الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«البريد التقليدي» أهم وسائل التواصل الاجتماعي عبر العصور يقــــاوم طفرة التطور الإلكتروني

«البريد التقليدي» أهم وسائل التواصل الاجتماعي عبر العصور يقــــاوم طفرة التطور الإلكتروني
4 أغسطس 2014 12:34
دائماً ما تستدعي أيام الأعياد والمناسبات الدينية والاجتماعية ما كان عليه «البريد» التقليدي أيام زمان، في وقت كانت فيه الرسالة الورقية أهم وسائل التواصل الاجتماعي بين الناس، وما تحمله الذكريات من تفاصيل وملامح وطقوس يراها كثيرون أنها فترة «عفى عليها الزمن»، ولم يعد للبريد التقليدي نفس الأهمية التي كان عليها في السابق، وأنه لم يعد ملائماً، ولا يستطيع الآن مواكبة التطورات تطور العصر الإلكتروني، في الوقت الذي يتندر فيه، الذين عايشوا النمط القديم من «البريد» على تفاصيل وصور تلك الفترة، ولا تزال ذاكرتهم تستدعي مشاهد رجل البريد، أو ساعي البريد، الذي كان يطلق عليه في كثير من البلدان «البوسطجي» بصورته النمطية القديمة وهو يمتطي دابة، أو دراجة تقليدية تحمل «كيس» الخطابات والرسائل، أو الشكل «الكلاسيكي» لصندوق البريد الأحمر، ومظاريف الرسائل الورقية، وما تحمل من «أختام»، وطوابع البريد التي استهوت الملايين في كل بقاع الدنيا، وكانت ولا تزال الهواية المفضلة لديهم، دون أن تسقط من ذاكرتهم ما سمعوه عن استخدام «الحمام الزاجل» في حقبة تاريخية قديمة للمراسلة ونقل البريد. هل لا يزال البريد التقليدي يحمل نفس الأهمية كوسيلة تواصل بين الناس والأحبة. وهل فقدت الرسالة الورقية التقليدية بريقها. هل أصبحت شيئاً من الماضي أمام التطورات التكنولوجية المتسارعة؟ كان البريد منذ القدم أهم صور ومعالم التواصل البشري بين الناس، فمنذ انتشر بنو آدم على الأرض وهم يتراسلون بطرق مختلفة، إما على قوالب الطوب أو على ألواح من الخشب أو على سعف النخيل أو على ورق البردي، واستطاع الإنسان أن يوظف «الحمام الزاجل» لنقل الرسائل، في فترة ما قبل المشاة أو المتنقلين على الحمير أو الجياد أو الدراجات العادية ثم البخارية، ثم عبر الطائرات ووسائل النقل الجوي. وحفظت الصخور والآثار القديمة كثيراً من النقوش الهيروغليفية وقد كانت هذه المرحلة الأولى بعد أن ابتدع الإنسان الكتابة ثم وجدت الرسالة عندما تمكن الإنسان من الكتابة أو النقش على مواد يسهل حملها ونقلها. كان قدماء العرب ينقشون الرسالة على قوالب من الطين ثم تحرق هذه القوالب ولضمان سرية الرسالة كانت توضع في غلاف من نفس النوع يكسره المرسل إليه لكي يقرأ الرسالة ثم أخذوا يكتبون على الجلود بعد دبغها وعلى لحاء الشجر ثم على ألواح الخشب المكسوة بطبقة من الشمع إلى أن جاء القرن الثامن عشر واكتشفت صناعة الورق. ‏ تطور وأجمع المؤرخون أن العرب نقلوا عن الفراعنة والفرس النظام الأول للبريد، وتعلموا كيف يربطون أطراف الخلافة بشبكة من الخطوط البريدية تبعاً لفتوحاتهم التي بلغت شأناً عظيماً ويقال بأن معاوية بن أبي سفيان هو أول من نظم البريد