحرب في لبنان· وقالت ''أخبار الساعة'' إن القلق البالغ الذي تشعر به دولة الإمارات منذ بداية الاعتداءات الإسرائيلية على المدن والمدنيين اللبنانيين انعكس بوضوح من خلال الجهود التي تبذلها الامارات سواء على الصعيد الدبلوماسي أو في مجال الاغاثة والمساعدات الانسانية ورفع المعاناة الانسانية· وقالت في ختام افتتاحيتها ان مجمل هذه المشاعر وما أفرزته من تحركات على الصعد كافة هي ترجمة حقيقية لركائز سياسة خارجية تنشد الأمن والسلم والاستقرار وتقوم على مبادئ الحق والعدل ورفض الظلم من خلال أداء دبلوماسي هادئ ووعي سياسي عميق يستوعب تجارب الماضي ويقف على تحولات الحاضر ويمتلك رؤية واضحة نحو المستقبل وينصهر ذلك كله في بوتقة لا تعرف التناقض أو الازدواج بين الأفعال والأقوال وهي بالفعل حصاد تجربة تاريخية فريدة وريادة حضارية تستلهم روح الأصالة وتنشد آفاق المعاصرة· ''وام''
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©