الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نجاد: 100 ألف قرار عقوبات لن توقف برنامجنا النووي

نجاد: 100 ألف قرار عقوبات لن توقف برنامجنا النووي
19 يناير 2011 00:09
صرح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس بأن بلاده ستواصل برنامجها النووي ولو استصدرت الدول الغربية الكبرى 100 ألف قرار من مجلس الأمن الـدولي بتشديد العقوبات الدولية عليها لإرغامها على إيقافه، فيما اتهم المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الغرب بتضخيم خطر ذلك البرنامج. وقال نجـاد خـلال مخاطبـته ملتـقي مسؤولي مكاتب وكالـة الأنباء الإيرانية في طهران “اليوم نحـرز تقـدماً في الميـدان الـنووي ولن تعير أي اهتـمام للمستكبرين العاجزين عن صده في هذا المجـال ويمـكن أن يقـولوا، بل يفعـلوا ما يريدون، لكن قرارات وعقوبات مجلس الأمن الدولي لن توقفنا”. وأضاف “يمكنهم حتى أن يصدروا مائة ألف قرار، فالمستكبرون لا يستطيعون إعاقة مسيرة إيران النووية ولا يمتلكون أي شيء سوى إصدار العقوبات”. من جانب آخر، صرح البرادعي بأن الدول الغربية الكبرى تضخم خطر البرنامج النووي الإيراني. وقال في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء النمساوية “ثمة الكثير من الضجة الإعلامية في هذا السجال”. وذكَّر بتقرير لأجهزة الاستخبارات الأميركية في عام 2007 جاء فيه أن إيران أوقفت عام 2003 أبحاثاً لصنع أسلحة نووية، مضيفاً “هذا الرأي ما زال صحيحاً اليوم”. وتـابع “ربـما فكِّـرت إيـران في صنـع السلاح النووي خلال ثمانينات القرن الماضي. حين كانت تخوض حرباً فظيعة مع العراق الذي استخدم أسلحة كيميائية ضدها. فـأي بلد آخـر في وضـع كهذا لكان فكر في وسيلة للدفاع عن نفسه”. ورأى أن هدف إيران من برنامجها النووي الآن هو أن تصبح “لاعباً أساسياً في الشرق الأوسط” في الوقت نفسه، نفي المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية حميد خادم قائمي تسلل فيروس “ستاكس نت” الإلكتروني إلى محطة بوشهر النووية على الخليج جنوب غربي إيران وتأثيره على أدائها. وقال في تصريح صحفي في طهران “لقد أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية أن الخبراء والمتخصصين الأمنيين الإيرانيين اكتشفوا الفيروس المذكور واتخذوا الإجراءات اللازمة لمعالجة آثاره”. وأضاف “يبدو أن نشر مثل هذه الإشاعات يتم في إطار حملة الحرب النفسية ضد إيران”. واتهم أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني سعيد جليلي الولايات المتحدة بتدبير هجوم الفيروس على أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم ضمن البرنامج النووي الإيراني وقال في مقابلة أجرتها معه محطة “ان. بي. سي. نيوز” التلفزيون الأمـيركية “إن إيران اتخــذت الاحتـياطات اللازمة كافة لمقاومة الحرب الناعمة الأميركية الجديدة” . وأضاف “رأيت وثائق تثبت أن الولايات المتحدة شاركت في هجوم عبر الإنترنت بفيروس ستاكس نت بهدف تأخير برنامجنا النووي. ولكنه لم يُسبب خسائر كبيرة، خلافاً لما أوردته وسائل الإعلام”. وذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن إسرائيل لن تهاجم إيران عسكريا لأنها شنت فعلاً حرباً إلكترونية عليها أدت الى تدمير 60% من أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في مفاعلاتها النووية وحققت “نتائج باهرة تفوق تلك التي قد تحققها الحرب العادية عن طريق قصف المفاعلات وأجهزة التحكم والدفاع الجوي”. وقالت إن إيران تباهت قبل 18 شهرا بانهـا تمـلك 10 آلاف جهـاز طـرد مركـزي والآن أصبحت تمـلك 4 آلاف منها فقط وهي قديمة، صعب التحـكم بها وتحتاج إلى مهارات عالية لتشغيلها ولا يمكنها أن تشكل خطراً. وأضـافـت أن الهجـوم الالكـتروني بفـيروس “ستاكس نت” المطور تم بتعاون وثيق بين الاستخـبارات الإسرائيلية والأميركية، حيث تم تصميم مفاعل نووي مشابه للمفاعل النووي “نطنز” وسط إيران واختبار تأثير الفيروسات عليه قبل إدخالها في نظم المعلومات الإيرانية التي تشغل أجهزة الطرد المركزي. آلاف التجار الأفغان يوقفون التعامل مع إيران كابول (رويترز) - ذكر مسؤول أفغاني أن اتحادات التجار الأفغان أوقفت أمس التعامل مع إيران احتجاجاً على فرضها، من دون سبب معـلن، حظـراً فعـلياً على تصدير الوقود إلى أفغانستان أدى لتقطع السبل بنحو ألفي شـاحنة على الحدود ودفع أسـعار الوقود للارتفاع في أنحاء البلاد . وتسـمح إيـــران لنحـو 40 شـاحنة وقـود فقط بعبور الحدود إلى أفغانستان كل يوم. وقال رئيس غرفة التجارة الأفغانية قربان حقجو إن آلاف التجار المستقلين اتفقوا على وقف التعامل التجاري مع إيران، مما سيعطل صفقات بملايين الدولارات وقد يضر بالاقتصاد الأفغاني الضعيف. وأوضح في مؤتمر صحفي عقده في كابول “هذا قرار مستقل اتخذه التجار الأفغان وعلى الحكومة (الأفغانية) أن تشجع الانتاج المحلي لسد الفجوة التي ستتركها الواردات الإيرانية الضخمة” وقال وزير التجارة الأفغاني أنوار الحق أهادي إن الحكومة الإيرانية لم تقدم تفسيراً مقنعاً لحظر معظم صادرات الوقود الذي أوجد أزمة وقود في بلاده.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©