في الإسلام، وذلك ليلم بأخبار البلاد من أطرافها وقد استقدم لهذا الغرض خبراء من الفرس والروم وكان مركز البريد في مدينة العمرة التي تبعد مسيرة ثلاثة أيام عن مكة المكرمة وقد بلغ عدد محطات البريد في ذلك الوقت 950 محطة وضعت بها الجياد القوية والسريعة لنقل الرسائل المستعجلة أما الرسائل العادية فكانت تنقلها الإبل تارة والسعاة المشاة تارة أخرى. ‏ وكان الحمام الزاجل هو أول حامل للرسائل عرفته البشرية، ففي أيام الألعاب الأولمبية اليونانية أيام سباق العجلات الرومانية كان بعض اللاعبين يـأخذون معهم الحمام الزاجل إلى الملاعب فإذا أصاب أحدهم الفوز شد إلى عنق الحمامة قطعة من القماش بلون الفريق الفائز أو بقطعة من بذلته الرياضية وأطلقها فتبلغ برجها في اليوم نفسه ويعرف بذلك أهله وذووه أنه فاز في المباريات وكان يستعمل في بريد الحمام الزاجل ورق خاص يسمى ورق بريد الحمام. ‏ ثم شهد قطاع البريد السريع بالصين تطوراً هائلا خلال بضع سنوات بسبب نمو التجارة الإلكترونية في الصين بشكل انفجاري، ولكن وراء هذا الازدهار الذي لم يسبق له مثيل كانت هناك منافسة شديدة وضغوط ناتجة عن ارتفاع التكاليف المتواصل. فقد شهدت مراحل تطور نقل الرسائل البريدية مرحلة توزيع الرسائل باستخدام «الدواب» الحيوانات، ثم توزيع الرسائل والطرود الثقيلة بعربات الخيل، وبعدها توزيع الرسائل بالدراجة العادية والدراجة البخارية، إلى أن تطور الأمر إلى استخدام وسائل النقل الحديثة من سيارات وقطارات وطائرات، وهو ما يعرف بـ«البريد الجوي». وفي أغلب الأحيان تقوم الحكومات بتولي هذه المسؤولية لمزيد من الانضباط وضمان الخدمة الجيدة، كما يتم وضع القيود والشروط على الخدمات البريدية المقدمة من قبل الأشخاص والقطاع الخاص. ففي منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، حيث كانت الحكومات تحتكر البريد عبر أجهزة الخدمة الحكومية، ولضبط هذه الخدمة تم استحداث أسلوب الطوابع البريدية لضمان استيفاء رسم الخدمة البريدية عبر النظام الحكومي. ومع تطور أنظمة البريد المدارة من قبل الأجهزة الحكومية لم تقتصر خدمات البريد على تسليم الرسائل ففي بعض الدول قد يتضمن ذلك تقديم الخدمات الهاتفية والتلغراف وخدمات الادخار وانهاء المعاملات الحكومية المختلفة. البريد الإماراتي ارتبط تطور البريد في منطقة الخليج والإمارات بتطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية وحركة السكان في المنطقة. فالتراسل بشكل عام كان يتم بحدود ضيقة نظراً لقلة عدد السكان، وقلة أعداد المتعلمين الذين يجيدون كتابة الرسائل، ونتيجة لذلك، رغم وجود ترابط عائلي قوي بين أبناء العائلة الواحدة والأقارب في المنطقة التي تجمعهم. تعود بداية الخدمات البريدية في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى عام 1909 حين افتُتح أول مكتب بريد في إمارة دبي ضمن الوكالات البريدية العاملة في منطقة الخليج، بعدها تم افتتاح أول مكتب بريد في إمارة أبوظبي في 30/3/1963 وكان آنذاك وكالة بريدية