الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

برشلونة «الأحلام» يقهر ريال «الأوهام» بهدفي بويول وأبيدال

برشلونة «الأحلام» يقهر ريال «الأوهام» بهدفي بويول وأبيدال
20 يناير 2012
احتفل برشلونة بعيد ميلاد مديره الفني جوسيب جوارديولا، ولقن منافسه العنيد ريال مدريد درساً قاسياً جديداً في مباريات “الكلاسيكو”، وحقق فوزاً ثميناً 2 - 1 مساء أمس الأول على ستاد “سانتياجو برنابيو” بالعاصمة الإسبانية مدريد في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس ملك إسبانيا. وقطع برشلونة شوطاً كبيراً على طريق التأهل للمربع الذهبي على حساب حامل اللقب، وذلك قبل لقاء الإياب بين الفريقين يوم الأربعاء المقبل باستاد “كامب نو” في برشلونة، ويلتقي الفريقان في دور الثمانية للبطولة هذا العام كمواجهة مكررة لمباراة الفريقين في نهائي البطولة نفسها في الموسم الماضي، عندما فاز الريال بهدف نظيف سجله كريستيانو رونالدو في الوقت الإضافي للمباراة بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي. وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم الريال بهدف سجله المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة 11، بينما تصدى إيكر كاسياس حارس مرمى الريال للعديد من الفرص الخطيرة التي سنحت لبرشلونة، كما تصدى القائم لضربة رأس متقنة من أليكسيس سانشيز مهاجم برشلونة، والهدف هو الثاني لرونالدو في مرمى برشلونة خلال 11 مباراة كلاسيكو خاضها منذ انتقاله إلى الريال. وفي الشوط الثاني سجل كارلوس بويول مدافع وقائد برشلونة هدف التعادل في الدقيقة 49 قبل أن يحرز زميله المدافع إيريك أبيدال هدف الفوز في الدقيقة 77 لتكون مباراة الكلاسيكو الثانية على التوالي التي يحول فيها برشلونة تأخره بهدف إلى فوز ثمين في “سانتياجو برنابيو”. وكانت المباراة الماضية في الدوري الإسباني عندما سجل الفرنسي كريم بنزيمة هدفاً للريال بعد 22 ثانية فقط من بداية اللقاء ورد برشلونة بثلاثة أهداف ليفوز 3 - 1 في العاشر من ديسمبر الماضي، وقدم برشلونة بالفوز في مباراة “الكلاسيكو” الأولى بعام 2012 هدية ثمينة إلى مديرهم الفني جوارديولا الذي احتفل أيضاً بعيد ميلاده الحادي والأربعين، وحافظ جوارديولا على سجله خالياً من الهزائم على ستاد البرنابيو، منذ أن تولى قيادة برشلونة في عام 2008، حيث كانت الهزيمة في نهائي الكأس بالموسم الماضي على ستاد “ميستايا” في فالنسيا هي الوحيدة لجوارديولا في 13 مبارة “كلاسيكو” خاضها منذ توليه تدريب برشلونة، وكانت مباراة أمس الأول هي رقم 300 للمهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة منذ أن لعب للفريق الأول، علماً بأنه أهدر عدداً كبيراً من الأهداف ليفشل في تعزيز رصيده مع الفريق في مختلف البطولات والذي بلغ 213 هدفاً. ويأتي الفوز في هذه المباراة كخطوة كبيرة من برشلونة للثأر من الريال بعد الهزيمة أمامه في نهائي الكأس بالموسم الماضي، إلا إذا نجح الريال في تحقيق الفوز على برشلونة في عقر داره يوم الأربعاء المقبل، علماً بأنه لم يحقق أي فوز على برشلونة في “كامب نو” منذ عام 2007 . وفاجأ البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للريال مشجعي الفريق بالاعتماد على الاحتياطيين التركي حميد ألتينتوب والبرتغالي ريكاردو كارفالو ومواطنه فابيو كوينتراو في خط الدفاع مع الدفع بالبرتغالي الآخر بيبي في خط الوسط. بدأت المباراة بسيطرة نسبية لبرشلونة الذي استحوذ لاعبوه على الكرة تماماً ولكنهم اعتمدوا على التمريرات الطولية العالية باتجاه المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز مما اضطر إيكر