ارتفعت إيرادات شركة بورشه الألمانية لصناعة السيارات خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بنسبة 16% إلى 8?2 مليار يورو، كما ارتفع الربح التشغيلي بنسبة 8% إلى 1?4 مليار يورو، ما يمثل عائداً على المبيعات بنسبة 17%، بحسب بيان صحفي أمس.
وارتفعت تسليمات الشركة، ومقرّها شتوتجارت، خلال النصف الأول من العام بنسبة 8% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي لتبلغ 87,803 سيارة، وسجل عدد الموظفين، رقماً قياسياً بلغ 21326 موظفاً، بنمو 18% مقارنة بالعام الماضي.
وقال لوتز ميشكه، عضو مجلس الإدارة التنفيذي المسؤول عن الشؤون المالية وتكنولوجيا المعلومات لدى بورشه: «تؤثر أعباء الاستهلاك وكلفة اليد العاملة المتنامية على نتائجنا المالية بشكل متزايد، يُضاف إليها الكلفة المرتفعة جداً للأبحاث والتطوير، بالأخص في ما يتعلق بخفض انبعاثات سياراتنا من ثاني أكسيد الكربون».
وأكد ميشكه إصرار بورشه على تحقيق نتائج في العام المالي 2014 مماثلة للعام الماضي على أقلّ تقدير.
وقال ميشكه إنّ إحدى نتائج استراتيجية الجودة هذه التي تنتهجها بورشه تتجلّى في نطاق آخر، يتمثل بسلسلة النجاحات المتواصلة التي تحققها الشركة في أسواق المبيعات العالمية.
في هذا السياق، ستعزز بورشه مبيعاتها في العام المالي 2014 في أسواقها الفردية الرئيسية، التي تشمل الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا والصين.
وقد تجسّد برنامج استثمار بورشه المكثّف في مجمل نواحي الشركة أثناء النصف الأول من العام 2014.
ففي شهر فبراير، افتتح صانع السيارات الرياضية مصنعاً متكاملاً في «لايبزيج»، يتضمن قسم طلاء خاصاً به وخطّ تجميع لجسم السيارات مخصصاً لإنتاج طراز «مَكان» Macan، بكلفة إجمالية تخطت 500 مليون يورو.
كما أقامت الشركة قبل أسبوعيْن حفل افتتاح استديو تصميم ونفق هواء متطوّر جديديْن في «مركز فايساخ للتطوير».
وقد وصل استثمار بورشه في مرفق «فايساخ» إلى نحو 150 مليون يورو، جرى توظيف قسم منه لإقامة «مركز اندماج إلكتروني» جديد.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
