أطلقت الحكومة الفرنسية، بعد ثلاثة أشهر على اعتداءات 13 نوفمبر الدامية، حملة فيديو اليوم الأربعاء، لتعليم الناس «ردود الفعل التي تتيح لهم حماية أنفسهم وإنقاذ آخرين إذا ما تعرضوا لهجوم إرهابي».
ويتضمن شريط الفيديو، الذي يستمر دقيقتين و40 ثانية، عدداً من المشاهد التي تتمحور حول «تصرف من ثلاث خطوات يتعين القيام بها: الفرار والاختباء والإبلاغ. ويضاف إليها جانب يتمحور حول مبادئ الإسعافات الأولية»، كما أوضح مكتب رئيس الوزراء في بيان.
والنصائح التي يسديها شريط الفيديو لم تتغير وهي الهرب إذا كان ذلك ممكناً. ثم، إذا كان ممكنا، مساعدة الآخرين على مغادرة أماكن الخطر، والحرص على ألا يعرض أحد نفسه للخطر، وإبلاغ الناس القريبين ومنعهم من الاقتراب من دائرة الخطر.
وإذا كان الفرار غير ممكن، يتعين الاحتماء والاختباء خلف عائق صلب مثل جدار أو عمود وإطفاء النور وإخفاء صوت الهاتف ومنعه من إرسال موجات.
وعندما يشعر الشخص بالأمان، من الضروري الاتصال بأرقام الطوارئ. ولدى اقتراب قوات الأمن، من الضروري ألا يركض أحد في اتجاهها أو يقوم بحركات مفاجئة ورفع الأيدي في الهواء.
وينصح أيضا بتحديد مخارج الطوارئ لدى الدخول في أحد الأماكن، والامتناع عن بث أي معلومات حول تدخل قوات الأمن والامتناع عن بث معلومات غير محققة على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويشرح شريط الفيديو أيضا بعض الخطوات الطارئة، مثل كيفية وقف النزيف.
وفي 2015، تعرضت فرنسا لمجموعتين من الاعتداءات: في يناير، على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة، وعلى عناصر من الشرطة ومتجر للمأكولات اليهودية (17 قتيلاً بالإجمال). وفي نوفمبر، على «ستاد دو فرانس» ومقاه وقاعة الحفلات في مسرح باتاكلان (130 قتيلا ومئات الجرحى).
عدد اليوم