كاسياس حارس مرمى الريال للخروج إلى حدود منطقة الجزاء في الدقيقة الثانية لإبعاد إحدى هذه التمريرات قبل سانشيز المتأهب، وبينما واصل برشلونة تمسكه بالنزعة الهجومية التي يعشقها، سيطر الحرص الزائد والحذر الدفاعي على أداء الريال لامتصاص حماس برشلونة في الدقائق الأولى. وصنع أندريس إنييستا أول فرصة خطيرة في المباراة إثر تمريرة من الناحية اليسرى في الدقيقة السادسة، ولكنها مرت من أمام ميسي المتواجد أمام مرمى الريال، وحاول الريال الرد في الدقيقة التالية ولكن هيجوين سقط في مصيدة التسلل دون الاستفادة من تمريرة رونالدو المتقنة. هدف لأصحاب الأرض وباغت رونالدو فريق برشلونة بهدف في الدقيقة 11 عندما مرر إليه الفرنسي كريم بنزيمة تمريرة رائعة انطلق على اثرها النجم البرتغالي إلى داخل حدود المنطقة من الناحية اليسرى مراوغا بيكيه قبل أن يسدد الكرة صاروخية زاحفة لتمر بجوار قدم حارس المرمى خوسيه مانويل بينتو إلى داخل الشباك. وحاول برشلونة الرد على الهدف فكثف الفريق محاولاته الهجومية واخترق إنييستا منطقة الجزاء من الناحية اليسرى في الدقيقة 14 ثم سددها قوية زاحفة تصدى لها كاسياس وأخرجها بجوار القائم إلى ضربة ركنية لم تستغل. ووسط الضغط الهجومي المكثف لبرشلونة، تصدى القائم الأيسر لكاسياس لأخطر فرص برشلونة عندما لعب سيسك فابريجاس تمريرة عالية قابلها سانشيز بضربة رأس سحرية، ولكن الكرة ارتدت من القائم بعدما عبرت من فوق كاسياس. ونال بيبي لاعب ريال مدريد إنذاراً في الدقيقة 17 للخشونة الزائدة مع سانشيز. وبعدها بثلاث دقائق، تسرع الحكم وأنذر جيرارد بيكيه مدافع برشلونة اثر التحام قوي مع بيبي نفسه، وتوالت المحاولات الهجومية لبرشلونة في الدقائق التالية، ولكن دفاع الريال وحارس المرمى كاسياس نجحوا في التصدي لها بينما شكلت الهجمات المرتدة للريال عن طريق بنزيمة والأرجنتيني جونزالو هيجوين بعض الخطورة على مرمى برشلونة. وكاد ميسي يسجل هدف التعادل في الدقيقة 25 أثر تمريرة من فابريجاس تقدم بها النجم الأرجنتيني المتألق وسددها قوية زاحفة ولكن كاسياس تصدى لها وأخرجها إلى ضربة ركنية لم تستغل، وأفلت سيرخيو راموس من الإنذار في الدقيقة 27 عندما احتج على التحكيم مدعياً وجود تسلل على ميسي بعد هجمة خطيرة لبرشلونة. وأهدر إنييستا فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 29 أثر هجمة خطيرة لبرشلونة مرر فيها فابريجاس الكرة إلى سانشيز الذي مررها بدوره لإنييستا الخالي تماماً من الرقابة على بعد خطوات قليلة من المرمى، ولكنه تباطأ في التسديد قبل أن يلعب الكرة خارج المرمى. وأجاد كاسياس في التصدي لفرصة خطيرة للغاية لبرشلونة عندما خرج من منطقة الجزاء وأبعد الكرة برأسه قبل فابريجاس المتحفز على حدود المنطقة، وفي الدقيقة التالية، أهدر ميسي فرصة أخرى خطيرة لبرشلونة عندما وصلت إليه كرة عرضية وهو في حلق المرمى، ولكنه لعبها بجوار القائم، وواصل برشلونة هجومه المكثف وأبعد ريكاردو كارفالو الكرة من أمام ميسي في الوقت المناسب إلى ضربة ركنية بعد هجمة سريعة منظمة للضيوف في الدقيقة 41 . وأنهى فابريجاس اللقاء بتسديدة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 45 ولكن الكرة ذهبت عالياً لينتهي الشوط بتقدم ريال مدريد بهدف نظيف بفضل التألق الشديد لكاسياس في حراسة مرمى النادي الملكي. البارسا يرد بقوة وبدأ برشلونة الشوط الثاني بضغط هجومي مكثف وكانت المحاولة الأولى الخطيرة في الدقيقة 46 أثر مجهود رائع من إنييستا في الناحية اليسرى وتمريرة عرضية رائعة أبعدها راموس قبل سانشيز المتحفز، ولم يتأخر برشلونة كثيراً في تسجيل هدف التعادل الذي جاء في الدقيقة 