الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الوطني السوري»: لن نبحث «الانتقال» قبل رحيل الأسد

11 يوليو 2012
عواصم (وكالات) - أعلن المجلس الوطني السوري المعارض أن رئيسه عبدالباسط سيدا سيؤكد خلال لقائه المسؤولين الروس في موسكو اليوم، تمسكه بمطلب رحيل الرئيس بشار الأسد و”زمرته الحاكمة” قبل البحث بأي مرحلة انتقالية في البلاد. في وقت عرضت فيه موسكو على لسان نائب وزير خارجيتها ميخائيل بوجدانوف، استعدادها لاستضافة اجتماع جديد للقوى العالمية التي اجتمعت بجنيف في 22 يونيو المنصرم، لإنهاء الصراع في سوريا واقترحت توسيع المحادثات لدعوة دول أخرى بينها إيران. ونفى أن يكون مؤتمر “مجموعة العمل بشأن سوريا” في جنيف، قد تطرق إلى مناقشة مستقبل الرئيس الأسد، قائلاً إن مصير الأسد لا يمكن تحديده من خلال “منتدى دولي”، بل “على الشعب السوري أن يبت في هذا المصير بما يتوافق مع القوانين الوطنية السورية”. من ناحيتها، قالت وكالة “انترفاكس” إن مجموعة من السفن الحربية الروسية بقيادة سفينة القيادة الآميرال تشابننكو المضادة للغواصات، غادرت أمس ميناء سيفيرومورسك القريب من مورمانسك شمال غرب روسيا متجهة إلى ميناء طرطوس، القاعدة البحرية الروسية الوحيدة في المتوسط، فيما أكدت اثينا أن 4 سفن حربية روسية دخلت بحر ايجه في طريقها جنوباً. ولفت المجلس الوطني السوري في بيان إلى أنه بمناسبة زيارة وفد رفيع من المجلس برئاسة سيدا إلى موسكو اليوم، بدعوة من وزارة الخارجية لإجراء مباحثات رسمية بشأن الوضع السوري، “يهمنا أن نعلن الاستمرار بخط الثورة ومطالب الشعب السوري وأولها “العمل على إسقاط نظام دمشق بكل رموزه”. وأوضح المجلس أنه يؤكد “على رحيل رأس النظام وزمرته الحاكمة قبل بدء أي مفاوضات لترتيب انتقال السلطة ودخول البلاد في المرحلة الانتقالية”. وشدد البيان على دعم الجيش السوري الحر “بكافة أشكال الدعم بصفته أحد أذرع الثورة والمدافع عن المتظاهرين والضامن لاستمرار سلميتها”، مشيراً إلى ضرورة “عدم الإفلات من العقاب لكل من ارتكب جرائم بحق الوطن والشعب”. وأوضح المجلس أنه سيؤكد مطالبته المجتمع الدولي بإصدار قرارات “تحت الفصل السابع من مجلس الأمن، تفرض على النظام إيقاف أعمال القتل والمجازر الجماعية بحق الشعب، وتأمين حماية المدنيين بكل السبل الممكنة”. ولفت إلى أن “التزامنا بخط الثورة وإرادة الشعب لا حدود له.. ونعاهد شعبنا على الشفافية الدائمة ومصارحته بكل المستجدات التي تتعلق بمصير وطننا وقضايا شعبنا”. وكان رئيس المجلس المعارض سيدا، الذي يصل اليوم إلى موسكو، دعا روسيا أمس الأول، إلى وقف تسليح النظام السوري إذا أرادت “الحفاظ على علاقات جيدة مع الشعب السوري”. ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأول، إلى “حل سياسي سلمي” في سوريا، معلناً رفضه لأي “تدخل بالقوة من الخارج”. واستقبلت موسكو أمس الأول، المعارض السوري البارز ميشال كيلو الذي دعاها إثر لقائه وزير الخارجية سيرجي لافروف، إلى الاسهام في “استقرار الوضع” في بلاده”. وأكد مسؤولون روس كبار في قطاع تصدير الأسلحة أمس الأول أن روسيا لن تبيع أسلحة جديدة إلى حليفتها سوريا إلى حين استقرار الوضع فيها. من ناحيتها، استبعدت بسمة قضماني عضو المكتب التنفيذي للمجلس المعارض إجراء أي حوار مع نظام الأسد وأعربت عن تأييدها لعقد محادثات مع منظمات دولية بشأن نقل السلطة في سوريا. وذكرت قضماني في مؤتمر صحفي بموسكو أمس، أن المجلس يناقش إيجاد آلية سياسية للحل الذي اقترحته الجامعة العربية لتسوية الأزمة السورية وأنه يجب أن تحظى تلك الآلية بموافقة مجلس الأمن الدولي. وقالت قضماني في تصريحات أوردتها وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء إن المجلس يعارض عقد “محادثات مع السلطات الحاكمة” في دمشق، ولكنه “يفضل عقد محادثات لتطبيق هذه الآلية تحت إشراف الأمم المتحدة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©