دبي (الاتحاد) - قال اللواء الدكتور عبدالقدوس عبد الرزاق العبيدلي مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي: إن استراتيجية وزارة الداخلية في مجال الجودة والتمييز أسهمت في إعداد جيل جديد من الكوادر الوطنية الشابة والقيادات العصرية الواعدة والعمل على تنميتها وإطلاق طاقاتها المبدعة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي قال فيه إن شرطة دبي تمكنت بفضل نهجها على مدى السنوات الماضية، من تحقيق أهداف استراتيجيتها لعام 2015 في مجالات عدة قبل 5 سنوات من موعدها المحدد.
وأوضح اللواء العبيدلي الذي يتولى أيضاً رئاسة فريق برنامج الشيخ خليفة للتميّز الحكومي في وزارة الداخلية أن وزارة الداخلية تبني فرق العمل بحثاً عن القيادات المتميزة، التي تصنعها الخبرات والمهارات والتجارب والمعرفة؛ لضمان عملية نقل الخبرات والتفاعل بين أعضاء هذه الفرق من أجل الوصول إلى الأداء المتميز.
واعتبر اللواء عبدالقدوس في معرض رده على سؤال أن قرار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتكليفه بمهمة تقييم مشاركات وزارة الداخلية في برامج التميز في إطار جائزة الشيخ خليفة للتميز بمثابة تكريم كبير لمسيرة شرطة دبي في مجال الجودة، وحافز أيضاً لبذل المزيد من الجهد على هذا الطريق.
وأكد أن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان طالب مقيمي برنامج الشيخ خليفة للتميز بالتشدد والدقة الشديدة على من يشملهم التقييم في وزارة الداخلية، موضحاً أن توجه سموه يقوم على أن تصبح الجهات الأمنية في دولة الإمارات على قمة الهرم في التميز.
وقال إن الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي نجحت خلال العام الماضي في إنجاز نسبة 148.6% من استراتيجية عام 2015 على جهة الوقاية والحد من الجريمة والقاضية بألا يزيد معدل الجرائم المقلقة عن (146) جريمة لكل مائة ألف من السكان. كما نجحت في تحقيق 120.5% من استراتيجية الكشف والقبض على مرتكبي الجريمة التي تقضي بألا تقل نسبة المعلوم إلى المجهول من الجرائم المقلقة عن 68.5%، فضلاً عن نجاحها في تحقيق نسبة 97.1% من متطلبات نسبة المقبوض عليهم من جملة المطلوبين بألا تقل عن 22% بحلول عام 2015.
وقال إن شرطة دبي حققت في العام الماضي نسبة 97% من أهداف استراتيجيتها الخاصة بألا تقل الاستعدادات لمواجهة الأزمات والكوارث عن 90% بحلول عام 2015.
أما في ما يتعلق باستراتيجية شرطة دبي بضبط أمن الطريق، فأوضح اللواء العبيدلي أن إدارة المرور بدبي حققت هي الأخرى نتائج مميزة خلال العام الماضي على هذا الجانب، بحيث حققت نسبة 156.7% من أهداف استراتيجية عام 2015 التي تقضي بأن لا يزيد معدل وفيات حوادث السير لكل مائة ألف من السكان عن 14.42.
وقال إن الإجراءات المرورية التي عكفت شرطة دبي على تطبيقها في إطار معايير الجودة العالمية أفضت إلى تحقيق 4.5 وفاة مرورية لكل 100 ألف نسمة خلال العام الماضي، طبقاً لتعداد وزارة الداخلية للسكان الذي يشير إلى أن عدد سكان دبي يبلغ 3 ملايين و300 ألف نسمة.
ولفت إلى أن إمارة دبي احتلت العام الماضي المرتبة الرابعة عالمياً بالسلامة المرورية بين العديد من الدول المتقدمة، بعد أن كان ترتيبها في هذا التصنيف في عام 2007 بالمرتبة الثانية عشرة.
عدد اليوم