تابعة للبريد البريطاني إلى أن تولت حكومة أبوظبي الإشراف على خدماتها البريدية في 31/12/1966، وخلال الفترة (1963 - 1964) تم افتتاح مكاتب بريد في كل من إمارة الشارقة - عجمان - أم القيوين- رأس الخيمة - الفجيرة). وارتبطت هذه المكاتب المنشأة حديثاً بمكتب بريد دبي في تسلم وإرسال البريد الخاص بها وكان ذلك يتم عبر مطار دبي. البريد الإلكتروني «سرعة لحظية» تهيمن على طبيعة التواصل «التحريري» يقول الخبراء: إن البريد الإلكتروني يتمثل في صندوق أشبه بصندوق البريد العادي الذي تخزن فيه الرسائل العادية إلى أن يفتحه صاحبه ويأخذ رسائله، ويمكن هذا البريد الإلكتروني أيضا من إرسال رسائل إلى أصحاب العناوين البريدية الالكترونية الأخرى، ويتميز البريد الإلكتروني بسرعته الفائقة، مما جعله يسيطر ويلغي التعامل عبر البريد العادي. في ذلك يقول الدكتور معتز كوكش، الخبير في أمن المعلومات ومواقع التواصل الاجتماعي: إن تداول الرسائل الإلكترونية وصل إلى 107 تريليونات رسالة خلال سنة 2013، بينما وصل عدد الحسابات الإلكترونية حول العالم إلى 3 ونصف مليار بريد إلكتروني، بينما وصل عدد مستخدمين للبريد الإلكتروني إلى 2,1 مليار شخص. وعن سبب الزيادة في حركة تداول الرسائل الإلكترونية يفيد الدكتور كوكش أن ميزة هذه الرسائل، والتي تختلف عنها في الرسائل العادية أنها مجانية، وسريعة موضحا: «كانت الرسائل العادية تتعرض في بعض الأحيان للتأخير، كما تتعرض للتلف أحيانا بالإضافة لفارق الوقت في الوصل، بحيث أن الرسائل القديمة تستغرق وقتا طويلا للوصول إلى صاحبها، كما تختلف الصور العادية عن الرسائل الإلكترونية في المضمون، بحيث إن الرسائل الإلكترونية تحمل العديد من الميزات منها المضمون والصور والفيديو أيضا كما تتميز بالسرعة الفائقة». سلبيات ورغم ما تتفوق به الرسائل الإلكترونية عن غيرها من الرسائل فإن سلبياتها كبيرة يقول الدكتور كوكش: «إن المشكلة الكبرى في هذه الرسائل تكمن في انتشار بريد «استام» أو الرسائل غير المرغوب فيها، والتي تتعلق بالدعاية والإعلانات وتعمل على تسويق المنتجات المقلدة، كالأدوية والمواد الجنسية، ومواد التجميل التي أصبحت تغزو الأسواق، ولاحظنا أنه من بين 100 رسالة توجد 77 رسالة غير مرغوب فيها، كما لاحظنا خلال 2013 و2014 محاولات سرقة حسابات بنيكية، إلى جانب الخروقات والرسائل المزعجة». وإذا كانت الرسائل الإلكترونية تتميز بالسرعة الفائقة فإنها تخضع للرقابة أحيانا ولا تحتفظ بالخصوصية في هذا الإطار يقول الدكتور كوكش: «مجانية الرسائل الإلكترونية جعل الأفراد يفتحون أكثر من حساب، نتيجة ما تتيحه الشركات المزودة للخدمة بالتنافس، بحيث أصبحت تقدم خدمات عالية الجودة وتسعى لتقديم أفضل المساحات، لكن مقابل ذلك فإنها تجني أرباح كبيرة، بحيث يسمحون بفتل عنوان بريدي مقابل استخدامه لأغراض تسويقية، فبمجرد ما يفتح المستعمل للبريد عنوانه يجد تدفقا للعديد من الإعلانات التجارية». رقابة استعمال البريد الإلكتروني بالمجان يطرح تساؤل