إعلان أسماء الفائزين في مسابقة الليمون

المنطقة الغربية (الاتحاد) - أعلنت لجنة التحكيم في مهرجان ليوا للرّطب 2011 أمس أسماء الفائزين في مسابقة الليمون التي تمّ استحداثها هذا العام بفئتيها الليمون المحلي والمنوّع. وفاز بالمركز الأوّل في فئة "الليمون المحلي" ورثة علي مصبح المرر من ليوا، وحصل على جائزة مالية قدرها 25 ألف درهم، وفاز ناصر أحمد المنصوري من مدينة زايد بالمركز الثاني، وحصل على جائزة 20 ألف درهم، وعلي المهري المزروعي من مدينة زايد، بالثالث وحصل على جائزة مالية قدرها 15 ألف درهم، ومطر سعيد الحساني من العين بالمركز الرابع، وأحمد عبدالله المرر من ليوا بالمركز الخامس. وجاء في المركز الأول في فئة "الليمون المنوّع" مطر سعيد الحساني من العين، وحصل على جائزة 25 ألف درهم، وجاء مرزوق منصور المنصوري من ليوا في الثاني وحصل على جائزة 20 ألف درهم، وصالح مسلم المزروعي من ليوا في المركز الثالث، وحصل على جائزة 15 ألف درهم، ومحمد فرج القبيسي من الشارقة بالرابع، وصالح محمد آل بشر من أبوظبي على المركز الخامس. وعبّر عبيد خلفان المزروعي عضو اللجنة العليا المنظِّمة، مدير المهرجان ليوا للرُّطَب عن سعادته بالإقبال الكبير الذي تحظى به مسابقات المهرجان حيث تمّ استلام المشاركات في فئة الخلاص التي تقدّم بها متنافسون من أماكن مختلفة من الدولة، وسيتمّ إعلان نتائجها في اليوم التالي. وأكّد المزروعي أنّ فئة الليمون الجديدة، شهدت تنافساً كبيراً بين المشاركين على تقديم الأفضل ممّا تجود به مزارعهم، وأظهروا حرصهم على مراعاة الشروط الخاصة بالمسابقة. وأضاف أنّ السوق الشعبي يحظى بإقبال كبير من جانب الزوّار والسياح الذين يحرصون على اقتناء المشغولات اليدوية من ملابس، وبسط، وسلال، ومنتجات غذائية، ومشروبات تعتمد بشكل أساسي على النخيل وأجزائه، مشيراً إلى نسبة المبيعات العالية التي تمّ تسجيلها حتّى الآن، والإقبال الكبير على اقتناء السلال، والبسط، والحقائب، ومفارش الطاولات، والمراوح، لافتاً إلى أنه كان للمخرافة نصيب كبير من هذا الإقبال، وهي الوعاء الذي ينقل فيه المزارع الرُّطب من مزرعته إلى منزله، حيث تتوافر بين المعروضات أنواع متميّزة من هذه الأوعية. ويعرض محل مشغولات "التلّي" التابع للاتحاد النسائي بأبوظبي تشكيلة واسعة من الأثواب التراثية، والملابس النسائية، إضافة إلى العديد من المشغولات اليدوية والصوفية التي يستخدم التلّي في تزيينها، والتلي عبارة عن خيوط قطنية وبلاستيكية تستعمل للتطريز وتزيين الملابس، كما يتميّز محل "السولعي" بعرضه أصنافاً متعدّدة من الفحم، والقهوة العربية، والشاي، والقهوة التركية، والكحل، وأنواع الدخون (البخور)، ومطهر الأسنان، وكلّها مصنوعة من نواة التمر بشكل رئيسي مع إضافة بعض المواد الأخرى. وأوضحت نورة المزروعي المشاركة في المهرجان، حرص المحل على الوجود في المعرض منذ انطلاقته، مشيرة إلى أنّ هذه المنتجات تعود إلى الرغبة في الاستفادة المثلى من البروتينات الموجودة في نواة التمر لصنع منتجات مفيدة، مشيرة إلى أنّهم يعتزمون التوسع باتجاه أسواق أخرى لنشر هذه المنتجات الصحية والمفيدة.