49 اثر ضربة ركنية عبرت من فوق رأس المدافع المتقدم بيكيه ووصلت لزميله المدافع الآخر بويول الذي سددها برأسه قوية إلى داخل الشباك من أمام المدافع بيبي الذي لم يستطع أن يفعل له شيئاً. وفي الدقيقة التالية، تغاضى الحكم عن إنذار اللاعب سيرخيو راموس مدافع الريال أثر خشونة زائدة تجاه سانشيز ووسط توتر واضح في أعصاب لاعبي الريال. وفرض برشلونة سيطرته على مجريات اللعب في الدقائق التالية، وعاند الحظ إنييستا مجدداً في الدقيقة 54 عندما وصلت الكرة إليه داخل منطقة جزاء الريال فسددها في اتجاه المرمى لترتطم بقدم راموس ثم ترتد من القائم الأيمن لكاسياس. ونال سيرخيو بوسكيتس نجم برشلونة إنذاراً في الدقيقة 55 للخشونة مع تشابي ألونسو، ورد الريال على سيطرة برشلونة بهجمة خطيرة في الدقيقة 58 حيث مرر ألتينتوب الكرة عرضية من الناحية اليمنى وقابلها بنزيمة بضربة رأس قوية في حراسة بيكيه، ولكن الكرة ارتطمت بالقائم وخرجت إلى ضربة مرمى. ونال فابيو كوينتراو لاعب ريال مدريد إنذارا في الدقيقة 60 للخشونة مع ميسي. وحاول البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للريال تجديد دماء فريقه فدفع بتغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 66 بنزول اللاعبين الألماني مسعود أوزيل وخوسيه كاييخون بدلاً من الفرنسي لاسانا ديارا والأرجنتيني هيجوين على الترتيب، وفي الدقيقة التالية لنزوله، نال كاييخون إنذاراً للخشونة الزائدة مع ميسي، بينما أفلت بيبي من الطرد عندما تعمد الاعتداء على ميسي، وهو مستلق على الأرض، بينما كان الحكم على بعد خطوات قليلة، وقد يتعرض بيبي لعقوبة الإيقاف بعدما أظهرت الإعادة التلفزيونية تعمده إيذاء ميسي، وتوترت أعصاب لاعبي الريال في الدقائق التالية واستغل برشلونة إحدى الضربات الحرة التي احتسبت له ليقتلع قلوب مشجعي النادي الملكي عندما لعب تشافي هيرنانديز الكرة عالية في الدقيقة 69 وقابلها بوسكيتس لضربة رأس متقنة، ولكن الكرة مرت فوق العارضة مباشرة. ودفع الريال ثمن اعتماده على مصيدة التسلل غالياً عندما مرر ميسي كرة رائعة إلى زميله المدافع الفرنسي إيريك أبيدال لينفرد بالحارس كاسياس في الدقيقة 77 ويلعبها بهدوء على يساره إلى داخل الشباك، ونال بويول إنذاراً في الدقيقة 79 بعد صراع على الكرة مع رونالدو، وأجرى جوارديولا التغيير الأول لفريقه في الدقيقة 82 بنزول البرازيلي أدريانو كوريا بدلاً من سانشيز، وواصل برشلونة تألقه وتفوقه في الدقائق الأخيرة من المباراة ونال كارفالو إنذاراً في الدقيقة 87 للخشونة مع ميسي. جوارديولا: الفوز في معقل «الملكي» يمنحنا الكبرياء مدريد (د ب أ)- أكد المدرب جوسيب جوارديولا المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم أن الفوز على ريال مدريد في عقر داره باستاد “سانتياجو برنابيو” يملأ فريقه دائماً بالفخر والكبرياء، وأعرب جوارديولا، خلال المؤتمر الصحفي عقب فوز فريقه على الريال 1 - 2 عن سعادته البالغة بالفوز الثمين. وقال جوارديولا الذي احتفل بعيد ميلاده الحادي والأربعين: “لعبنا النصف الأول من رحلة التأهل وحققنا نتيجة جيدة، سيطرنا على مجريات اللعب في المباراة وصنعنا فرصاً جيدة للتسجيل، الفوز هنا “في سانتياجو برنابيو” يملأنا بالفخر دائماً”. وأكد جوارديولا ضرورة توخي الحذر، قائلاً: “ما زال لدينا مباراة إياب، وريال مدريد يستطيع فعل كل شيء، لا أستطيع ضمان العبور للمربع الذهبي حتى انتهاء مباراة الإياب، لأن الريال لديه كل المقومات التي تمكنه من الفوز”. وأوضح جوارديولا أن الأسباب المهمة وراء تحقيق الفوز كانت “الاستحواذ لفترات طويلة على الكرة في محاولة للسيطرة على هجمات ريال