رقابة الرسائل الإلكترونية وانتهاك الخصوصية، يجيب عن ذلك خبير تقنية المعلومات ويقول الدكتور كوكش: «إن الشركات المزودة لخدمة البريد الإلكتروني تستطيع المراقبة ولديها القدرة على الاضطلاع على محتوى الرسائل، ولكن في حالات معينة، بحيث أن الرقابة تخضع للقوانين الدولية، وعليه يمكنها الرجوع لهذه الرسائل في حال ارتكاب المستعمل بعض المشاكل كأن يكون داخل تنظيم معين أو يمس بأمن الدول وغير ذلك». للبريد الورقي استعمالاته الخاصة ولهواية الطوابع «نكهة» مميزة رغم ما صاحبه من تطورات كان البريد ومازال وسيلة للتواصل بين جميع الناس من أجل تبادل المصالح بينهم، فالبعض استخدمه كوسيلة لصلة الأرحام وخلق المودة والرحمة، والبعض الآخر استخدمه للتعبير عن أحاسيسه عبر بطاقات المعايدة والتهاني المتنوعة وغيرها، وتطور البريد تطوراً سريعاً فلم يعد مجرد رسالة ورقية داخل مظروف بل أصبح إلكترونياً يحمل ملفات مكتوبة ومرئية وصوتية ويخزن العديد من المعلومات المهمة. ويقول الحاج صالح النبهان: «كنا زمان من أجل كتابة رسالة نبحث عن شخص متعلم يكتب لنا المخطوط الذي نريد أن نبعثه إلى من يعز علينا، حيث كان بعض أهلنا يدرسون في الكويت والبعض الآخر يعيشون في دول الجوار. وكنا نعاني كثيراً من أجل كتابة الرسائل الطويلة للأهل وللأصدقاء لكي نشرح بالتفصيل أحوالنا وأخبارنا المختلفة، وبعدها ننتظر أسابيع وشهوراً كي يأتينا الرد على رسائلنا». هواية المراسلة يقول رائد اليافعي: «بدايتي مع البريد والمراسلات كانت في أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن الماضي عندما كنت طالباً في المرحلة الابتدائية عن طريق مراسلة مجلة «ماجد» رائدة المجلات الخاصة بالأطفال ليس على مستوى الدولة فقط وإنما على مستوى الوطن العربي». ويضيف: «كانت المجلة تضم العديد من الأبواب والأقسام الشيّقة ولكن أهمها كان قسم المراسلات والتعرف على الأصدقاء الجدد، وكنا نراسل الأصدقاء في الدول العربية الأخرى عبر البريد، وكانت هناك صناديق حديدية حمراء اللون منتشرة في كل المناطق والأحياء لهذا الغرض، إلى أن دخلت التكنولوجيا حياتنا، وأصبحت متاحة وفي متناول الجميع وبالتالي قل التوجه إلى استخدام البريد العادي وأصبح البريد الإلكتروني هو سيد الموقف». صناديق حمراء ويقول عبدالله الشحي: «كان لدي هواية جمع الطوابع حيث كنت أجمع طوابع الدول الأخرى عن طريق التعارف والمراسلة للأصدقاء في المجلات، وكان لدينا صندوق بريد للعائلة وكنت آخذ الطوابع ذات الطابع المحلي وأرسلها للأصدقاء وأتسلم رسائلهم وأجمع عن طريقهم الطوابع وكان سعر الطابع بضعة دراهم وكان لكل دولة تسعيرة معينة للطوابع، وكنت أضع عدة طوابع للرسالة ذات القيمة وكان بريد الإمارات له إصدارات خاصة من الطوابع ذات الطابع المحلي والتراثي والاقتصادي وكانت هناك صناديق حمراء يتم توزيعها بين المناطق والأخرى أما الآن فقد بدأت تلك الصناديق بالتناقص شيئا فشيئا بظهور وسائل الاتصال الحديثة». وسائل التكنولوجيا ويقول علي النعيمي: «أعتبر نفسي من جيل التكنولوجيا المعاصرة، لأنني لم أستخدم البريد المعتاد قط، ولكنني أعرف عنه من خلال حكايات أجدادي وأعمامي الذين حكوا لي عن معاناتهم مع الرسائل وصناديق البريد، ويتابع: وحالياً نستخدم جميع وسائل التكنولوجيا، وأهمها رسائل الهاتف النقال لتوصيل رسائلنا وصورنا وكل شيء نريده، والرسائل أصبحت تطير بسرعة فائقة جدا، أي بنفس اللحظة، فبعد الانتهاء من كتابتها ما عليك إلا أن تضغط على الزر لتصل إلى الجهات الأخرى، وما وفرته التكنولوجيا لجيلنا يجعلنا نفكر من الآن ماذا ستوفر للجيل القادم وإلى أي مرحلة من التطور؟ويقول: عاصرت مراحل تطور البريد منذ كانت الرسالة ترسل بالصندوق إلى الوقت الحالي حيث يمكنا التواصل مع الجميع عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة التي لها إيجابياتها وسلبياتها. شغوف بالبريد ويرى محمد حسن الحمادي أن البريد يحتل أهمية بالغة في حياتنا، ومن هذا المنطلق تحتفل البشرية في العالم بيوم خصص له وهو التاسع من أكتوبر من كل عام، والهدف من هذا الاحتفال زيادة الوعي عند الناس بمعنى وأهمية دور البريد في حياتنا اليومية العامة والخاصة، وأنا شغوف بالبريد بجميع وسائله لأنه يعطي فرصة لتقديم أفضل الخدمات على أوسع نطاق، وتقنيات البريد الإلكتروني دخلت حياتنا وزادت تدعيم منظومة البريد بخدمات رقمية، أكثر تطورا وسرعة، وأن البريد العادي يبقى هو الأفضل، لأنه يحمل رسالة مختومة بطابعها البريدي الذي عادة ما يكون جميلاً ومعبراً. (دبي ـ الاتحاد) فئات ذهبية تماشياً مع النهضة الاقتصادية والتكنولوجية التي تعيشها الدولة توفر مجموعة بريد الإمارات حاليا، «زي ميل»، وتحمل ثلاث فئات، ذهبية، فضية، برونزية، نظير اشتراك سنوي لتوصيل الرسائل مرة يومياً أو ثلاث مرات أسبوعياً أو مرة أسبوعيا، بحسب درجة الخدمة المختارة، والتي تستفيد منها غالباً الشركات الكبرى. جمارك يوجد متخصص من الجمارك ضمن بريد أبوظبي المركزي، يقوم بفتح الرسائل التي يعتقد بوجود أشياء فيها تستحق أن تخضع للجمارك، ويكون ذلك في وجود العميل وذلك لمعرفة ماهي طبيعة محتوى الرسائل سواء كانت ملابس بكميات تجارية أو غيرها من المقتنيات الواجب تحصيل رسوم جمركية عليها. هواة البريد مركز هواة البريد الملحق بالبريد المركزي، أنشأ منذ عشرات السنين لخدمة هواة الطوابع، ويعرض لهم مجموعات نادرة من الطوابع سواء للإطلاع أو الشراء، لإرضاء ذائقة عشاق هذه الهواية الأصيلة والحريصين على التمسك بها رغم ظهور العديد من الهوايات التي تجتذب قطاعات واسعة من الأفراد في العصر الحديث، ومن أغلى الطوابع الموجودة ضمن تلك المجموعة طابع ذهبي يحمل صورة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويبلغ ثمنه 250 درهماً. وهواية جمع طوابع البريد تضم جانباً تجارياً يتمثل في حرص البعض على اقتناء الإصدارات الجديدة من الطوابع أو التي تصدر في مناسبات معينة، ثم معاودة بيعها بعد سنوات بأسعار مضاعفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©