الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

85 قتيلاً بينهم 3 حالات إعدام ميدانية في سوريا

85 قتيلاً بينهم 3 حالات إعدام ميدانية في سوريا
11 يوليو 2012
سقط 49 قتيلاً مدنياً بنيران القوات النظامية السورية التي واصلت أمس، قصفها العشوائي العنيف للمدن والبلدات الخارجة عن سيطرتها خاصة أحياء جورة الشياح والقرابيص والخالدية بمدينة حمص مستهدفة بتركيز شديد، مدينة الرستن في الريف الحمصي التي وصف الناشطون وضعها بـ “المأساوي” بعد أن دمر القصف صهاريج المياه وخطوط الإمداد الكهربائي مع سقوط عدد كبير من الجرحى في ظل انعدام وجود أطباء لإنقاذ ذوي الإصابات الخطيرة، في حين أفاد بيان صادر عن الهلال الأحمر السوري بأن المسعف خالد خفاجي قضى خلال قيامه بإسعاف جرحى في دير الزور جراء إصابته برصاصة في الرأس فجر أمس. كما أكد المرصد السوري الحقوقي أن 18 عسكرياً نظامياً و17 مقاتلاً وجندياً منشقاً، لقوا مصرعهم باشتباكات في ريف دمشق ودير الزور وإدلب ودرعا وحمص وحلب. وأفادت حصيلة أوردتها الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 49 مدنياً برصاص وقصف الأجهزة الأمنية النظامية بينهم سيدة و5 أطفال وطبيب و3 ضحايا توفوا تحت التعذيب إضافة إلى قتيل من ذوي الاحتياجات الخاصة، و3 تم إعدامهم ميدانياً بريف دمشق. ومن بين القتلى أمس، سقط 12 شخصاً في أحياء الصناعة والكنامات والجورة بمدينة دير الزور حيث تعرضت حي الجبيلة وسط المدينة لاشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والجيش السوري الحر. وشهدت مدينة موحسن، قصفاً مدفعياً من قبل القوات المتمركزة في مطار دير الزور العسكري في محاولة للسيطرة عليها. وهاجم مقاتلون معارضون القسم الغربي من مدينة دير الزور بقذائف ار بي جي، وتعرضت أحياء عدة في المدينة لقصف من قبل القوات النظامية التي تحاول السيطرة عليها. وفي حمص وريفها، سقط 10 قتلى على الأقل، حيث استمر القصف العنيف على مدينة الرستن بريف المدينة. وقال الناشط أبو رضوان من الرستن في اتصال مع فرانس برس عبر سكايب إن “الوضع مأسوي”. وأضاف “الأمر محزن جداً. لدينا العديد من الجرحى، لكن ليس لدينا أي طبيب، باستثناء طبيبي أسنان. لا يمكننا أن نفعل شيئاً للجرحى”. وقال أبو رضوان إن المدينة تعاني من “انقطاع التيار الكهربائي والماء ونقص في المواد الغذائية. لقد قصفوا خزانات الماء وخطوط الكهرباء”. وقتل مواطن في القصف الذي تعرضت له الرستن أمس مما استدعى إصدار نداء استغاثة من نشطائها. وتقول المعارضة إن الرستن شهدت أكبر عدد من الانشقاقات من الجيش والأجهزة الأمنية. ويتحدر العميد المنشق مناف طلاس، نجل وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس، من الرستن التي تحولت إلى معقل للجيش السوري الحر تحاول قوات النظام منذ أشهر دخوله. في الوقت ذاته، استمر القصف على أحياء في مدينة حمص لليوم الثالث والثلاثين على التوالي. وقال المرصد إن القصف تجدد على أحياء جورة الشياح والقرابيص والخالدية من “القوات النظامية التي تحاصر هذه الأحياء الثائرة في محاولة للسيطرة عليها”. وقتل بحسب المرصد مقاتلان معارضان برصاص الجيش في المدينة باشتباكات. وأظهر شريط فيديو بثه ناشطون على موقع يوتيوب حي جورة الشياح شبه مهجور والدمار في كل مكان بينما أسلاك الكهرباء تتدلى من الأعمدة. وفي مدينة القصير المحاصرة بريف حمص، قتل طفل إثر إصابته بإطلاق رصاص، بينما استمر “القصف العشوائي” على المدينة، بحسب المرصد. كما قتل مواطنان بإطلاق رصاص وسقوط قذائف في منطقة تلكلخ على الحدود السورية اللبنانية، ومقاتل معارض باشتباكات مع القوات النظامية في قرية الحصن التابعة لتلكلخ. ولقي مدني مصرعه إثر إصابته بقذيفة أمام مكان عمله في الدارة الكبيرة بريف حمص. وبحسب حصيلة هيئة الثورة، فقد سقط 7 قتلى في حلب، بينهم ضحية توفي بعد اعتقاله من قبل “مسلحين تابعين للنظام”، بحسب المرصد. وقتل مقاتلان معارضان في بلدة قبتان الجبل بريف حلب. وهز