مدريد المرتدة في ظل وجود لاعبين لديه يجيدون استغلال المساحات الواسعة مثل هيجوين وبنزيمة”. وأشاد جوارديولا بمستوى مهاجمه التشيلي أليكسيس سانشيز، قائلاً: “أهنئه على هذه المباراة، ما زال في الثانية والعشرين من عمره، إنه أمر مبهر منه أن يأتي من تشيلي ليلعب في الدوري الإيطالي ثم يؤدي معنا بهذه القوة والشجاعة، إنه مكسب استثنائي لفريقنا”. وأوضح جوارديولا: “تعتقد دائماً أن اندفاع الريح سيهدأ، ولكن لاعبينا يدركون أهمية تحقيق الفوز هنا بالنسبة لمشجعينا” في إشارة إلى أن برشلونة أصبح الفريق الوحيد في التاريخ الذي يحافظ على سجله خالياً من الهزائم لسبع مباريات متتالية في البرنابيو، ودافع جوارديولا أيضاً عن مهاجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي بدا هذا العام بعيداً تماماً عن مستواه المعهود. وقال جوارديولا: “إنه لاعب من نوع خاص”، مشيراً إلى أنه يملك الفرصة الكافية لاستعادة مستواه العالي. وأوضح جوارديولا أن حسم المواجهة يوم الأربعاء المقبل، والتأهل للمربع الذهبي لا يحتاج إلى النظر لما حققه الفريق ذهاباً، ولكن إلى أن يلعب الفريق بشكل أفضل مما كان عليه ذهاباً. وأضاف: “عبور هذه المباراة أمام الريال لا يمنحنا شيئاً في لقاء الإياب، يتعين علينا أن نرى ما قدمناه من سلبيات في مباراة الذهاب، عبرنا جزءاً فقط من المواجهة وما زال لدينا النصف الآخر منها”. «دهس» بيبي لـ «يد» ميسي يثير الجدل مدريد (رويترز) - تسببت واقعة مثيرة للجدل كان بطلها بيبي مدافع ريال مدريد ضد ليونيل ميسي في وضع مدربه جوزيه مورينيو في موقف محرج بعد هزيمة الفريق 2-1 أمام برشلونة. وظهر بيبي مدافع منتخب البرتغال، وهو يحتك بميسي أفضل لاعب في العالم بعد سقوطه أرضاً إثر التحام قوي، ثم يطأ يده بقدمه وهو يمر بجواره قبل 20 دقيقة من النهاية. وحين سئل مورينيو عن بيبي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة قال إنه لم يشاهد الواقعة، وسأل صحفي آخر إن كانت تصرفات بيبي ستدفع ريال للقيام بتحقيق داخلي لو تبين أن اللاعب البرتغالي قد وطأ يد ميسي متعمداً، ورد مورينيو قائلاً “بالتأكيد لو أنه تعمد ذلك فهل لذلك عقاب؟”. وبدا واضحاً أن إشراك بيبي في وسط الملعب بدلاً من قلب الدفاع ليكون إلى جانب تشابي ألونسو ولاسانا ديارا يعبر عن رغبة ريال في إجهاض هجمات برشلونة مبكراً، والاعتماد على الهجمات المرتدة. ونال بيبي الذي طرد في مواجهة ضد برشلونة في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي إنذاراً في الشوط الأول، بسبب مخالفة ضد سيرجيو بوسكيتس، وبعد ذلك تظاهر بيبي بأنه تعرض لضربة في الوجه من سيسك فابريجاس ليثير غضب جمهور فريقه المستاء من سيطرة برشلونة على اللعب. وبعدها بلحظات اشتبك بيبي مع ميسي في واقعة علق عليها وين روني مهاجم مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا في صفحته بموقع تويتر على الانترنت قائلاً “بيبي ما هذه الحماقة، البعض يقلدك أحياناً”. وحين سئل جوارديولا عن هذه الواقعة رد قائلاً “قال اللاعبون شيئاً لكني لم أشاهد الصور، لا يوجد تلفزيون في غرف تغيير الملابس. الأمر متروك لكم للتعليق عليه”. ودافع المدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو الذي شارك بصورة مفاجئة في التشكيلة الأساسية عن زميله، وقال كارفاليو “يقترب أحياناً من الخطوط الحمراء لكنه يحاول دائماً الحصول على الكرة ويلعب بطريقة نظيفة”، واستبدل مورينيو لاعبه بيبي قبل نهاية المباراة وسط صيحات استهجان من الجماهير في ملعب برنابيو. «بيب» المدرب لعب أمام ريال مدريد 13 مباراة وخرج فائزاً 9 مرات مدريد (ا ف ب) - خاض جوارديولا حتى