الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إصابة فتاة فلسطينية تحمل سكيناً برصاص الاحتلال

إصابة فتاة فلسطينية تحمل سكيناً برصاص الاحتلال
31 ديسمبر 2016 00:13
علاء مشهراوي، عبد الرحيم حسين (غزة، رام الله) أصيبت فتاة فلسطينية بجراح خطيرة، امس، بعد أن أطلق عليها جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على حاجز قلنديا العسكري بادعاء محاولة الطعن. وقال متحدث باسم المستشفى الإسرائيلي الذي نقلت إليه الفلسطينية في القدس، إنها «بحالة حرجة». وأوضحت الشرطة الإسرائيلية في بيان أن الفلسطينية سلكت الممر المخصص للآليات على حاجز قلنديا رغم النداءات المتكررة لها من قبل الحراس للتوقف. وكان المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد أشار في وقت سابق إلى أنه بعدما واصلت تقدمها بسرعة باتجاه الحراس، أطلق هؤلاء النار على ساقيها، فأصيبت بجروح طفيفة. وذكرت الشرطة أن الفلسطينية تبلغ من العمر 35 عاما وتتحدر من القدس الشرقية المحتلة. وقال صحفي من وكالة فرانس برس إن المرأة بقيت ممدة على الأرض لنحو ساعة، قبل أن يتم إجلاؤها. وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن القوات الأمنية تحققت من أن الفلسطينية لا تحمل متفجرات، قبل أن تسمح بإجلائها. وقالت مصادر فلسطينية إن الفتاة أصيبت بالأطراف السفلية، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية. من جهة اخرى، ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أنه تم تحييد الفتاة لدى محاولتها تنفيذ هجوم طعن وقامت الشرطة باحتجازها. واعتقلت قوات إسرائيلية، أربعة فلسطينيين بعد اقتحامها قرية الطبقة غرب الخليل بالضفة الغربية. وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن قوات إسرائيلية اقتحمت القرية للمرة الثالثة منذ أمس الأول، وشرعت بحملة مداهمة وتفتيش طالت عدداً من المنازل واعتقلت أربعة فلسطينيين. إلى ذلك، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن التنسيق الأمني مع إسرائيل سوف يستمر باعتباره مصلحة مشتركة. وقال عباس، في حديث خاص لصحيفة «يديعوت احرونوت»، إن الفلسطينيين قاموا بنقل مسودة القرار من مجلس الأمن إلى الولايات المتحدة قبل طرحه على المجلس بغية التنسيق في صياغة نصه. وأضاف عباس، أن قرار المجلس الدولي غير موجه إلى إسرائيل وإنما ضد المستوطنات التي تشكل عقبة أمام السلام. وأكد عباس، إذا تم تجميد النشاطات الاستيطانية، فان الفلسطينيين سيكونون مستعدين للشروع في مفاوضات بدون شروط مسبقة، مشيرا إلى أن الوقت لا يعمل لصالح المسيرة السياسية إذ أن المنطقة باتت مشتعلة وهناك تطرف متصاعد. وانتقد رئيس السلطة الفلسطينية أقوال وزير الدفاع الإسرائيلي افيجدور ليبرمان الذي دعا إلى تجميد العلاقات الاقتصادية مع السلطة الفلسطينية، وقال إنه يرفض هذا الأسلوب، مؤكدا مع ذلك أن التنسيق الأمني بين الطرفين سيستمر باعتباره مصلحة مشتركة للطرفين، إلا انه أكد أن السلطة الفلسطينية غير خاضعة لأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وليبرمان وإنها تمثل مصالح شعبها. وردا على سؤال حول مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي، قال عباس إنه تم الاعتراف المتبادل بين الطرفين عام 1993 وأنه ليس من اختصاص الفلسطينيين تعريف دولة إسرائيل. وأضاف رئيس السلطة الفلسطينية انه يدعو محبي السلام في الطرفين إلى رفع أصواتهم وعدم السماح للمتطرفين بتقويض فرص السلام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©