قصف مدفعي عشوائي شنته قوات من الفوج 46، مدينة الأتارب بريف حلب واستهدف منازل المدنيين، بينما وقعت انفجارات قوية في مدينة اعزاز بحلب تزامنت مع انقطاع التيار الكهربائي وخدمات الماء والاتصالات. في بلدة اعزاز اغتال مسلحون مجهولون طبيباً، بينما قتل مواطن برصاص قوات الجيش أثناء مروره في بلدة سراقب بريف حلب. كما قتل 6 أشخاص محافظة إدلب إضافة إلى معارض لقي برصاص قوات الجيش في جسر الشغور. وفي دمشق وريفها، سقط 8 قتلى بينهم ضحية توفي تحت التعذيب. وقتل شخص برصاص حاجز عسكري على طريق قدسيا بريف دمشق. وشهدت إحدى المزارع ببلدة دير العصافير في ريف دمشق عمليات إعدام ميدانية طالت 3 أشخاص بيد قوات الأمن مع تجدد القصف العشوائي على البلدة عقب انسحاب القوات النظامية والشبيحة منها. كما تعرضت قرية كفير الزيت بمنطقة وادي البردي بريف دمشق لقصف مدفعي مع سماع دوي انفجارات. وسقط 4 قتلى في درعا بينهم مدني لقي حتفه بلدة نمر في إطلاق رصاص. وتجدد القصف بالأسلحة الثقيلة على بلدة اليادودة من القوات النظامية المتمركزة في الملعب البلدي بدرعا، في حين اشتعلت النيران في الحقول والبساتين الواقعة غرب مدينة طفس بالمحافظة المضطربة، جراء استمرار القصف بالهاون وإطلاق النار من الرشاشات مع سماع انفجارات هزت المنطقة. ولقي طفل مصرعه إثر اقتحام درعا البلد من عدة محاور حيث اقتحمت الدبابات والمدرعات وحافلات الأمن والشبيحة المدينة وسط إطلاق نار كثيف وحملة اعتقالات ومداهمات، وذلك بعد انشقاق 20 جندياً بعتادهم الكامل. في مدينة حماة، قتل طفل برصاص قناص من ضمن 3 ضحايا سقطوا بالمنطقة نفسها. في محافظة اللاذقية، لقي مقاتل معارض حتفه باشتباكات مع القوات النظامية في قرية دورين، ومدني آخر برصاص مسلحين مجهولين في قرية البلاطة. من جهة أخرى، ذكر بيان صادر عن خالد عرقسوسي مدير العمليات في الهلال الأحمر أن “ المسعف خالد خفاجي أصيب أثناء أدائه لمهماته برصاصة في الرأس أدت إلى وفاته فجر الثلاثاء في دير الزور”. وأوضح البيان أن الحادث وقع “بعد أن خرجت فرقة إسعاف من فرع المنظمة بدير الزور لنقل مصابين ووقعت في منطقة اشتباك ناري”. وأكدت المنظمة “على التزامها الكامل بالحياد وعدم التحيز”، مشددة على ضرورة “احترام عملها الإنساني من قبل جميع الأطراف في كل الأوقات”، مشيرة إلى أن جميع سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر وفروعه، تحمل شعاره وأعلامه بشكل واضح. وأشار الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف إلى أنها “المرة الثانية في أقل من شهر التي يقتل فيها عضو في الهلال الأحمر أثناء أداء مهمته”. المرصد: 17129 قتيلاً منذ اندلاع الانتفاضة منتصف مارس 2011 بيروت (رويترز)- قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن 17 ألفاً و129 شخصاً قتلوا خلال الانتفاضة المندلعة ضد الرئيس السوري بشار الأسد منذ 16 شهراً. وذكر المرصد الموالي للمعارضة أن 11 ألفاً و897 شخصاً على الأقل مدنيون لكنه أضاف أنه لا يستطيع أن يجزم كم منهم أصبح من المقاتلين الذين انضموا إلى الحركة المسلحة التي يقودها المنشقون عن الجيش النظامي. وذكر المرصد أن نحو 884 منشقاً قتلوا خلال الحملة القمعية التي استهدفت حركة الاحتجاج المتفاقمة منذ مارس 2011 وتحولت الآن إلى تمرد مسلح. وقال إن العدد الإجمالي للقتلى يشمل أفراد قوات الأمن التي مازالت موالية للأسد وقتل منها 4348 فرداً. وقالت السلطات السورية من قبل أن أكثر من 2600 من أفراد قوات الأمن قتلوا لكنها لم تقدم أي إحصاء جديد منذ بضعة أشهر. وأفاد مسؤولو الأمم المتحدة في أبريل الماضي، أن أكثر من 10 آلاف قتلوا بأعمال العنف في سوريا لكنهم لم يقدموا أي تقديرات منذ ذلك الحين. والمرصد المقيم في بريطانيا، له شبكة من الناشطين في شتى أنحاء سوريا. وتحد السلطات السورية من حرية دخول الصحفيين وجماعات الإغاثة ويستحيل التحقق من الأرقام.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©