الآن سبع مباريات في “سانتياجو برنابيو” كمدرب لبرشلونة وخرج فائزاً في خمس مناسبات وتعادل في أخريين، وكانت الزيارتان الأوليان لجوارديولا إلى “سانتياجو برنابيو” ناجحتين تماماً إذا خرج فريقه فائزا في مرحلة مصيرية من الدوري، الأولى في مواجهة خواندي راموس وبفوز تاريخي 6-2، والثانية في مواجهة التشيلي مانويل بيليجريني بنتيجة 2- صفر. أما بالنسبة للمواجهات الأربع الأخرى في “سانتياجو برنابيو” فكانت بمواجهة المدرب الحالي للنادي الملكي البرتغالي جوزيه مورينيو الموسم الماضي، فانتهت الاولى بالتعادل 1-1 بهدف للأرجنتيني ليونيل ميسي مقابل هدف للبرتغالي كريستيانو رونالدو، والهدفان من ركلتي جزاء، ما سمح لبرشلونة بالاقتراب أكثر من الاحتفاظ باللقب، والثانية بعد أيام معدودة في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا حين فاز النادي الكاتالوني بهدفين نظيفين للأرجنتيني ليونيل ميسي. أما الزيارة الثالثة لجوارديولا إلى معقل ريال مدريد فكانت في أغسطس الماضي عندما تعادل الفريقان 2-2 في ذهاب مسابقة كأس السوبر، قبل أن يفوز برشلونة إياباً 3-2 بفضل ميسي الذي سجل ثنائية، بينها هدف الفوز القاتل في الدقيقة 88 . وبالنسبة للمواجهة الرابعة، فكانت في العاشر من الشهر الماضي في الدوري المحلي، حين نجح النادي الملكي في تحويل تخلفه أيضاً بهدف سجله الفرنسي كريم بنزيمة بعد أقل من نصف دقيقة على البداية إلى فوز 3-1 بفضل التشيلي اليكسيس سانشيز وتشافي هرنانديز وشيسك فابريجاس. ولم تكن زيارات جوارديولا إلى “سانتياجو برنابيو” كلاعب ناجحة كزياراته كمدرب، إذ لم يخرج فائزاً مع الفريق سوى مرة واحدة (1- صفر) خلال موسم 1993-1994 فيما انتهت زياراته الست الأخرى بثلاثة تعادلات وثلاث هزائم. وبالمجمل خاض جوارديولا 13 مباراة كمدرب في مواجهة النادي الملكي وخرج فائزاً تسع مرات، وتعادل ثلاث مرات، مقابل هزيمة وحيدة كانت في نهائي مسابقة الكأس الموسم الماضي على ملعب “ميستايا” الخاص بفالنسيا بهدف وحيد سجله رونالدو في الوقت الإضافي لانتهاء اللقاء بالتعادل السلبي في الوقت الأصلي. أبدى تحمله المسؤولية مورينيو: الفوز له عدة آباء والهزيمة لها أب واحد مدريد (د ب أ) - لجأ المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد إلى السخرية في وصف أسباب الهزيمة التي مني بها فريقه أمام ضيفه ومنافسه التقليدي العنيد برشلونة قائلاً “الهزيمة فقط لها أب واحد”. وأوضح مورينيو في المؤتمر الصحفي بعد المباراة “إنني المدير الفني للفريق والمسؤول خاصة عندما يخسر، النصر له آباء كثيرون والهزيمة لها أب واحد هو أنا، وأعترف بذلك، ولذلك يتعين علي وعليكم “الصحفيون” أن تدعوا الفرصة أمام اللاعبين لاستعادة الهدوء”. وأوضح مورينيو أن فريقه حاول الحفاظ على الهدف بعد تقدمه في الشوط الأول ولكنه تعرض لهدف التعادل في بداية الشوط الثاني أثر هدف جاء نتيجة ضربة ثابتة في إشارة للضربة الركنية التي قابلها بويول بضربة رأس ليسجل منها هدف التعادل بعد أربع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني. وأوضح “الفريق الذي يرغب في الفوز على برشلونة لا يمكن أن تستقبل شباكه هدفا من ضربة ثابتة”. وأضاف “الفوز بهدف نظيف كان نتيجة رائعة بالنسبة لنا وتوقعنا أن يمنحنا برشلونة مزيداً من المساحات الشاغرة في الملعب لنستغلها في مضاعفة الهجوم، ولكننا تلقينا هدفا نتيجة ضربة ثابتة”. وأكد مورينيو أنه كان يتوقع أن تطالبه الصحافة بإشراك ألتينتوب وكارفالو اللذين لم يشاركا إلا لدقائق معدودة في الموسم الحالي، وقال مورينيو “لعب ألتنتيوب وكارفالو بشكل رائع، واللاعبون الذين يشاركون بانتظام لم يلعبوا