الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشروع بيئي لاستخدام التكنولوجيا بديلاً عن الورق

17 يوليو 2011 22:57
هالة الخياط (أبوظبي) - أطلقت جمعية أصدقاء البيئة، مشروعاً بيئياً بعنوان “أصدقاء البيئة التكنولوجيون”، الذي يدعو إلى استخدام التكنولوجيا عوضاً عن الورق، حيث يعنى بإحداث نوع من التكامل والدعم لجهود الجمعية في الحفاظ على البيئة من التلوث. ويتولّى “المشروع”، بحسب الدكتور إبراهيم علي محمد رئيس الجمعية، نشر الوعي البيئي باستخدام التكنولوجيا للحث على استخدام البدائل التكنولوجية عن المواد الطبيعية التي يتم الحصول عليها من البيئة، مما يؤدي إلى الوصول إلى نوع من الترشيد للموارد الطبيعية، والتوسّع في استخدام البدائل التكنولوجية. وقال الدكتور إبراهيم إن التوسّع في استخدام التكنولوجيا يحقق هدفين، الأول: نشر الوعي التكنولوجي وتحقيق الاستفادة القصوى من وراء استخدام التكنولوجيا، والثاني: ترشيد استخدام الخامات المستخرجة من البيئة، حمايةً للبيئة وحفاظاً عليها. وقال إن جمعية أصدقاء البيئة وافقت مؤخراً على مشروع “أصدقاء البيئة التكنولوجيون”، بناءً على مقترحٍ تقدّم به رئيس لجنة العلاقات العامه في الجمعية، عمر بن عسكور العليلي، لافتاً إلى أن الجمعية دشّنت حتى الآن ثلاثة مشاريع بيئة وهي مشروع تدوير الورق، مشروع “هِمم” النسائي ومشروع أصدقاء البيئة التكنولوجيون. وشرح الدكتور إبراهيم، 7 أهداف لمشروع “أصدقاء البيئة التكنولوجيون”، حيث يعمل على نشر الوعي البيئي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، وتنظيم عدد من حملات التوعية الهادفة إلى رفع درجة الوعي البيئي بأهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث، إلى جانب ترشيد استهلاك المواد المنتجة من الموارد الطبيعية، ما يؤدي إلى نتائج إيجابية على صعيد حماية البيئة ومواردها، والمساهمة في تغلغل استخدام التكنولوجيا بين فئات المجتمع. وأضاف، يهدف المشروع أيضاً إلى نشر الوعي لدى الجهات الحكومية المختلفة باستخدام البدائل التكنولوجية، بديلاً عن المواد المنتجة من المواد الطبيعية، مثل حث الجامعات والمدارس على استخدام الحاسب الآلي في الدراسة أو عملية تقويم الدارسين في نهاية العام الدراسي، واستخدام الحاسب الآلي في الامتحانات وإجراء عمليه التصحيح من خلاله، واحتساب الدرجات تلقائياً، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الحد من استخدام الورق، بالإضافة إلى الإقلال من استخدام السيارات والبترول، بما يحد من آثارهما السلبية على البيئة. وتابع، أن المشروع يهدف إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات جرد وتخزين المنتجات الغذائية بديلاً عن الأوراق، وهى الوسيلة الأسرع للقيام بجرد وتخزين هذه المنتجات، والتعرّف إلى صلاحية كل منها دون عناء. كما يهدف المشروع إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في تنظيم حملات توعية للأجيال الجديدة لكيفية التخلص الآمن من “العوادم التكنولوجية”، منها على سبيل المثال “البطاريات الخاصة بالهواتف المتحركة”، والتي تعد مشكلة خطيرة تهدد البيئة، ومطالبة منشآت الهواتف المتحركة بدعم هذه الحملة، حفاظاً على البيئة ومكتسباتها، ورفع الوعى بكيفية التخلص منها بشكل آمن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©