عبدالرحيم عسكر:
قام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس الأول بالتسجيل في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية الذي يعتبر من أبرز المشاريع التقنية في منطقة الشرق الأوسط·
وقام معاليه خلال زيارته لمركز تسجيل المشرف التابع لهيئة الإمارات للهوية في أبوظبي بالإطلاع على مرافق وتجهيزات البنى التحتية المعلوماتية المتطورة في المركز، و التعرف إلى سير العمل وإجراءات التسجيل في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية·
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن دولة الإمارات العربية المتحدة قد استطاعت أن تؤسس لنموذج إنمائي متميز فريد من نوعه في المنطقة، والذي يقوم على توظيف أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية في مختلف القطاعات، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها وأرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ''رحمه الله''، حيث تحولت الدولة وفي فترة قصيرة من الزمن إلى واحة إشعاع حضاري نفاخر بها الأمم، وفق التوجيهات الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ''حفظه الله''، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات·
وثمن معاليه مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بالتسجيل في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية، مشيراً إلى ان هذه المبادرة تعكس حرص القيادة الرشيدة على تبني ودعم المشاريع والبرامج الوطنية الهادفة في مجال خدمة المصالح العليا للدولة، وتعزيز نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين· وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ''ان نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية يعد مثالاً واضحاً على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في تحسين الأداء والعمل الحكومي، حيث يقوم هذا النظام على توظيف الخبرات العلمية والتكنولوجيا المتقدمة في مجال الإحصائيات الحيوية، ونظم أمن المعلومات، والاستفادة منها في إنشاء سجل سكاني حديث يرصد المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية المتعلقة بالمواطنين والمقيمين تمهيداً للاستعانة بها في عملية صنع القرار وتخصيص وتوزيع الموارد· وأضاف أن نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية يقوم على إمكانية الربط الإلكتروني بين المؤسسات والهيئات الحكومية، الأمر الذي يعزز فرص التعاون والتنسيق بين الوزارات، لا سيما في مجال الخدمات والمعاملات الحكومية المقدمة للمواطنين والمقيمين، لافتاً إلى أهمية تعزيز فرص التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة الإمارات للهوية من أجل تعظيم الفائدة من هذا المشروع، والاستفادة منه في تعزيز الخدمات التي تقدمها الوزارة للمواطنين·
من جانبه قال سعادة الدكتور سعيد الظاهري مدير عام هيئة الإمارات للهوية إن نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية يكتسب أهمية كبيرة لكونه يتعلق بتحقيق المصالح العليا للمواطنين والمقيمين، ويتصل بأسس ومقومات الوجود المادي والاجتماعي في الدولة، الأمر الذي يقتضي تعاون كافة المؤسسات والهيئات الحكومية، ومؤسسات القطاع العام والخاص لإنجاح هذا المشروع·
عدد اليوم