بشكل جيد، وخسارة المباراة لا تتعلق بمشاركة ألتينتوب أو كارفالو”. كما دافع مورينيو عن مهاجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو ووصفه بأنه “أفضل لاعب” في ريال مدريد، كما أشاد بالمدافع بيبي قائلاً “قدم عملاً جيداً” في خط الوسط. وأكد مورينيو أنه لم ير الصورة التي توضح تعمد بيبي إيذاء الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة، حيث تعمد بيبي الوقوف على أصابع يد ميسي خلال وقوع النجم الأرجنتيني على الأرض نتيجة الخشونة الزائدة من البديل خوسيه كيياخون نجم الريال. وقال مورينيو “لم أر هذه المشاهد، إذا كان قد حدث شيء، فإنني لم أره، إذا كان بيبي ارتكب ذلك، فإنه أمر مرفوض”. وأشار مورينيو إلى أن فرص الريال ما زالت قائمة في الاستمرار برحلة الدفاع عن لقب الكأس، مؤكداً “فرصة التأهل للمربع الذهبي ما زالت قائمة ولكنها صعبة للغاية”. واختتم مورينيو حديثه بالإشارة إلى ما قاله قبل المباراة بأن مسابقة الكأس تأتي في المرتبة الثالثة من حيث اهتمامات الفريق وأن لقب الدوري الإسباني يحظى بالأولوية القصوى، ولذلك فإن مباراته أمام أتلتيك بلباو يوم الأحد المقبل ستكون أكثر أهمية من مباراة الإياب أمام برشلونة يوم الأربعاء المقبل. تغلب على «مو» ورونالدو وبيبي وكارفاليو وكوينتراو «أوليه الأرجنتينية»: ميسي يعذب «ريال البرتغال» محمد حامد (دبي) - جاء التفاعل الصحفي العالمي مع فوز البارسا على الريال في كلاسيكو كأس الملك، ليؤكد أن مواجهات العملاق الكتالوني والفريق الملكي باتت مصدراً أصيلاً للمتعة والإثارة الكروية حول العالم، من دون النظر إلى قيمة البطولة أو أهمية المباراة التي تجمع بينهما، واللافت في التفاعل العالمي مع المباراة، أن كل بلد حول العالم تركز على الشأن الذي يعنيها في الكلاسيكو، فقد انحازت صحيفة “أوليه” الأرجنتينية لساحر التانجو ليونيل ميسي وربطت بين قدرته على صنع الفارق مع البارسا ونجاحه في قهر الخماسي البرتغالي الذي كان يدافع عن ألوان الفريق الملكي. فقد عنونت الصحيفة الأرجنتينية “ميسي ضد البرتغال” في إشارة إلى نجاحه في التغلب على تكتيك جوزيه مورينيو، وعنف بيبي، وخشونة كوينتراو، وقدرات كارفاليو الدفاعية، فضلاًَ عن استمرار تفوقه على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سجل بصمته الشخصية في المباراة، ولكنه لم يتمكن من إنقاذ الريال من الهزيمة، في حين نجح ميسي في صنع الهدف الثاني الذي رجح كفة البارسا. الخط الأحمر في إسبانيا لم تجد صحف مدريد ما تدافع به عن فريقها “الريال”، وبدت وكأنها تشارك صحف كتالونيا في انحيازها للبارسا، وإن كانت الأخيرة قد ذهبت بعيداً في تجاوزها في حق الفريق الملكي، فقد عنونت صحيفة “سبورت” نسختها الإلكترونية: “البارسا يسحق قذارة مدريد” في إشارة إلى تعمد بعض لاعبي الريال التدخل بعنف على نجوم البارسا، خاصة ميسي. وأضافت :”نجح البارسا في غسل الريال كالعادة، وقطع خطوة عملاقة نحو التأهل إلى الدور قبل النهائي لكأس الملك، وسط أداء غارق في الأسلوب الدفاعي للريال، مما جعل مورينيو يعيش ليلة تعيسة جديدة في سنتياجو برنابيو”. أما صحيفة “موندو ديبورتيفو” فعنونت: “فذ لا يقهر” في إشارة إلى التفوق الدائم للبارسا على الريال في السنوات الأخيرة، وأضافت أن الفريق الملكي تلقى درساً جديداً في فنون الكرة بمعقله، وعلى الرغم من تقدمه لم يتمكن من مجاراة البارسا في بقية زمن المباراة. أما صحيفة “آس” المدريدية الهوى والهوية فقد دقت ناقوس الخطر، وقالت إن تاريخ الريال قد لا يكون مصدر فخر لجماهيره بعد اليوم، في إشارة إلى نجاح البارسا في الفوز عليه 86 مرة في المباريات الرسمية، ليعادل الرقم الذي كان مسجلاً باسم الريال، والذي سبق أن تفوق على الفريق الكتالوني 86 مرة. كما انتقدت مورينيو في الدفع بعناصر بعيدة عن المباريات في مواجهة بهذا الحجم، بالإضافة إلى تغيير مراكز بعض اللاعبين، حيث دفع بكارفاليو، والتينتوب في الدفاع، ونقل بيبي من موقعه الدفاعي إلى منتصف الملعب، وفتحت الصحيفة النار على بيبي من خلال مقطع فيديو، و3 صور تؤكد تورطه في العنف والتمثيل، وقالت إنه يستحق الطرد 3 مرات، وركزت مقالات كتاب الصحيفة، خاصة ريلانو على ان عقدة مورينيو من البارسا تتأصل وتتكرس في كل مواجهة بين الفريقين، واقترح ريلانو أن يبادر مورينيو بالتعاقد مع لاعبين جدد يملكون قدرات إبداعية في منتصف الميدان لكي يكون في مقدورهم مجاراة البارسا. أما صحيفة ماركا فقد وضعت رابط فيديو لواقعة دهس بيبي ليد ميسي عن طريق العمد، وعنونت “العار” وأضافت أن بيبي اعتاد التورط في مثل هذه التصرفات التي تسيء لتاريخ الريال، وقال روبرتو بالومار في مقال له بالصحيفة “لا تتركوا بيبي يلطخ قميص الريال”. إعجاب إيطالي فرنسي صحيفة “لاجازيتا ديللو سبورت” الإيطالية لخصت فلسفة وطريقة أداء نجوم البارسا في تعبير دقيق حينما قالت “الجميع يفعلون كل شيء”، في إِشارة إلى تمتع المدافعين بالمهارة الهجومية، وامتلاك المهاجمين لقدرات دفاعية، فيما قالت صحيفة “كورييري ديللو سبورت”: “بويول، أبيدال يا له من بارسا”، وهو ما يعني أن نجوم الدفاع تمكنوا من التسجيل وصنع الفارق بعد أن تم تشديد الرقابة على المهاجمين. وفي فرنسا تعمدت “ليكيب” تسليط الضوء على هدف “أبيدال” ممثل فرنسا في صفوف البارسا، وقالت إنه حسم الكلاسيكو، ونوهت إلى أن الفريق الكتالوني لا يعرف الهزيمة في معقل الملكي للمباراة السابعة على التوالي. اهتمام إنجليزي أما في الصحافة البريطانية التي لا تهتم غالباً إلا بشأنها المحلي، ولكنها تخلت عن ذلك من أجل عيون “الكلاسيكو”، فقد كان التركيز كبيراً على وصف روني للمدافع البرتغالي بيبي بأنه أحمق، وأشارت صحيفة “الصن” إلى ان البارسا صنع للريال جبلاً شاهقاً يتوجب عليه تسلقه في حال أراد الفوز في الكامب نو، والمحافظة على فرص التأهل إلى نصف نهائي الكأس، كما لفتت الصحيفة إلى ان الريال تجرع مرارة الخسارة على يد البارسا 9 مرات في آخر 13 مواجهة جمعت بينهما في جميع البطولات، وهو الأمر الذي يهدد تاريخ النادي الملكي. في حين قالت صحيفة الجارديان إن مشكلة الريال ليست في مجرد هزيمة على يد البارسا أو حتى في الخروج من كأس الملك، ولكن مشكلته الحقيقية أصبحت في اتساع الفجوة بينه وبين غريمه التقليدي. «الكابوس المزعج» يطارد مورينيو «الكلاسيكو» يتحول إلى قصة رومانسية فريدة لجوارديولا «سيد البرنابيو» مدريد (د ب أ) - على الرغم من وجود نجم بارز مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو في صفوف ريال مدريد الإسباني وتحت قيادة مدير فني قدير مثل مواطنه جوزيه مورينيو، أثبتت مباريات “الكلاسيكو” في السنوات الأخيرة أن جوسيب جوارديولا المدير الفني لفريق برشلونة هو سيد البرنابيو بحق. وعلى مدار ثلاثة مواسم ونصف الموسم قاد فيها جوارديولا فريق برشلونة، لم يتعرض الفريق “الكتالوني” لأي هزيمة أمام الريال على ستاد “سانتياجو برنابيو” معقل الريال بالعاصمة الإسبانية مدريد. ونجح برشلونة بقيادة جوارديولا في تحويل تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز ثمين 2 -1، وبذلك حافظ جوارديولا على سجله خالياً من الهزائم في سبع مباريات متتالية على ستاد “البرنابيو”، بل إن الفوز في مباراة أمس الأول كان الخامس لجوارديولا في معقل الريال منذ أن تولى تدريب الفريق الكتالوني في عام 2008، بينما انتهت المباراتان الأخريان بالتعادل. وافتقد جوارديولا في مباراة أمس الأول للأهداف الرائعة التي اشتهر بها مهاجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في مثل هذه المباريات، حيث سجل ميسي 13 هدفاً في 16 مباراة “كلاسيكو” أمام الريال على مدار مسيرته الكروية حتى الآن، ولكن المدرب الهادئ صاحب الإمكانات العالية وجد ضالته برأس مدافعه المخضرم كارلوس بويول قائد الفريق، وقدم المدافع الآخر الفرنسي إيريك أبيدال، حيث سجل اللاعبان هدفي الفريق في هذه المباراة التي شهدت العديد من الفرص الضائعة للفريق الكتالوني. وبينما تحولت مباريات “الكلاسيكو” إلى ما يشبه قصة رومانسية فريدة من نوعها بين جوارديولا وستاد “سانتياجو برنابيو”، أصبحت هذه المباريات بمثابة “كابوس مزعج” لمورينيو الذي أصبح المدرب الوحيد في تاريخ النادي الملكي الذي يفشل في الفوز على برشلونة لخمس مباريات متتالية، وذلك في مختلف البطولات، منذ أن تولى قيادة الفريق في الموسم الماضي. ومن بين تسع مباريات كلاسيكو قاد فيها مورينيو الريال، لم يحقق المدرب البرتغالي القدير سوى فوز واحد على برشلونة، وكان في المباراة النهائية لمسابقة كأس ملك إسبانيا في الموسم الماضي، وبهدف نظيف سجله رونالدو في الوقت الإضافي للمباراة بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي. وجاءت الهزيمة في مباراة الذهاب أمس الأول لتضاعف من صعوبة المهمة على الريال في الدفاع عن لقب الكأس، حيث يحتاج الريال للفوز إياباً على برشلونة في عقر داره، علما ًبأنه لم يحقق أي فوز على برشلونة في ستاد “كامب نو” منذ عام 2007 . وكانت بداية الهيمنة لجوارديولا في ستاد البرنابيو في الدور الثاني من موسم 2008 - 2009 بالدوري الإسباني، حيث قاد جوارديولا فريق برشلونة للفوز 6 - 2 على الريال في عقر داره، وشهدت المباراة هدفين لميسي الذي لم يلعب كرأس حربة صريح. ومنذ ذلك الحين، فرض جوارديولا كلمته في مباريات “الكلاسيكو” على ستاد البرنابيو حتى بعد إسناد مهمة تدريب الريال للمدرب القدير مورينيو الذي نجح في تحقيق طفرة حقيقية بأداء الفريق ونتائجه، خاصة في الموسم الحالي، ولكنه فشل في إنهاء سيطرة برشلونة على لقاءات “الكلاسيكو”. وابتكر جوارديولا طريقة جديدة في تشكيل صفوف برشلونة في مباراة أمس الأول بعدما دفع بظهيره الأيمن البرازيلي داني ألفيش إلى الأمام بشكل كبير، واعتمد على ثلاثة مدافعين، كما اعتمد على مهاجم وحيد هو أليكسيس سانشيز، ولكنه ظل على الأسلوب نفسه الذي يتميز به أداء برشلونة، وهو الاستحواذ الدائم والتام على الكرة. وقال جوارديولا في المؤتمر الصحفي قبل هذه المباراة: “سنعمل دائماً على امتلاك الكرة وتحقيق الفوز”، والحقيقة أن هذا الأسلوب لم يعد أمراً غريباً على أداء برشلونة في مباريات “الكلاسيكو”، حيث اتبعه من قبل عندما حقق الفوز على الريال 2 - صفر في عام 2010، عندما كان التشيلي مانويل بيليجريني مديراً فنياً للريال، وعندما تعادل معه 1-1 في الموسم الماضي، والذي فاز فيه بلقب الدوري الإسباني للموسم الثالث على التوالي، وعندما فاز أيضاً على الريال 2 - صفر في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وعندما تعادل معه 2 - 2 في ذهاب كأس السوبر الإسباني مطلع الموسم الحالي، وعندما فاز عليه 3 - 1 في ديسمبر الماضي بالدوري الإسباني. ويتربع ريال مدريد حالياً على قمة جدول الدوري الأسباني بفارق خمس نقاط أمام برشلونة ولكن جوارديولا أكد أنه السيد الحقيقي لاستاد البرنابيو، وهو الأمر الذي لم يجد له مورينيو حلاً حتى الآن.
المصدر: مدريد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©